The last part ; the end .

324 34 33
                                        

قبل القراءة صوت للفصل بنجمة و تابع حساب الكاتبة في الوتباد و في الأنستغرام 🌷 .. ♪♪♪

..............★...............

- الفصل الأخير :

The end   : { النهاية }

.........................★.........................

نظرت زهرة ناحية فراولة لتجدها قد رمت الحجر الوردي باتجاهها و بينما مدت يداها للمكان الذي سيهبط فيه الحجر حدث ما لم يكن احد يتوقعه ..

مر ليون من هناك بسرعته خاطفة مما انتج ريحا قوية غيرت مسار الحجر ليقع بين اقدام الوحش التي تهجم و تزداد عددا ..

دايمون بصراخ : انهم بالآلاف لن يصح قتلهم جميعا ، علينا التراجع و العودة لاحقا بالجنود .

فهد و هو يقتلع رأس احدهم : اتعتقد اني ساتراجع ، الجنود في الطريق بالفعل ، اخبرتهم ان يهجموا بعد مغادرتنا ب 3 ساعات ..

دايمون : اين هم .

فهد : حدث الهجوم مبكرا عليك ان تكافح اكثر .

دايمون : لما عليا المكافحة ما الذي سأستفاذ منه !

فهد : سٱفكر في انك شخص مسؤول و ربما اقوم بطلب يدك لاختي .

دايمون بعد ان تحمس و تضاعفت قوته : لك هذا .

راي من الخلف : في احلامكما ..

......

امسكت فراولة أخيراً بالوحش كان قويا عكس المتوقع ، بدأت تتعارك معه و كانت الاغلبية له بسبب حجمه و قوته لكن شورا تدخل ضرب بوالده ليقع أرضاً ثم انقض عليه بلكمات متتالية ، سحبت فراولة شورا من شعره بعيدا عن الملك لتبدأ هي في ادخال الخنجر و اخراجه عشوائيا ..

رفع الوحش عيناه للتعلى ليلمح مساعد شورا يتقدم مع امرأة مصابة جدا ..

تقدمت المراة منه ، ارادت ضم ابنها لكنها هشة ، مصابة ، مدمرة حرفيا ، اخرجت من جيبها عودا خشبي جميلا جدا كان ملكا لصديقتها مونيكا و غرسته في اعينه مباشرة .

و بضربة قوية حطم شورا وجه والده تماما و ذكض يضم امه ، لي البدايو شعر بجسدها الدافىء ، شعر انها تتألم اراد ان يتركها لكنها تمسك به بقوة ، بدأ جسمها يبرد ، ابتسم متألما و هو يعلم جيدا انها ماتت لكنه اراد البقاء في هذه الوضعية لوقت اطول ...

نظرت فراولة للخلف لتجد انها ابتعدتت كثيراً عن الرفاق و المدينة ، فعادت و هي تركض تسأل نفسها لما لم تتمنى زهرة امنية العودة للآن .

......

خرجت زهرة من اسفل الطاولة خلفها أليكس التي تحاول حمايتها بالصراخ العالي ، كان صوتها يحطم خلايا الدماغ حرفيا لا مجازيا ، بدأت تركض خلف الحجر الوردي الذي يدفع بعيدا في كل مرة بسبب ضربه باقدام الوحوش ، لكنها في النهاية حملته بسعادة و التفت للجميع تشير لهم تبحث عن ديما التي تخفي الاحجار عندها .

الزعيم الصغيرWhere stories live. Discover now