أحبته رغم ما فعله... أو ربما، لأن ما فعله كان أقرب لجنونها منه إلى عقلها.
مرت أيام، ثم أسابيع... لتكتشف أنها حامل.
لكنها كانت متزوجة.
زوجها، أبي الذي ربّاني، كيم تايهيونغ، رجل حنون، طيب، لا يعرف من الدنيا سوى الحب.
فرح عندما أخبرته أنها حامل.
لم يعرف أنني... لست ابنته.
كبرتُ... وأنا لا أعرف الحقيقة.
حتى جاء يوم عيد ميلادي التاسع...
انقلب كل شيء.
حادث سيارة أنهى حياة أمي سونا وزوجها تايهيونغ... وتركاني وحيدة.
العشرون من أبريل...
لم يكن مجرّد تاريخ مرّ على روزنامة غرفتي الملوّنة بلون الوردي،
بل لعنة من نوع خاص.
ذكرى يوم وُلدت فيه من رغبة... لا من حبّ. من جسدٍ... لا من روح.
كانت ضعيفة، خاضعة، خرساء أمام رغبات رجلٍ اسمه جيون جونغكوك...
رجلٌ أحبّته حتى الموت، لكنه لم يحبّها قط.
حين أخبرتني الورقة التي وجدتها في معطفها عن الحقيقة،
لم أصرخ، لم أبكِ، لم أتحطّم...
بل صرتُ امرأة أخرى.
أعيش مع جدتي، المرأة التي لم تعرف من الحنان شيئًا.
كانت قاسية، تضربني، تلعنني، تتمنى موتي...
وكنت أتساءل: لماذا كل هذا؟ لماذا لا تحبني؟
حتى جاء يوم... قررت أن أفتح خزانة أمي القديمة.
كان الليل صامتًا، والبيت كله نائم.
قلبي ينبض، ويدي ترتجف.
داخل جيب سترة من جلد أسود، وجدت ورقة قديمة،
رسالة بخط أمي، تقول فيها:
"آيرين، إن قرأتِ هذا... فأنتِ الآن تعرفين الحقيقة. أنتِ ابنة جيون جونغكوك، لا أحد سواه. الملهى ما زال يحمل اسمه، ابحثي عنه و اخبره انكِ ابنته..."
هذه هي الرسالة
كانت الصدمة أكبر من قلبي.
تايهيونغ... ليس أبي.
وأمي... لم تكن الضحية فقط، بل كانت العاشقة والضحية معًا.
---
✨ End of flach back ✨
اليوم، أنا امرأة.
YOU ARE READING
SINFULLY YOURS
Teen Fiction"عندما يُزرع الحبّ في حقل الخطيئة، يُثمر وجعًا لا يُقطف." "أنا لستُ طاهرة... لكنني أرفض أن أكون مِلكك دون إرادتي." "عذرائي الشقيّة؟ بل أنا حكاية امرأة خُلقت من صراع بين لعنةٍ وحنين." "حين يقترب، يتهدّم ما بداخلي... وحين يبتعد، أنزف منه أكثر." "أبي...
part||1||
Start from the beginning
