كانت كلمتي كأنها محاولة يائسة لإغلاق أبواب اشتعلت خلفها نار،
لكنه... لم يتوقف.
---
"اشتقت إليه... حين يدخل منطقتي، أشعر أننا واحد"
جملتي، كانت همسًا.
حقيقة لا أستطيع إنكارها، إحساس يشبه الموت على قيد الحياة.
"أننا واحد، آيرين"
اسمي على لسانه كالسحر...
يتسلل إليّ، يسكنني، يخيفني ويحتويني.
هل هو يعلم؟ هل يشعر؟ أم أن كل هذا تمثيل يُتقنه ببراعة لا تُغفر؟..
---
"ناديني بامرأتي... تلك الكلمة تشعل حريقًا في أسفلي"
عيناه تبرقان، وجسدي ينهار.
لكن عقلي؟ يصرخ بي أن أهرب، أن ألوذ بعيدًا قبل أن أصير نسخة من أمي،
قبل أن أفقد نفسي كما فقدتْ هي نفسها يوم التقت به...
---
"أنتَ أبي... وحبيب أمي السابق"
جملتي تلك... كانت آخر ما كنت أتمنى أن أنطق به.
جملة مثل كلمة سر، تفتح أبواب الماضي، تجرني جرجًا نحو هاوية لا قرار لها.
---
✨ Flashback ✨
أمي... كيم سونا.
أوه، من أين أبدأ؟
هل أبدأ من اللحظة التي نَظَرَت فيها إلى جونغكوك أول مرة؟
أم من اللحظة التي فقدتْ فيها عقلها لأجله؟
كانت تحبّه بجنون...
بحدّ اللعنة، كما قالت لي مرارًا.
رجل يعزف البيانو في ملهى ليلي، غارق في السواد، والضوء، والضياع.
كانت تتسلل لرؤيته، تلاحقه من بعيد، تحلم به، تكرهه، ثم تعود لتحبه.
وفي لحظةٍ ما، أغواها... أو ربما اغوته، جرّها نحو هاوية لم تستطع التراجع عنها.
في تلك الليلة... قالوا أنه اغتصبها.
لكن الحقيقة؟ كانت ضبابية... كانت صامتة، ولم تقاوم، ولم تصرخ، بل رضيت.
YOU ARE READING
SINFULLY YOURS
Teen Fiction"عندما يُزرع الحبّ في حقل الخطيئة، يُثمر وجعًا لا يُقطف." "أنا لستُ طاهرة... لكنني أرفض أن أكون مِلكك دون إرادتي." "عذرائي الشقيّة؟ بل أنا حكاية امرأة خُلقت من صراع بين لعنةٍ وحنين." "حين يقترب، يتهدّم ما بداخلي... وحين يبتعد، أنزف منه أكثر." "أبي...
part||1||
Start from the beginning
