part 2

6.3K 240 7
                                    

الكافتريا هي عبارة عن كافتريا الجامعة تحتوي على طاولات طعام تصل الى ١٠٠ طاولة تكون الطاولة مستديرة حولها عدد من الكراسي تكفي لجلوس ٧ طلاب او اكثر فالجامعة كبيرة تحتوي على ثلاث بنايات للاسنان والطبية والصيدلة فعدد الطلاب كبير ..
دخلنا اني واحلام الكافتريا واتجهنا لطابور الطعام ننظر الى الاكل لنختار الطعام الذي سنأكله كان الطابور قليل فكان امامنا حوالي ٥ اشخاص والكافتريا كانت شبه فارغة فقد بقي على استراحة الاكل حوالي ١٠ دقائق ...
وصل الدور لاحلام كانت تقف امامي وبدأت بالتحدث مع الشخص الذي يقف خلف الثلاجة وتختار الطعام احسست بوجود شخص خلفي
لكني لم اعر اي انتباه له احسست بانه يقترب اكثر مني فاخذت خطوة للامام نحو احلام شعرت بانه اقترب اكثر احسست بصدره القوي يلامس ظهري وانفاسه الساخنة في رقبتي وانفه يلامس شعري احسه يتنفس في شعري كنت ادفع واقرص احلام اريد من هذا الموقف الغريب ان ينتهي اسرعت بمكان احلام واخذت علبة كوكا كولا دايت وشيبس واسرعت نحو مائدة الطعام وجلسنا انا واحلام نظرت الى الطابور من بعيد لكنني لم اجد سوى علي في الطابور
ماذا؟! علي؟! مستحيل !!!... لاببد من ان هناك شخصاً اخر يقف قبله وقد انتهى من طلب الطعام حتى انه لم ينظر لي طيلة فترة جلوسنا انا واحلام وحتى ان انتهت الاستراحة وعدنا للمحاضرات لم اره طيلة اليوم
خرجنا انا واحلام من الجامعة وكان حسام ينتظرنا في السيارة لكن كان هناك شخص اخر يجلس في المقعد الامامي لم اره بوضوح لكن بعد ان اقتربت من السيارة وجدت انه علي !
قلت بنفسي ماهذا هل هذه صدف ام ماذا ؟!
دخلت احلام للسيارة والقت السلام وجلست خلف حسام دخلت انا بعدها وجلست فجلست خلف علي القيت السلام وبدات السيارة تتحرك كان علي وحسام يتكلمون مع بعضهم وانا واحلام نتصفح النت ونضحك وندردش بصوت منخفض كنا نتكلم عن الشباب ومن سيحضر الحفلة كنت احس بنظرات علي من المرآة الجانبية لكنني قلت لنفسي انني اتخيل عند صعودنا السيارة اخبرنا حسام ان علي يريد الذهاب الى المول ايضا فعرض حسام توصيله معنا وكذلك امضاء اليوم معنا
وصلنا لبارك المول صف حسام السيارة ونزلنا كان علي وحسام امامنا وانا واحلام وراءهم
اول متحر اردنا الذهاب له انا واحلام هو فيكتوريا سيكرت لكننا لم نرد من حسام وعلي ان يعرفوا اننا قد ذهبنا له محرج بعض الشيء
انتظرنا حتى يذهبوا لشراء اطقم للحفلة استغلينا الفرصة انا واحلام وذهبنا لفيكتوريا سيكرت امضينا ساعة كاملة في المتجر ولم نحس بالوقت خرجنا من المتجر وذهبنا لمتجر وبعدها لمتجر ومتجر ومتجر حتى اتممنا ١٣ متجر لم نستطع حمل الحقائب فارادت احلام ان تتصل بحسام وتخبره بمكاننا لياتي ويساعدنا قبل ان تضغط زر الاتصال احسست بيد كبيرة وقوية تجرني من يدي وتديرني للخلف وتمسك بيدي الاخرى من منطقة الزند وتقربني من صدر شخص ما حتى انني اسقطت الحقائب من يدي نظرت للاعلى فوجدت علي لكن ليس فقط علي بل علي غاضب جداً كان يضغط على يدي بقوة كبيرة حتى اني كنت متاكدة انها ستترك اثار بعدها
علي : وين جنتي ؟! .. سالني وهو يرفع صوته ويضغط على اسنانه وكان يمسك بيدي بقوة
احلام: هاي شبيك علي جنا دنفتر نسوك عوف البنية !
علي لم يعر اي انتباه لها وكان ينظر بعيني انحني قليلا واقترب مني وقال: ما رح اعيد بعد وين جنتي ؟!
رنا: رحنا اشترينا هدوم شبيك وعوف ايدي دتأذيني وخررر!
رايت علي يهدأ وترك يداي فوضعت يدي الاخرى لارفع التيشيرت عن يدي لارى ان يدي حمراء حداً واثار اصابعه على يدي
رنا : باع شسويت شبيك مخبل
علي : تستاهلين ليش مكتيلي قبل لترحين
رنا: وانت شعليكك ؟!!! شنو الك علاقة ابويه اخوية منو انت ؟!
علي : نصي صوتج واحجي عدل افتهمتي مو اخوج الزغير دتصيحين
رنا : باع عيدهة مرة لخ ومرح تمر هيج صدك
علي : رناا! ..انحنى واصبح وجهه بمستوى وجهي وقال : عيديهة وشوفي اخر تحذير
نظرت لعينيه واحسست بالخوف يمتلكني وقلت بنفسي هاي شبي هذا
احلام : علي هاي شبيك ؟.. ابعدت احلام علي عني وحملت الحقائب من على الارض
علي : هاي علاليك رنا؟
احلام : اي
علي : جيبي اني اشيلهم
رنا: وخر محد طلب منك
علي: الصمي وخري من وجهي
احلام: حساام .. التفتنا انا وعلي وراينا حسام مسرع نحونا
حسام : وين جنتوا كلبنا المول عليكم خفنا لا صار شي ميصير تبقون وحدكم
احلام : رحنا لفيك... امم رحنا للحمام وراهة رجعنالكم ملكيناكم ف اه احم .. فاكملت : اي فرحنا افترينا وحدنة ملكيناكم
علي: لتعيدوهة وكان ينظر لي
اعطى علي حسام الحقائب واخبره ان ياخذها للسيارة ونحن وهو نصعد للطابق الاخير لتناول الطعام
اخذ حسام الحقائب واتجه نحو السيارة فقال علي : يلا امشوا كدامي
كنا نمشي انا واحلام وكنا مصدومتان بتصرفات علي حتى اننا لم نكن بتلك العلاقة او المعرفة معه انه صديق حسام البيست حسناً وابن اعز اصدقاء ابي حسناً لكن انا وهو اعدااااء اننا ك كريستيانو وميسي !! الا يعرف كم اكرهه
كنت امشي وافكر حتى استيقظت من هذا التقكير بدفعة على كتفي اوقفتني وارجعتني للوراء قليلا نظرت فوجدت شاب تقريبا بعمري ينظر الي ويبتسم ومن ثم قال العفو فانا قلت : لا عادي واعطيته ابتسامة صغيرة
قال لي : عراقية
قلت له : اي
فقاال : اني حيدر واخرج يده من جيبه ليصافحني رفعت يده لاصافحه لكن علي دفعني وصافحه بمكاني وقال له : علي يلا تشرفنا
رايت تعابير حيدر تتغير اعتقد انه فهم ان هناك علاقة بيني وبين علي
حيدر : تشرفنا واسف مرة ثانية
علي: الله وياك اتوكل
ذهب حيدر دون ان ينطق كلمة وانا واحلام فمنا وصل الارض لتصرف علي امسكني علي من يدي ورفعني قليلا همس في اذني : بنطرونج كصيف وتيشرتج كصير لتلبسي بعد
رنا: ابعدت يدي عنه ووقفت امامه اشير باصبعي نحوه من يراني فيراني اكلم صدره فهو طويل جدا مقارنة بي رفعت وجهي وقلت :شوف سكتتلك هواية محد خالك ولي علية ولا احد طلب منك تصير بدي گارد او تمثل دور الي تخاف علية لتدخل بيه افتهمت وما الك علاقة بلبسي شلبس البس
رايت علي يضحك قليلا انحنى قليلا وقال في وجهي : انصحج لتلبسين بعد هيج لانه انزعچ كدام الناس فاحترمي نفسي وقال احلام يلا وذهب هو واحلام وتركني بصدمتي فاحلام لم تسمع المقطع الاخير انحنى لكي اسمعه انا وهو فقط
ثم رايته يتوقف ويدير وجهه نحوي وقال وتحت اسنانه: يلا!
حملت نفسي ولحقت بهما

الحب الغير متوقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن