Hard 2 ➰

5.1K 226 20
                                    

تنهد ڤي ،. وأحس بحراره بحلقه حاول كبت دموعه وتساءل ..! هل هو صعباً أن نكون أخوه !

....
حاول ڤي بصعوبه أن يستلقي على سريره .. وبدأ يفكر كيف ستكون حياتهم ..

ڤي : آييش !!.. لقد مللت من التفكيير ( قال ذلك وهو يحاول النهوض من السرير رغم أنه تألم قليلاً الا انه تابع النهوض )
خرج ڤي من غرفته ليذهب الى أخيه .. فتح ڤي غرفة كوك دون تردد ليجد كوك مستلقي على سريره وهو يضع السماعات في أذنه ومغمض عينيه وكان يبدو مكتئباً جداً  ..
ڤي : جونقكوكااه ..!
كوك ( أزال السماعه وفتح عينيه وأجاب ) : ماذا هناك ؟
ڤي : هل أنتَ متضايق بسببي ؟
كوك ( عدل وضعيته ) ليجلس بعدها ڤي بجانبه على السرير .. لم يرد كوك على أخيه فقط كان يحدق بهاتفه .. و يحاول أن يحبس دموعه ..
ڤي : جونقكوكااه ...!
أقترب بعدها ڤي ليحضن كوك .. ماهي الا ثواني واذا بجونقكوك قد أنهلت دموعه لتنهمر على كتف ڤي ..
ڤي أحس بتلك القطرات على كتفه فقال ( بحزن ) : لماذا تبكي ؟
كوك كان فقط يبكي ويشاهق ودموعه تتساقط بلا توقف ،.
تكلم كوك بعدها : ه هيو ..هيوونغ !! ه ه..هل ستعوضني ما فقدته ؟
ڤي لم يدرك أن كوك كان يعاني هكذا لم يعلم بالضبط مالذي كان يقصده كوك.. سأله بعطف : مالذي فقدته ؟
كوك : أنت . لقد فقدتك أنتْ .. أخي الكبير الذي لم أعلم بوجوده بهذه الحياه عشت حياتي وحيداً .. أتحمل كل شي لوحدي .. لكن .. أنتَ هنا الآن و لكن ...! هل ستعوضني عن تلك السنين ؟
بدأ ڤي يبكي ايضاً : جونقكوكااه بيانييه ( أنا آسف ) ..! آسف لأني جعلتك تعيش وحيداً هكذا أسف لأني لم أكتشفك ألا متأخراً .. هيونغ سيكون دائماً هنا لأجلك ،،

.....
بعد أن هدأ كوك تسللت عيون ڤي الى هاتف كوك ،..
سأل ڤي : ما هذا ؟
حاول كوك إخفاء الهاتف و قال : لا شي ،،
مد ڤي يده ليستولي على الهاتف .. بمجرد أن رأى ما بالهاتف أتسعت عيناه !
ڤي : .. اووه لا يعقل !!! حقاً ( كان ڤي متفاجئاً وسعيداً بنفس الوقت ) فما كان في الهاتف سوى صوره لكوك وڤي وهم أطفال ..
ڤي : من أين حصلت على هذه ؟
كوك : لقد أرسلتها أمي لي ،،
ڤي ( تحول وجهه الفرح الى عبوس ) : لا تناديها بأمي أمامي مره أخرى ..
" لقد كان ڤي حساساً تجاه أمه منذ أن أكتشف أنها كذبت عليهم بل وكرهها ايضاً .. بينما كوك لم يكن مثله رغم أنه غضب قليلاً . حسناً ربما ذلك بسبب أن ڤي يعيش فقط مع والده بعد أن تركته والدته وكان يرأها قليلاً .. أما كوك فقد كان يعيش بين أمه وابيه "
كوك : ألتقط الهاتف من يده وقال : ولكنها أمي مهما حدث وأمك ايضاً ..
دق قلب ڤي قليلاً عندما سمع هذه الجمله " لكنها امي ..... وأمك ايضاً.."رغم انه يعرف بها مسبقاً لكن عندما سمعها من فم كوك أثر ذلك بنفس ڤي قليلاً ..
ڤي : آرسوا ..أعطيني إياه الآن ..
بعدها أستلقى الأثنان لينظرا لصور طفولتهم التي أرسلتها أمهم ..
كانوا يضحكون على أشكالهم ويعلقون عليها بسعاده .. في ذلك الوقت دخل رابمون ( رابمون و جونغكوك شركاء في الغرفه )
فتح الباب ليرا أمامه ڤي وكوك و مستلقين يضحكون بسعاده بينما ينظرون للهاتف .. تقدم بشكل فضولي لينظر الى الهاتف الذي يسبب سعادتهم .. تفاجأ كوك وڤي وأخفا الهاتف بسرعه قبل أن ينظر رابمون ..
أندهش رابمون من تصرفهم بينما هم أصبحوا فزعين وعدلا وضعيتهم بسرعهه
رابمون : يااا مالذي تخفونه ؟ دعوني أنظر معكم ..
ڤي : اوووه !! .. أنه ليس بالشي المهم ..
فيي وسط ذلك دخل شوقا الغرفه : ياا .. مالذي يحدث ( أنتبه للهاتف الذي يمسك به كوك بقوه ووجهه يبدو فزعاً ) ياا اعطني هذا ( مد شوقا يده بقوه ليأخذ الهاتف ) ولكن كوك رفض اعطائه .. كان ڤي جالس بوسطهم .. شوقا يمد يده من هذه الجهه وكوك يقاوم من تلك الجهه .. حاول ڤي دفع شوقا ولكن شوقا كان مصر ليعرف ما يحدث .. صررخ شوقا بقوه : يااا جونغكوكااه أعطني أياه بسرعه !!. تفاجأ كوك من تلك الصرخه لترتخي اصابعه من على الهاتف مد عندها شوقا يده وأخذ الهاتف بقوه .. كان على وشك أن ينظر الى الهاتف ولكن بشكل مفاجئ أندفع ڤي نحو شوقا ليسقط ڤي على الارض ويتعثر شوقا ويسقط الهاتف منه ..
صررخ الجمييع : ڤيي !!!!!!!!







..........
أرايكم بالبارت ؟
شنو تتوقعون بيصير بعد هذه السالفه !
هل راح راح يعرفوا الاعضاء ؟
شنو بيكون وضع ڤي وكوك بعدين ؟
كلكم تطالبوني بأني أطوول البارتات لأنها قصييره وان أحس كذا بعد 😅 .. بس اذا تبون اطول البارت راح اطول بتنزيله 💔 ..
فأبقى على هذا الوضع أنزل يومياً ولا عادي تبوني اتأخر ؟ ✋

تمسك بي ..~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن