🖤✨Part 28✨🖤

2 0 0
                                        

🌌 رواية "المصير" هي حكاية أولئك الذين أحبوا في التوقيت الخطأ، وساروا في طريقٍ لم يكن من اختيارهم.
كل قرار في هذه القصة يُشبه سكينًا مخفيًّا، وكل شعور فيها يصرخ بصمت.
💬 إذا لامس قلبك حرفٌ منها، اكتب لي تعليقك، وامنحني نجمة تضيء لي فصول الرواية القادمة.

.

.

.
.
.

كان الجميع في ساحة المعركة قد خارت قواهم...

ليو يضغط على جرحه.
سلينا تمسك بيد نيريلا التي تبكي على حافة البحيرة.
مارك و ليزا يحمون الباقين بأجسادهم.
جاستن يئن وهو يقاتل ظلًا تركته لينا.
ميرا تترنح بينما تخفت طاقة خاتمها.

نيريلا ركعت عند البحيرة... المكان الذي غرقت فيه ڤيولا.

> "لم نستطع إنقاذها... لقد فقدناها..."
قالتها بصوت مكسور.

ليزا أغمضت عينيها، وشهقت بكتم:

> "ليتها تعود... ليتها فقط تظهر مجددًا..."

هدأ كل شيء للحظة... صمت غريب.

ثم...

انفجار نور.

في وسط البحيرة.
انفجار ليس عنيفًا... بل مقدّس.
دوامة نور، تتشكل ببطء... من قاع البحيرة إلى السماء.

هدير مياه... لكنه كان كالهمس الجميل.
ضوء ذهبي يشق السحاب.

ثم ظهر ظلّان.

شخصان يسيران فوق سطح الماء...

الأول طويل، مهيب، شعره الغامق يتطاير مع الرياح، عيناه تتوهجان بطاقة ملكية قديمة.

ألكسندر.

والثانية...
فستانها الأبيض تلوّنه مياه البحيرة، شعرها الطويل مبلل، لكنها واقفة... حية... تمشي بثبات.

ڤيولا.

شَهِق الجميع.

نيريلا وضعت يديها على فمها، وصرخت:

> "ڤيــــــــــــولا!!!!"

ليو نهض رغم جرحه.

> "مستحيل..."

ليزا ركضت دون تفكير نحوهم، تبكي وتضحك:

> "إنها هي!! إنها عادت!!"

مارك رفع يديه نحو السماء:

المصيرWhere stories live. Discover now