وكان على صدره الوشوم تمد من صدرهُ العاري ألئ يدهِ اليسرئ، لم تكُن الوشوم واضحة لاكنها رأت الحبر الموجود في جسدهٕ يمتد حتئ معصمه
لم تكن تعرف معنئ الرموز

لكن تعرف هذه الرموز ورأئها قصه.

توفقت نهائي عن تفكير بسبب احراجها
حين قال:

"لهذه الدرجة أنا وسيم... يا زوجتي العزيزة؟"

كانت نبرته هادئة، فيها بحة رجولية قاتلة... ناعمة وخشنة في آنٍ واحد،
نبرة تحمل سخرية خفية، وقوة، وثقة تامة أنه يملك زمام اللحظة.

شعرت بقلبها يتسارع فجأة.

احمرّت وجنتاها، وارتبكت نظراتها، فحاولت التظاهر بالنوم... لكن الوقت فات.

هو يعلم أنها كانت تراقبه.
ويبدو أنه... استمتع بذلك.

...صوته لا يزال يتردد في رأسها

الحرج اجتاحها دفعة واحدة، وشعرت بأن جسدها كله قد احترق في لحظة واحدة من الخجل والتوتر.
لم تتوقع أنه يعلم. لم تكن تعرف أنه يراها... بهذا الشكل.
حاولت أن تبتعد بعينيها، لكنها كانت قد وقعت في الفخ بالفعل. فخ نظراتها، وهدوئه، وصوته.

ثم، بصوته ذاته، لكن أبطأ... أعمق... قال:
"اقتربي."
ثم بصوت أكثر غموضًا، وكأنه يأمر العالم كله أن يتوقف:
"تعالي إليّ، روزي"

ترددت. قلبها يخفق. الهواء أثقل. أقدامها وكأنها مربوطة بسلاسل الخوف.

لكنها تحركت.

بخطوات صغيرة، خافتة، تقدّمت نحوه، وهو لم يتحرك، فقط رمقها بنظرة طويلة، صامتة، كأنها تحت المجهر.
وحين اقتربت بما يكفي، وقفت أمامه، تحاول ألا تلتقي بعينيه.

وفجأة...
مدّ يده، وسحبها بقوة وهدوء في آنٍ واحد.

شهقت، ولم تستوعب إلا وقد جلست في حضنه مباشرة، ساقاها تلتفان حول فخذيه، ويداها ارتفعتا بلا وعي إلى صدره العاري...
ذلك الصدر الذي تفوح منه حرارة رجولية عميقة، وتنبض تحته العضلات والوشوم والغرابة.

لم تتكلم. ولم يستعجل.

أمال رأسه قليلًا، عينيه تبحثان وجهها، يقرآن كل تفصيلة فيه، كأنه يتلذذ بإحراجها، وبالاقتراب البطيء منها.

ثم بصوت خافت، ناعم لكنه رجولي بامتياز، قال:

"هل تعرفين كم هو ممتع أن أراكِ خائفة مني... ومشدودة إليّ في نفس الوقت؟"

الزعـَيم/جيـَون جونغكوك. Donde viven las historias. Descúbrelo ahora