جـيوَن جـونغكوك
~𝖄𝖔𝖚𝖗 𝕹𝖆𝖒𝖊~
فضلاً تجاهلوا أخطاء الكلمـِات
~~
فصـل الثـاني: بـين يـديهَ
Master of Decisions~
___
كل من في القصر كان صامتًا. حتى الخدم يتهامسون
على ملامح سيد القصر الغاضب..
هي لم تكن تعرف معنى أن تتزوج رجلًا لا تختاره، لكنها تعرف جيدًا معنى أن تكون "مُلكًا" لشخص لا يرحم.
والدها مات منذ عام، وأمها رحلت منذ كانت صغيرة. نشأت في منزل هادئ، فقير، لكنها لم تكن تعرف الخوف... حتى دخلت هذا القصر.
عندما طُلب منها أن تحزم حقائبها والذهاب إلى "قصر آل جيون"، لم تُعطَ خيارًا. لم يُسأل رأيها، لم تُستأذن. فقط طُلب منها أن تذهب، لأن "جونغكوك"، ابن شريك والدها الراحل، قرّر أن يتزوجها.
القصر كان ضخمًا جدًا، لكن صامتًا بطريقة مرعبة.
كل زاوية فيه كانت مرتبة كأنها لم تُلمَس منذ سنين، وكل نافذة مغطاة بستائر سوداء ثقيلة، تمنع حتى ضوء الشمس من التسلل.
جيون جونغكوك.
رجل لا يُشبه أحدًا.
غموضه لا يأتي من سكوته فقط، بل من نظراته. كأنه يرى كل شيء... ويحكم داخله بصمتٍ لا يُكسر.
فتح باب جناحها مساءً، وفتح دون انتظار إذن.
دخل رجل ذو ملامح رجوليه باهته كان يلبس قاط مكون من قميص ابيض وربطه عُنق سوداء وستره سوداء وشعرهُ مصفوف نحو الاعلئ اعطته هيبه لاترحم حقاً وهناك ندبه على جانب خدهُ اعطته كأنه رجل قاسي لايرحم
وقف أمامها وقال بصوت منخفض لكنه قاطع:
"من اليوم، لا تخرجي من القصر دون إذني. لا أحد يدخل جناحك. وإن خرجتِ، أريد أن أعرف متى، أين، ولماذا."
نظرت إليه بخوف مكتوم. لم تجب. لم تستطع.
اقترب منها ببطء، عيناه لا تفارق وجهها، وقال:
"أنتِ هنا لأني أردت ذلك. وتذكّري... في هذا المكان، لا أحد يسمعك إن صرختِ."
ثم خرج.
..
مضت اليله واصبحتَ الساعه تُشير الئ الرابعه فجراً حيث ألتي لتوي أستيقضت لأنها شعرت بضمر في فمها، رفعت جسدها عـن السرير لتقوم بتعديل شعرها لاكن ما ان فعلت رأت جيون جالسُ على الاريكه التي في الجناح...
ليس هُناك ضوء فقـط ضوء القمر، لاكن لاحضت هيه كيف عاري الصدر ورأسه مائلاً قليلاً للخلف عيناهُ العسليه شُبه مغمضه، وبين اصابعه سيجاره تنتف الدخان منها، تبعث دخان خافتا يذوب في الضوء
YOU ARE READING
الزعـَيم/جيـَون جونغكوك.
Fantasyلم يكن يفهم لماذا شعر بذلك الغليان في داخله عندم ا رآها تبتسم لرجل آخر. عيناها الخائفتان التي كانت ترفعها إليه بحذر، تلك النظرة التي لم تكن تثق به، ولكنه كان يريدها أن تفعل... والآن؟ الآن يرى تلك الابتسامة المهزوزة تُمنح لشخص غيره. شدّ على قبضة كأس...
