|part|1

195 16 22
                                        

________________________انتقام

༺ نـفـس الــدليمـي ༻
بقلمي رواية : " انتقام انثى "

أمسيه سوداء ، شديدة السمية
تحققت فيها الغاية في ضل رفض
الشخصية
العقل والقلب هنا وكل شي يرفضها من
عضم الرزية
إبانة البصر لديها حيلة ضاهرية
معرفة المكنون من خلالها هواية تلك
الغانية
أهيَّ منجمة أم رواية ؟
أم إنسية تسعى لشيءٍ خاطئ وتحذر
منه البقية ؟

الوقت كفيل في بيان كل شيء
اما هوَّ يخلق الحيرة في العقل ، المعتم أم
المضيء ؟
الطرف الذي ينصاع أم البريئ ؟
هنا حقّا المسألة غريبة ومعقدة بعض
الشيء !

لكن وكما قيل دائمًا ( العبرة في
الخواتيم )
و سنرىٰ جميعًا ما جرىٰ بين المغرم و
الغريم
و ستكون الغاية هنا الحذر وعدم تكرار
واقعها الأثيم

أصابتني الحيرة في البداية دومًا
حتى غرقت في طيات هذا الواقع المرير
وتجولت كثيرًا مرهقة من شدة
التفكير ..!
ما هذا الحدث العجيب الذي جعلها تتمنى
الشهيق؟
من صال في هذه الغابة و شب فيها
الحريق ؟
و هل نهاية الطريق سينتصر الحق و
الوضوح أم يبقى الضلال رفيق ؟

لنكتشف هذا الشيء معًا
ونتمكن من قراءة الرواية بدقة و حذر ..

"حلوة"

ضجيج المطر ، وصوت الرعد
هواء بارد يدخل من شباك مفتوح .
تسلطت
عيني على ورد الحديقة وشكلها عند
سقوط المطر
جريت نفس واستداريت من الشباك الى
النائمه امامي
تقدمت وانا ابتسم گعدت على الأرض
مقابيل سريرها
وصفنت بوجهه بكل رسوخ ادرس
ملامحها
عدت دقايق وقبل لا انهض همست
_ ليلة باردة سعيدة زوجة ابي .
نزلت على اطراف اصابيعي واني امر من
جنب المطبخ
وشوشت كوب الجاي وهو ينصب على
مهل
يتبعها صوت تقطيع وكفت امام الباب اتبع
خطواتها
بمجرد ما استدارت وشافتني فزعت من
منضري وصاحت
_ماما "حلوة" كم مره نبهت من ادخلين
مكان طلعي
صوت بطلي هل عادة تتسللين وتصدمين
بوجودج .
_ بعدج ضايجه ؟
_ لا ماما من شنو اضوج قابل ما متعودة
على ابوج اني صار عمر وياه يصيح مرات
يضرب بعدين يتندم
_ ضربج حتى يرضيها هي نامت وانت
گاعدة تخدمي .

انتقام انثى Место, где живут истории. Откройте их для себя