ماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !!
_ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ،
عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها ..
كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
** أغلق الباب بعد دخولهما المنزل ، لينظر لها وهي تتأنى في مشيتها و بالكاد تستطيع السير ، هل قسى عليها!؟ خطى خطوتان ليكون بجانبها و عندها أردف مقدما يده لها " استندي عليها ، دعيني أساعدك بما أنني سبب ألمك !" وضعت يدها بخاصته محاولة إخفاء رجفتها ، ليحملها مكملا " هكذا أفضل !" أرخت رأسها على كتفه ، ليبتسم بهدوء لمظهرها اللطيف يصعد بها لغرفتهما **
عندما استيقظت صباحا لم تجده بالغرفة ، و لربما هذا كان أفضل ، هي تريد البقاء وحيدة قليلاً ، لذا سيكون أنسب مكان لتشتيت عقلها مغادرة المنزل ، و التخلص من زوجها الذي أصبح غريباً مؤخرا و تتخلص من مايكل ، انهت استحمامها ، و بما أن الطقس دافئ اليوم ، قررت ارتداء فستان أبيض طويل ، بشق يمتد لأعلى الفخذ و من الفوق يظهر مقدمة صدرها ، و بخيوط رقيقة تثبته على أكتافها ، كان يضغط على جسدها بطريقة مهلكة تظهر كل إنش بمنحنياتها الأنوثية ،
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
إكتفت بعقد بسيط من اللؤلؤ الأبيض تزين به عنقها ، و احداث تموجات بشعرها بعد سدله ، وضعت حمرة خفيفة و بعض الماسكرا ، تبخ القليل من عطرها على الجانبان ، نظرت لهاتفها تتفقد الوقت ، إنها التاسعة ونصف ، تكون عائلتها قد غادرت الآن ، تنهدت تحمل حقيبة Dior البيضاء ، ترتدي كعب قطني اللون لتنزل ، قلبت عيناها عندما صادفت مايكل في الدرج ، و كأي ذكر ، لم يستطع السيطرة على شهواته و نظراته ، لذا كاد يؤكلها بهم ، قلبت عيناها تتجاهله تمر من جانبه و كأنها لم تراه ، لكنه أمسك أعلى ذراعها يمنعها من التقدم ، " كتلة من الإثارة ؛ إلى أين يا جميلة!" " أبعد يدك أفضل من أن تكسر '' " لو كنت مكان زوجك لما سمحت لك بمغادرة الغرفة حتى !! من لا يرغب بأنثى كاملة مثلك " و لحسن الحظ لست زوجي .." نظرت له مكملة و ملامح الاشمئزاز علت وجهها " ولن تصل يوماً لظفر زوجي ! والآن انزع يدك القذرة قبل أن أكسرها !" " ميلا !" أفلتها بسرعة عندما هدر صوت أجش ، لتبتعد عنه فور تلاقي عيناها مع زرقاويتاه ، التي لا يبدو عليها الهدوء و الرضا بتاتاً ، ابتلعت ريقها تنزل سريعاً لتقف أمامه ، لكن نظراته لم تترك مايكل للحظة ، بل لم تترك يده .. وهذا ما جعل الثاني ينطق بنبرة حاول جعلها ثابتة " الروي ، مرحباً ، السيدة كانت ستسقط ، لذا أمسكتها ، .. تعرف كعب عالي و درج ، يعني أنا ما كنت فقط لا تفهم الموضوع بالخطأ