‎**‎‎أغلق الباب بعد دخولهما المنزل ، لينظر لها وهي تتأنى في مشيتها و بالكاد تستطيع السير ،هل قسى عليها!؟ ‎خطى خطوتان ليكون بجانبها و عندها أردف مقدما يده لها‎" استندي عليها ، دعيني أساعدك بما أنني سبب ألمك !"‎‎وضعت يدها بخاصته محاولة إخفاء رجفتها ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

‎**

‎أغلق الباب بعد دخولهما المنزل ، لينظر لها وهي تتأنى في مشيتها و بالكاد تستطيع السير ،
هل قسى عليها!؟
‎خطى خطوتان ليكون بجانبها و عندها أردف مقدما يده لها

" استندي عليها ، دعيني أساعدك بما أنني سبب ألمك !"

‎وضعت يدها بخاصته محاولة إخفاء رجفتها ، ليحملها مكملا

" هكذا أفضل !"

‎أرخت رأسها على كتفه ، ليبتسم بهدوء لمظهرها اللطيف  يصعد بها لغرفتهما

‎**

‎عندما استيقظت صباحا لم تجده بالغرفة ،
و لربما هذا كان أفضل ،
هي تريد البقاء وحيدة قليلاً ،
‎لذا سيكون أنسب مكان لتشتيت عقلها مغادرة المنزل ، و التخلص من زوجها الذي أصبح غريباً مؤخرا و تتخلص من مايكل ،
‎انهت استحمامها ، و بما أن الطقس دافئ اليوم ، قررت ارتداء فستان أبيض طويل ،
بشق يمتد لأعلى الفخذ و من الفوق يظهر مقدمة صدرها ،
‎و بخيوط رقيقة تثبته على أكتافها ،
كان يضغط على جسدها بطريقة مهلكة تظهر كل إنش بمنحنياتها الأنوثية ،

‎إكتفت بعقد بسيط من اللؤلؤ الأبيض تزين به عنقها ، و احداث تموجات بشعرها بعد سدله ،‎وضعت حمرة خفيفة و بعض الماسكرا ، تبخ القليل من عطرها على الجانبان ، ‎نظرت لهاتفها تتفقد الوقت ، إنها التاسعة ونصف ، تكون عائلتها قد غادرت الآن ، ‎تنهدت تحمل حقيبةDi...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


‎إكتفت بعقد بسيط من اللؤلؤ الأبيض تزين به عنقها ، و احداث تموجات بشعرها بعد سدله ،
‎وضعت حمرة خفيفة و بعض الماسكرا ، تبخ القليل من عطرها على الجانبان ،
‎نظرت لهاتفها تتفقد الوقت ،
إنها التاسعة ونصف ، تكون عائلتها قد غادرت الآن ،
‎تنهدت تحمل حقيبة
Dior
البيضاء
، ترتدي كعب قطني اللون لتنزل ،
‎قلبت عيناها عندما صادفت مايكل في الدرج ،
‎و كأي ذكر ، لم يستطع السيطرة على شهواته و نظراته ، لذا كاد يؤكلها بهم ،
‎قلبت عيناها تتجاهله تمر من جانبه و كأنها لم تراه ، لكنه أمسك أعلى ذراعها يمنعها من التقدم ،

" كتلة من الإثارة ؛ إلى أين يا جميلة!"

‎" أبعد يدك أفضل من أن تكسر ''

" لو كنت مكان زوجك لما سمحت لك بمغادرة الغرفة حتى !!
‎من لا يرغب بأنثى كاملة مثلك

‎" و لحسن الحظ لست زوجي .."

‎نظرت له مكملة و ملامح الاشمئزاز علت وجهها

" ولن تصل يوماً لظفر زوجي ! والآن انزع يدك القذرة قبل أن أكسرها !"

" ميلا !"

‎أفلتها بسرعة عندما هدر صوت أجش ، لتبتعد عنه فور تلاقي عيناها مع زرقاويتاه ، التي لا يبدو عليها الهدوء و الرضا بتاتاً ،
‎ابتلعت ريقها تنزل سريعاً لتقف أمامه ،
لكن نظراته لم تترك مايكل للحظة ، بل لم تترك يده ..
‎وهذا ما جعل الثاني ينطق بنبرة حاول جعلها ثابتة

" الروي ، مرحباً ،
‎السيدة كانت ستسقط ، لذا أمسكتها ،
.. ‎تعرف كعب عالي و درج ، يعني أنا ما كنت
‎فقط لا تفهم الموضوع بالخطأ

✨ Threads of Obsession ✨Where stories live. Discover now