‎قبل جبينها يأخذ وقته بذلك ، قبل أن يسبقها ،

🦋‎...🦋

‎أشعل سيجارة يبخ سمها وهو ينظر للسماء المظلمة ، من ثم للعجوز الذي كان مستندا على مقدمة سيارته ، لينبس ماسيمو بهدوء

" أراك تنظر لي أيها العجوز !!
‎ماذا ! أتحزن كوني أفوز عليك في كل مرة ؛
أم ظننت أنك حقا ستستطيع ابعادي عنها !
‎تقبل هذا ،
ميلا زوجتي الآن ! و ستبقى كذلك طالما هي تتنفس "

" لا تستفزني ، لازلت قادرا على اخبارها بكونك عدوها !"

" مضت 3سنوات على هذا التهديد ، جد غيره !"

" إن عرفت أن شقيقك قاتل أمها ، ترى هل ستحبك!
ستنظر لك بهذه الطريقة!"

افعل ، أخبرها .. لكن تأكد أنني لن أخسرها ، أنت ستفعل أيضاً ،
ترى كيف ان علمت أن بريتا لا تكون شقيقتك ، إنما هي شقيقة امها التي كنت تعاشرها رغم زواجك بأختها !
‎أليس هذا أقذر !
تذكر جيداً ، بقوانيني ، إما أفوز أنا ، أم يخسر الجميع .. و أنا من أخذ الجائزة ..
يعني بالحالتين أفوز ،
ميلا زوجتي ، السيدة ماسيمو براتفا ، و لن أسمح بأن يتغير هذا ..
آه ، أجل تذكرت ،
المرة القادمة التي تريد قتلي بها أرسل رجال و ليس مخنثين !"

‎رمى ماسيمو سيجارته يتوجه ليصعد سيارته بينما رودلف عاد للداخل ،
عليه التخلص من هذه الكارثة فورا ، و لو قتل بريتا ..
ربما هذا الحل الوحيد لإسترجاع ابنته ،

🪐‎**🪐

‎كانت قد ودعت عائلتها منذ دقائق ، وهاهي تجلس برفقته شاردة الذهن ،
‎عندما توقفت السيارة كانت تظن أنها وصلت للمنزل ، لكن البحر الواسع يقابلهما ،
نظرت له لتقع عيناها على خاصته الزرقاء الثملة ، مليئة بالرغبة ، لاهثة و محتاجة ، هذا ما قرأته بهما ،
‎تنفست بهدوء و هو يعيد مقعده للخلف ليحملها يضعها على قدماه ،
وضعت يدها على ذراعه التي ترفع قميصها لتنطق بخفوت و ضجر

" أنا متعبة ماسيمو ، قم بتأجيلها لاحقاً ، كما أنني أتألم جراءك ،
‎ربما عليك تخصيص بعض المساحة الخاصة لي ، طبعاً هذا إن لم تكن تظن أنني عاهرة متمرسة على فتح سقاها ليلا نهار ،
مع أنك سبق و برهنت لي أنك تظن هذا بي !"

‎قبل طرف شفاهها يرمي القميص جانباً ، و عيناه تارة على ثدياها الحليبيان و أخرى على معالم وجهها ،
‎كور احداهما بيد بعد أن أنزل حمالاتها لينطق

" أنت منزعجة مني إذن !
‎ميلا تعرفين أهميتك بحياتي ، لا يمكنني تحمل رؤيتك مع أي ذكر غيري ، ولو كان حتى والدك ،
أغضب بسهولة و أفقد السيطرة أن تعلق الأمر بك ،
أعتذر حبيبتي !"

" ماسيمو تحكم بغضبك ، مجرد كلمة لن تنسيني قسوة كلماتك ،
‎لا أحتاج شخصا لا يثق بي ،
لا أريد أن أبرر لك في كل مرة !"

جهرت ثائرة بغضب ، و من صمته علمت أن الأمر لا يعجبه ، وبتاتاً..
‎نظر لها بعمق قبل أن يجذب حلمتها بطريقة آلمتها ناطقا

" أخبرتك أنني أثق بك لكن ليس بمن حولك ،
‎أنا غاضب بشدة و بالكاد أتماسك ،
أنت بسبب نقاش تافه تخبرينني انك نادمة على زواجنا ، وتسرعتي ،
هل تظنين أن هذا لا يؤلمني !"

‎ترك جسدها الهش يضرب المقود بقوة مهسهسا

" يفقدني صوابي ،
فكرة ابتعادك تقتلني ،
‎تذكري جيداً ، أنني أقتلك ان لزم الأمر ، أحنطك و أضعك في ثابوت فاخر و لا أسمح لك بالابتعاد ، منذ اليوم الذي واعدتك فيه أخبرتك أنني مختلف عن الآخرين ،
أنني سأكون محور حياتك ،
‎لذا ، ميلا إياك ، إياك .. ان شعرت بك تنفرين مني كما يحدث الآن تماماً ، سأخطئ في حقك ، ولن أكون أبداً بالرجل المتحضر ،
و الآن دعيني أراضي جسدك !"

‎أعاد رأسها على المقود بينما فمه احتوى حلمتها يضاجعها بريقه و أسنانه ،
‎أغلقت عيناها بقوة ، هي خائفة ؛
‎الآن تأكدت اجابتها ، هي نادمة ..
وضعت أناملها على رأسه عند اشتداد أسنانه بقوة ، قبل أن ينزعها ما تبقى من ملابسها ،
‎سطحها على كرسيها ، بينما سقاها على كتفاه ، وعيناه على زهرتها ،
‎ابتسم عندما أغلقت عيناها وهو يوزع قبلات دافئة صعودا ،
‎تخللت أناملها خصلاته تجذبها بألم قبل أن تصرخ لعضه عنقها ناطقا

" عيناك علي طوال الوقت ، لا تغلقهما !"

قلبها أسفله سريعا نازعا قميصه مفرقا قدمها حتى يوفر زاوية مناسبة

✨ Threads of Obsession ✨Where stories live. Discover now