‎اغلقت الباب ، تستدير له بغية توبيخه ،
لكن جسده الضخم سحق خاصتها وهو يتناول شفاهها بتناوب و دون انقطاع و يداه تعتصر مؤخرتها بطريقة مهلكة

" اخرسي ، دعي كل شيء على حاله ، لا يمكن جمع الماء و النار !"

‎قصد بكلامه والدها و هو ، قبل أن يعيد أخذ شفاهها ، وضعت يدها على خاصته عندما سحب ربطة شورت بيجامتها يسقطه أرضا  ،
‎فتحت عيناها تنظر لخاصته المنتشية ، لتبعد شفاهها عن قواطعه عندما مرر أنامله على سروالها الداخلي هامسة

" توقف ، لا تفعل هذا هنا ، لا أريد!"

‎" أنا أريد "

‎شهقت بفزع وهو يحملها لتحيط خصره بسقاها خشية الوقوع ، بينما ظهرها لا يزال ملتصقا بالباب ،
‎فتح حزام بنطاله و أنزل سحابه بينما هي واصلت محاولة اقناعه ،
لتنطق كمحاولة أخيرة و هو يزيح طرف سروالها الداخلي للجانب ، لتشعر بقمته المبتلة تلامس بتلاتها النادية

‎"! لنعد للمنزل أولا "

‎ابتلع صرختها في فمه و هو يلج داخلها دون رحمة ، كان جسدها يهتز بهستيرية بين يداه ،
يداها على كتفه تريد ابعاده ، لكنه يمنعها من الحديث .. فكفه يضغط فمها من ثم شفاهه مانعا أنينها ،
‎سقطت دموعها بألم ، وهي تشعر بروحها تسلب ،
تبا هذا مؤلم ، خصوصاً بهذه الوضعية ،
‎زاد من التصاق جسديهما و اصوات تنفسه و لعناته تتصاعد إلى أن أطلق مائه داخلها ، ليرخي بأديمه عليها ،
‎انفاسه ثائرة و شعره مبعثر ، هذا غير أنه لا يزال يريد المزيد ، لكن يريد الشعور بها ..
الثمالة بصوتها ، ..
‎لذا أنزلها يقفل حزامه ، ليلعق دموعها هامسا و يداه تكور ثدياها من فوق القميص

" تبا بيبي ، لما أنت كالخمرةمسكرة بطريقة مهلكة
ارتدي الشورت و لنغادر فوراً ، سنكمل في السيارة ، خذي ملابس معك في حقيبتك !''

‎نظرت له بعيون خاوية ، قبل أن تدفعه تدخل الحمام تصده جيدا خلفها لتنهار على الأرض بكاءا كاتمة صوتها بيدها حتى لا يستمع لها ،
بحق الجحيم لما في كل مرة يبرهن لها أنها ليس أكثر من مجرد وعاء جنسي لرغباته الذكورية !!
__________________________________________________________

‎بعد ربع ساعة...

‎كانت قد رتبت حالها لتخرج ..
وجدته حاملا للشال الأبيض ذو النقوش البنية ، التي كانت قد صممته رفقته ،
كان تصميمهما الأول ،
‎نظر لها ثم للشال بيده ، إضافة للصور التي وزعها على مكتبها ،
صور من رسمها الخاص لعيناه ، لوجهه ، لحيته فمه ..

" يبدو أنني لست الوحيد الذي لم يكن قادر على نسيانك و المضي قدما!
‎اعجبني كونك احتفضت بذكرياتنا !
‎و سلسالي أيضاً ،
لما نزعته عندما تصالحنا ، كنت أعلم أنك بقيت ترتدينه و تنامين بحَضْنك للصليب ! "

‎وضع الشال يقترب منها ليكور وجهها بين قبضتيه يطبع قبلة عميقة على فروة رأسها ، نابسا

" أنت حياتي ، روحي و نفسي ، لا تعرفين ما أنا قادر على فعله لأجلك ،
أحرق السموات السبع فداء عيناك ،
اجمعيهم لنضعهم بغرفتنا ،
سأكون في الأسفل أنتظرك ، ودعي عائلتك و لنذهب !"

✨ Threads of Obsession ✨Where stories live. Discover now