ابتلعت رمقها ، عند خروج عمتها ، والقلق ظاهر على معالمها لتردف
" ماذا هناك !!
!! ميلا لما صوتك مرتفع
سيد براتفا هذا أنت ؛ مرحبا بك ،
هيا أدخلا !"
'' لا داعي عمتي ماسيمو كان سيغادر أصلاً "
" احضري هاتفك سريعا لنذهب اذن "
" ستعودين للمنزل !
"!! أم أنكما تتشاجران
زيفت ميلا إبتسامة خفيفة تنفي برأسها ناطقة
" لا حبيبتي ، لكن زوجي لا يستطيع البقاء دوني لذا علي الذهاب ؟"
"!! متأكدة "
هزت رأسها مؤكدة ، قبل أن تقترب منه نابسة و عيناها بخاصته
"! ما رأيك أن نسهر هنا قليلاً "
" لا يمكنك الرفض ، هيا سننتظركما "
نطق لوكاس ، يجر عمته معه تاركا إياهما لوحدهما ،
نظرت له بهدوء قبل أن تعيد بشعرها للخلف ناطقة بهدوء
" لا أريد لأي أحد أن يعرف أني غير سعيدة ،
لا أريد أن يقلق علي مجدداً ،
يمكنك تجنب الدخول ،
سأودعهم سريعا و أعود "
أوشكت على تجاوزه عندما جذب ذراعها بقوة يعيدها أمامه ، نابسا
" لما ! ألست سعيدة معي !؟
!! هل قصرت في شيء معك
"!! ما الذي فعلته غير حبي لك ميلا
" ماسيمو رجاءاً؛ أنت تؤلمني ..
وضع يده على فمه ، قبل أن يهز رأسه موافقا يفلتها
ليدخلا ،
لم تكن معالم السيد مديتشي والدها سعيداً أبداً برؤيته ،
لكنه تماسك لأجل ابنته ،
دام الصمت لدقائق فقط النظرات الكارهة تبادلها الإثنان ،
خصوصاً و ماسيمو يحيط خصر ميلا و يقربها له ،
كأنه يبرهن لوالدها كونه فاز عليه و أخذها ؛
بأنه عجز عن تفريقهما ، وسيفعل في كل مرة ،
تجرع رودلف كأسه دفعة واحدة و هو يرى الثاني يقبل جبين ميلا ،
وهي تضع رأسها بنعاس على صدره ، لذا نطق
" ميلا اصعدي لغرفتك إن كنت متعبة !"
" لا أبي ، في الواقع سأعود للمنزل !"
ابتلع رمقه ، وهو يرى إبتسامة مستفزة على وجه ماسيمو ، لينطق مجدداً
" سفرتنا غدا ، الثامنة صباحا ، هل ستكونين بخير لوحدك !؟
"!! متأكدة كونك لا تريدين الذهاب معنا
ابتسمت بخفة تومئ له
" سأكون بخير !
"! وأيضا لن أسمح لكما بالبقاء طويلا هناك
" عار عليك سيد مديتشي ،
كيف تقول أنها لوحدها !
ميلا لم تكن ليوما وحدها ، تعرف أنني معها و لن أترك يدها أبداً
اردف ماسيمو بنبرة هادئة ترافقها إبتسامة متهكمة ، لتسرع ميلا بشد يده ، تضغط عليها قليلاً
لكن والدها أجاب
" هذا ما يقلقني أصلاً !"
" كفاكما ، سأصعد لجلب حقيبتي "
نطقت تشير لماسيمو باتباعها ،
____________________________________
YOU ARE READING
✨ Threads of Obsession ✨
Romanceماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !! _ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ، عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها .. كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
chapitre 09
Start from the beginning
