أنت إبنة أختي لذا أهتم "
ماذنب طفلتك في هذا !!
ديبرا تضعها على رؤوسنا من الآن و تكبر بعقلها فمابالك ان حملت طفل من ماسيمو ؛
انقذي زواجك ،
راقبي عينا زوجك ، و الأفعى ، أنت ابنتي أيضاً مثلك مثل فلورا و جاكسون..
انا لا أريد لجاكسون ابني أن يبقى تحت رحمة أحد ،
ماسيمو أرسله لفلورنسا ليبعده عن هنا ، كما فعل بمارك شقيقك
و الآن ستفعل زوجته بك !
انا نصحتك و أنت حرة.. فكري جيداً لايا ، لازال الوقت باكراً لتنقذ ِ عائلتك
....................... ................................
***
اخذت إحدى قطع الخبز التي تقوم عمتها بقليها
لتضعها في فمها تتناولها بتلذذ
" كفي عن تذوق الطعام ميلا ،
ستشعرين بالإمتلاء قبل أن نضع الطاولة ،
"!! والدك يريد أن نأكل معا على العشاء
!! عمتي ماذا أفعل "
اشتهيها كثيراً! و نفسي منفتحة للأكل ،
ربما أنهي الأطباق ولا أترك لكم أصلاً!!
لا تقلقي علي سأتناول .. أنت تعدين كمية لا تكفيني لوحدي حتى !!"
هزت عمتها رأسها بقلة حيلة ، فميلا قد حدثتها عن كل شيء ،
منذ صغرها لا تخفي عنها شيء
" أنت حامل مؤكد ، لذا قومي فقط بالتحليل و خلصينا !"
" ليس بعد ، علي التخلص أولا من ذلك الحشرة مايكل !
إنه يكرهني حياتي بجد "
" دعيك منه ، اخبري زوجك الحقيقة و اريحي حبة الفستق خاصتك التي اشك كونك تفكرين بها !"
" لا ، لن أفعل ،
ما ذنب طفلة صغيرة لتدفع ثمن أخطاء والدها !"
اخذت حبة جزر تقضمها مستندة على الطاولة تفكر
بريتا الجميلة "
ما رأيك أن أقلبه من الدرج !!"
توقفي عن الأكل و ضعي الأطباق على الطاولة "
ومن الأفضل أن لا تفكري ، مع أنك لا تفعلين "!!؟
دخل لوكاس ، ليبتسم لرؤية ميلا في بيجامتها الصفراء اللطيفة ،
شورت واسع قليلاً يصل لفخذاها ، مع قميص نصف أكمام ضيق نسبيا ، وبه أرنب أبيض لطيف ،
أخذ منها قطعة الجزر ، يقضمها نابسا
" عمي رودلف جائع ، وأنا كذلك ،
هل تبقى لنا طعام !!"
"! ضع الأطباق "
نطقت ميلا ترسل رسالة لماسيمو كونها ستبيت هنا ،
قبل أن تساعد في وضع الطاولة ..
__________*********____________
.. جلست بجانب والدها تطعمه و تقبل يده غافلة عن هاتفها الذي يرن منذ ساعات في المطبخ
..
لملم الخدم الطاولة بينما هي جلست بين ذراعاي لوكاس تنظر لمحادثته مع شابة ما ..
إستمر بالقول كونها زميلته بعمله بالبورصة !
" سابدأ تجهيز فستان زواجك "
دفعها بقوة لتسقط أرضا صارخة بألم تمسك مؤخرتها بينما عمتها أسرعت لها تتفقدها ؛
لكنها وقفت بسرعة تريد ضرب الآخر الذي تعالت ضحكاته و هو يهرب منها
" سأقتلك ، مسكينة تلك الشابة ستبقى دون عريس !"
توقفت عن اللحاق به عندما وجدت زوجها عند الباب ،
واقف بهالته الضخمة ، ينظر لها بعيون خاوية ،
توقفت على الركض ترمي الوسادة جانباً تتوجه نحوه ، لينبس فوراً
" أين هاتفك !
"! لا تجيبين لكونك مشغولة بهذه التفاهات
" ماسيمو اخفض صوتك أولا ،
ثانيا ، هاتفي في المطبخ و أخبرتك بأني سأبيت هنا الليلة ،
أبي و عمتي سيغادران صباح الغد ، لذا أريد قضاء أكثر وقت معهما !"
" أجدك تلاعبين رجلاً بملابس عاهرات "
" ما الذي تقصده !!
راقب ما يخرجه لسانك
" ماذا !؟ هل أنا مخطأ !
"!! فسري لي اذن
" تعرف ماذا !
لن أفسر لك ،
منذ الصباح و أنت تبحث عن سبب لنتخاصم !
توقف عن هذا !
لا تجعلني أندم أكثر مما أفعل على منحك فرصة ثانية !"
ابتسم بتهكم لكلماتها ، وقبل أن ينطق بشيء تدخل لوكاس
" مرحبا صهري ، فصلا لتؤجلا نقاشكما لوقت لاحق ،
فميلا لا تبدو بخير .. كما أنك غاضب و ستجرحان بعض هكذا ،
لذا لنهدأ قليلاً و تتفاهما بعدها !!"
" !! سنعود للمنزل "
" لن اذهب معك لمكان "
استدار لها ، لينطق راصا على أسنانه
" نذهب!"
" ميلا ، هيا عودي معه !"
أنت تقرأ
✨ Threads of Obsession ✨
Romanceماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !! _ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ، عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها .. كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
chapitre 09
ابدأ من البداية
