.. و هاهي جالسة رفقة سيلين ينظران في بعض التصاميم التي أرسلها بعض الأشخاص الذين يرغبون في الإنضمام لشركتهم ،
رفعت نظراتها للباب عندما دخل لوكاس ابن عمها لتبتسم بإتساع وهي تسرع نحوه لتعانقه بقوة ،
بادلها العناق مقبلا فروة رأسها من ثم خدها بلطف
ربط على شعرها ناطقا
" لون جميل ، يناسبك تماماً!"
" شكراً ، عيناك جميلة حبيبي !
هل سنبقى واقفان ، هيا!"
القى التحية على سيلين ليجلس بجانب ميلا ناطقا
" زوجك افتكك منّا ، كيف لا تزورينا طوال هذه المدة!"
" أعتذر ، حقك ..
لكن تعرف أنني مشغولة بحكاية الخريف ،
كما أنني لم أجد مصمم بعد !"
" و لهذا أنا جئت أساسا،
بعت الثلاثون بالمئة لشخص متأكد ستتفقين معه ،
إنه صديقي و هو ماهر في التصاميم ، لذا حلت مشكلتك !!"
" لكن مع ذلك لوكاس !
ليتك أخبرتني أولا ، لما بعتها هكذا !"
" ميلا ، عمي منزعج بشدة من زواجك ، ولو حاول جاهدا تقبله ،
كل يوم يختنق بأساور ذلك القصر ، فهو الآن ملك لعائلة براتفا ..
لذا كي يرتاح قليلاً ، سأخذه و عمتي للمكسيك ، يمكنك المجيء معنا ،
لكن أعتذر لن أسمح لزوجك بالحضور !!"
" ماذا عني لوكاس !!
لما تكون أناني هكذا !
كيف تأخذهما !
"! تعلم أنني لا أستطيع دونهما
" حبيبتي اهدئي ، أنا لا أخذهما منك ، فقط هما متعبان ،
تعرفين ما مررنا به ليس بسهل ، لذا ليقضيا عطلة هناك.. و عندما نصلح الأمور هنا سنعود كلنا!"
ابتلعت رمقها بصعوبة ، هي تعرف أن لوكاس محق ، لكن لا تستطيع فعل ذلك ،
ابتسمت بمرارة تهز رأسها موافقة عندما عانقها بقوة مبتسما ،
" سيأتي صديقي بعد قليل لتتعرفي عنه ، سيساعدك في كل ما تحتاجين! "
" لكن لدي موعد مع .."
" مرحبا !!"
وقف لوكاس يتجه نحو الشاب الايطالي ليعانقه بخفة ناطقا
" باولو ، أخيراً وصلت ، هيا أدخل !"
" مهلا ، لوكاس ، هل تعرف السيد باولو !"
" أجل إنه صديقي من الطفولة ، و أنا من أرسلته من البداية ،
و بالمناسبة هذا الشريك الجديد ؛
باولو إياك و إزعاج أختي ؛ أقول لك من الآن أقتلع يداك إن فعلت !"
" لن أفعل ، ميلا فتاة هادئة ، لذا أشك كونها تقربك !"
ابتلعت ميلا رمقها بتعب ،
الآن عليها إخبار زوجها ،
جلست كما فعل الجميع ليقدم لها باولو مجلد تصاميمه ناطقاً
" بما أنني سبق و تطلعت على حكاية الخريف ، انتقيت هذه الأقمشة لكل تصميم ألقي نظرة عليها !"
" سأفعل ، سيد باولو.."
" باولو فقط ، سنعمل كثيراً معاً ،
كنت قد أعطيتك تلميح ، لذا لنسقط الرسميات !"
"حسنا ، اذن سأذهب الآن ..
لوكاس سأكون في المنزل ، لا تتأخر رجاءاً "
وقف ناطقا هو الآخر
" لا داعي ، لنغادر معا ،
باولو ، في أمانتك أختي !"
طبعاً "
"!! ميلا ألقي نظرة على اضافتي و غدا نتفق
غمغمت له تغادر
**
كان الإنزعاج بادٍ على وجهها طوال الطريق ،
لذا نطق لوكاس
" ماذا بك !!
هل هو من أجل عمي و عمتي !
هزت رأسها نافية تصحح
" لا الأمر لا يتعلق بهما ، في النهاية إن نظرت من وجهة نظرهما أتفهم ؛ لذا أنا لا ألومهما ،
من الجيد قضاء بعد الوقت الجيد !
لكن ، ماسيمو!!
ذهب معي البارحة للاجتماع ، و لا تعجبه شخصية باولو ،
لذا ربما ينزعج عندما يعلم بأمر عملنا الدائم !"
" لينزعج ان أراد "
ركن السيارة عند وصولهم ، لينظر لها نابسا
" إن كان يحبك حقاً ، سيفعل ما يسعدك ،
غيرة الرجل جيدة ،
لكن في حدود ،
ان تخطتها تصبح شك ، و هذا الشك لا يتولد إلا لضعف الثقة والإيمان بالطرف الآخر ،
هو كاف لتدمير العلاقة ،
الغيرة موجودة في الحب ،
لكن الشك ! أبداً ؛
لا ترضخي لطلبات رجل ،
اعملي ، لما !!
لم تتعبي ليال طويلة لتجلسي في المنزل و تنتظري رجلا يتكرم عليك ،
استقلالك المالي هو جناحاك ،
لا أخبرك أن لا تحترمي قرار زوجك ؟!
لا بتاتاً ، لكن افعلي أن فعل هو المثل !"
تحركت من كرسيها تحضنه بحب نابسة
" لما عليك أن تكون الواعي و العاقل بيننا !"
ابتسم يربط على شعرها ، قبل أن تبتعد لتجيب على هاتفها
" انه زوجي !"
" حسنا ، اجيبيه و الحقي بي !"
هزت رأسها موافقة عندما نزل ،
" حبيبتي أين أنت !؟ تأخرتي !"
" كنت سأتصل بك ،
ابي و عمتي سيذهبان للمكسيك لمدة ، لذا سأذهب لهما!"
" أين أنت الآن !''
" جئت مع لوكاس ، وصلت الآن للمنزل !"
وصلها تنهده ، قبل أن يجهر
" ربما كان عليك اخباري. مسبقا !
على كل أنا قادم لأخذك ! نتحدث عن هذا لاحقا
" لا ليس بعد ،
وصلت الآن ، ولم أرى حتى عمتي وأبي بعد
كما أنني سأقضي بعض الوقت معهما!"
تنهد بخشونة و إلتقطت أذنها ضربه للمقود قبل أن يغلق الخط ،
تنفست بعمق تبتلع رمقها ؛
ربما أخطأت في اعطاء فرصة ثانية له ، عليها التفكير مجدداً!!
**
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
يتبع...
ماسيمو و غيرته !!
مايكل يحب حقاً ميلا !!!
باولو ، ان وراء السواهي دواهي!؟
شك مايا بعلاقة مايكل و ميلا !!
هل سيعرف ماسيمو بعلاقته زوجته و مايكل !
لايا !
و الأهم كيف هي علاقة ماسيمو و زوجته ؟!
الرجاء التفاعل على الفصل تقديرا لجهودي ، و شكرا ..
See you again... Bye
YOU ARE READING
✨ Threads of Obsession ✨
Romanceماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !! _ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ، عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها .. كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
chapitre 08
Start from the beginning
