‎نظرت له و هو يكمل

أتظنين أنني أهتم لك ، أو حتى لطفلتك !!
‎لا ، بتاتاً ،
أنت تذكرة يا نصيب بالنسبة لي ؛
لا فرق بينك و بين بطاقة بنكية سوداء !!
ما يبقيني بجوارك شيئان ، المال و رغبتي القاتلة بها !!"

‎نزلت دمعة من عيناها ،
لكنها أسرعت بمسحها عندما دخل ماسيمو رفقة ميلا التي كانت تبتسم بسعادة و هي تقرب الحلوى الهلامية من فمه تجبره على تذوقها ،
كان وجهها يشع سعادة ، بدت حقا مسرورة بوجود رجل يحبها و يساندها ،
ليتها كانت مثلهما ،
‎توقفا أمامها ؛ لينطق مايكل بإبتسامة ماكرة

مرحبا بك عم زوجتي الصغير ، أو أخوها
‎زوجة الروي ،كيف حالك اليوم !
أتمنى أن تكوني بخير ؛
‎فالبارحة فقدت وعيك بعد رؤيتي ؛ لذا أسأل

‎بللت ريقها بتوتر ،
هذا الغبي ثمل و لا يعي ما يقوله ،
‎لذا عليها صرف ماسيمو سريعاً

‎بخير ، شكرا لاهتمامك "
''! ‎عن اذنكما أنا متعبة، ماسيمو نذهب

‎اقترب منه ببطء لينظر لزجاجات الخمر ،
وعندها تنهد ناطقاً بهدوء

‎'' عد لغرفك ، واحرص أن لا تظهر أمامي بهذه الحالة مجدداً !
إهتم بزوجتك و طفلتك !
و دعك من اللهو ، أنا لست بصراف آلي للعنتك !
كن رجلا و تدبر قوتك و عائلتك ،
و إن لم تكن كذلك و كنت غير قادرا على تحمل المسؤولية ، كان عليك على الأقل التحكم ببوصلتك التي أراها بلا نفع لمخنث مثلك !!

‎نظر للايا لبرهة ،  قبل أن يصعدا .. وعندها تنفست ميلا تلحق به ،
بينما الثاني إبتسم بتهكم

" مايك.."

توقفت كلمات لايا و زجاجة الخمر ترتطم برأسها مسببة نزيفا بجبينها ..
أسرع بإقفال فمها حتى لا يعلو صراخها ، مهسهسا و يده تقلع فروة رأسها

" أيتها العاهرة الغبية ، من تظنون أنفسكم لتهينوني ،
أنظري لي جيداً ، بسببك أهنت ، لذا فورا ستصلحين خطأك ..
دبري لي مليار دولار بغضون الغد !"

____________****__________

.. ....  ... .... ‎.. ...
‎استيقظت باكراً صباحاً ،
و على غير العادة ، كانت ستطير فرحاً ،
لذا تجهزت سريعاً وهاهي بالمطبخ تعد فطورا لائقا لزوجها ،
‎نظرات لحبات الفراولة الحمراء التي قطعتها لقطع متساوية ، لتضعها بطبق بلوري تضيف عليها قطع من الموز مستديرة الشكل ،
من ثم قطع تفاح و مانجا ،
نظرت للسلطة التي أعدتها بإعجاب لتضعها جانباً ، تنهي تحضير فطيرة التوت..

‎" صباح الخير ، مبكرة اليوم "

‎رمقته بطرفة عين ، قبل أن تتجاهل وجوده تطفئ الموقد عن النقانق ،
فإن كانت قد تعلمت شيء ، هو أن هذه العائلة متطلبة و محبة للبذخ ،
لذا عليها تحضير فطور متكامل ،
‎رفع الغطاء عن الكريب الذي حضرته لينطق

‎ هل كل هذا لزوجك العاهر؟  "

‎" مايكل ، إنقلع من أمامي "

‎صد طريقها للفرن يحيط خصرها بقوة غير مباليا بضرباتها له ، ليهمس وهو يطبع قبلة على فروة رأسها

اهدئي ، لن أؤذيك ، مطلقاً "
أنسيتِ
‎أنا أحبك
"!! ‎كيف لمحب أن يقتل محبوبته

‎بسقت عليه ناطقة

‎" و أنا أتقزز رأيتك ، أزح يدك القذرة عني فوراً"

‎هل فكرت في عرضي ،
في النهاية ليس من الجيد أن يعلم زوجك مني أننا نعرف بعض !!"

✨ Threads of Obsession ✨Where stories live. Discover now