... 
‎ بما أننا أنهينا العمل ، لنتناول شيئا قبل أن يبرد الطعام

‎نطق باولو ، يملأ كؤوس النبيذ ، ليشرب نخباً ،

أتشرف بالعمل مع شخص مثلك سيدة ميلا ، متأكدة أننا سنلتقي كثيراً مجدداً

‎ابتسمت بخفة ،
هي تعرف أنه يعني أنه سيلتقي بها في العمل ، لكن نظرات زوجها له تشرح ما فهمه ، لذا نبست

عن إذنك سيد بابلو ، تأخر الوقت و علينا العودة ،  ماسيمو ؟

‎وقف ، كما فعل الآخران ، لينبس باولو

تصبحان على خير ، تشرفت بمعرفتك سيد ماسيمو من الجيد التعرف على شخص عظيم مثلك ، و دعني أخبرك أنك محظوظ بزوجة جميلة و مبدعة كالسيدة ميلا

‎ أعلم ، زوجتي الأجمل على الإطلاق ،لهذا لأتركها لثانية
sweaty .. "

أجاب بابتسامة جانبية ، وعيناه لا تتركها لثانية ،
‎مد يده للأمام يشير لها بالتقدم أمامه ،
‎..
‎وضعت حزام الأمان تنظر له ناطقة

" هل أنت منزعج "

‎أشعل سيجارة يستنشقها ، ناطقا وهو ينظر لها

‎"!! لا أحبذه ؛ لما لا تعملين مع غيره "

‎ لأنه أفضل مورد للأقمشة
كما أننا لن نتقابل كثيراً ، سيكون أغلب عمله مع سيلين ، فقط سأوقع عقود الإستلام ، هذا كل ما سيتطلب رؤيتي له ! "

‎" حسناً ، ليكن كذلك "

‎حرك المقود يقود نحو المنزل ، متنهدا بتهكم

✨‎***✨

‎كان مايكل يجرب انواع الخمور الرفيعة و التي لم يسبق له رؤيتها ..
ربما يقادر ثمن القنينة الواحدة ما تحصده شركة والده الصغيرة من أموال لأسبوعان  ،
م صحن من الفواكه الجافة بجانبه ، و شكل من مكعبات الثلج
جلست بجانبه لايا مبتسمة بخفة بعد أن وضعت طبق غلال مقطع بمهارة ، ترميه بنظرات غبية _ نظرات حب و غرق _
‎ ، ليردف بضجر

ماذا هناك 
‎ما بك تنظرين لي بهذه الطريقة

‎"!! لا شيء ، أنا فقط أرى كم أن زوجي جميل "

‎صمت ينظر بعيناها البنية. ، شعرها الأسود متوسط الطول ، قبل أن يتنهد بصخب ينهي كأسه ناطقاً

لما لا تملكين عيونا جميلة مثلها ،
و لا حتى رموشا طويلة كخاصتها
‎ولا شفاه بلون التوت طرية ،
بشرة قطنية صافية مثل الثلج و ناعمة ؛
رائحة كالمسك .. مشية كالغزال ، وقوام مثالي !!"

‎ابتلعت رمقها ، وهي تدرك كونه يتحدث عن فتاة أخرى ،
الفتاة التي أحبها من الثانوية ، الفتاة التي كانت يردد إسمها حتى وهو على فراشها _ ميلا _
لكن ما لا تعرفه و ما تظنه مجرد صدفة هو تشابهها مع زوجة الروي ،

✨ Threads of Obsession ✨Where stories live. Discover now