عليها التفكير بطريقة لجعله يوافق ،
هي كانت على علم بغيرته المفرطة و المبالغ بها ،
ففي السابق لم يكن يسمح لها بمحادثة أي ذكر ؛ما بالك بمقابلته ، و لوحدهما !؟
بالكاد أقنعته بجعلها تكمل دراستها بأمريكا ...
!! و الآن العمل
اللعنة ، أطبقت جفناها بقوة و أصابعه الطويلة تنغمس بداخلها ،
ضغطت بيدها على ذراعه العارية ، لتردف بصوت بالكاد حاولت جعله ثابت
ماسيمو ، علي الذهاب حقاً"
هذا مهم بالنسبة لنا ،
أرجوك ؛ ألا تثق بي "
! لا علاقة للأمر بثقتي بك "
أنا أثق بكِ ، لكن ليس بمن حولك ؛
لما أنت ضيقة لهذه الدرجة !
مضى شهر و لم يتغير شيء ،
اللعنة ، هذا مثير !"
تلويت بألم و أنا أشعر أنني وشيكة ،
مع ذلك لم أستسلم ، عليه أخذ قراري بعين الإعتبار ، لذا نطقت مجدداً
تعرف أنني سأذهب مهما كان الثمن "
لذا لما تتعب كلانا ! "
صرخت و أنا أشعر برعشة تسري بأنحاء جسدي ، بينما هو إبتسم برضا ، وهو يقبلني
"! كيف ذلك يا صغيرة "
! حسنا ، لنعقد صفقة "
"! أذهب مقابل مكافاءة جميلة تليق بك أيها الروي
ابتسم مجيبا و هو يرتب شعري ،
مؤكدا أنه خرب كل تبرجي ،
لم يتبقى على موعدي غير نصف ساعة ، و أنظرو أين أنا ،
و الأهم بمظهر مبعثر تماماً ،
أستطيع أخذ المكافاءة دون هذه الصفقة "
"! عليك منحي شيئا لا أملكه
قبل فكي و شفاهي ، لأقلب عيناي وهو يرمي منشفته بعيدا ، نازعا لباسي الداخلي ،
"! ان فعلت هذا ، أذهب "
ابتسم بتهكم ، بينما غرست أصابعي بكتفه أحاول تخفيف الآلم ، لأنبس كمحاولة أخيرة
ستذهب معي "
"! اللعنة ، تمهل ، أنت تؤلمني
***
دخلت المطعم مشابكة يدها بخاصته ، و هي تمشي بصعوبة ، بينما هو مستمتع برؤيتها بهذه الحال ،
ضربت كتفه نابسة بغيض
كف عن الإبتسام ، كله بسببك .. و ها أنا متأخرة أيضاً
، أتمنى فقط أن لا يكون قد غادر !"
رفع يدها المتشابكة مع خاصته ليقبلها بحب ،
ابتسمت بخفة و هي تشاهد السيد باولو الذي وقف مرحبا بها ، لتنطق
أعتذر حقا سيد باولو ، جعلتك تنتظر ، لكن طرأ عمل هام ..
"!! آسفة عن جعلك تنتظر
لا بأس سيدة ميلا ، أنا أيضاً تأخرت ،
وصلت قبل 10 دقائق ، تعطلت سيارتي في الطريق !"
لأعرفك ، هذا زوجي ، السيد ماسيمو براتفا "
عزيزي هذا السيد باولو ، رئيس معمل الأقمشة الذي حدثتك عنه
تصافحا لثانية ،
قبل أن يسحب لها كرسيا لتجلس ؛
نظرت له بمعنى أن تنزع السترة الجلدية ، لكنه نفى ممررا يده على فكه يرمق الثاني بغرابة .. يجد ملامحه مألوفة لكنه لا يذكر أين قابله !!
ربما في إحدى الاجتماعات أو الحفلات ،
YOU ARE READING
✨ Threads of Obsession ✨
Romanceماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !! _ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ، عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها .. كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
chapitre 08
Start from the beginning
