" قذر ، أحذرك للمرة الأخيرة "
شتم بغضب يتقدم منها بعد أن بسقت عليه ، لتركض سريعا مبتعدة ،
وقعت عيناها على درج ساعات ماسيمو لتتذكر أمر مسدسه الذي كان يخبئه أسفل العلبة للضرورة ،
و دون تردد التقطته توجهه للآخر و قطرات العرق تظهر على جبينها ، و لهثاتها تهز المكان ،
توقف مكانه يعود خطوة للخلف ناطقا
" calm down,
" حسناً توقفت ، أنزلي السلاح إنه خطير
" غادر فوراً "
تنهد بارهاق لكن شدها للزناد ، جعله يهز رأسه بنعم مغادرا الغرفة
" سنتواجه يا مثيرة ، كوني جاهزة حتى تلك اللحظة ؛ أعدك ستكون قريبة !"
ركضت تغلق الباب جيدا لتنهار على الأرض تتنفس بهستيرية ،
رمت المسدس بعيداً..
!! اللعنة عليه فقط
بقيت لثوان تسترجع كلماته ،
عليها اخبار ماسيمو ، و إلا هذا اللعين لن يتركها و شأنها ،
لا تريد ان تتعكر علاقتهما بعد أن تصلحت أخيراً ، عليها التفكير في حل ،
لكن أولا لترتب غرفة الملابس ،
..
بداية أغلقت صنبور المياه الذي قد امتلأ تماماً ،
و لحسن الحظ فالأرضية المحيطة به عبارة عن بالوعات صغيرة ، لذا لن تكن مضطرة لتجفيف القاعة ،
التقطت المسدس تعيده لمكانه ، من ثم رتبت الكركبة..
**
تعجب كون الباب مقفلا ، فليس من عادات ميلا اقفاله ،
و زاد قلقه عندما طرق لعديد المرات لكن لا جواب لذا طلب من نورسين إحضار مفتاحه الاحتياطي ،
تنفس بعمق عندما سمع صوت المياه ..
رمى سترته على الأريكة يفتح باب الحمام ، ليجدها تثبت المنشفة على جسدها ،
استدارت بسرعة و علامات الفزع على وجهها ، لكنها استرخت قليلاً برؤيته ،
اقترب منها يقبل جبينها ناطقاً
!! ما بك "
"!! مرتعبة ؟ هل حصل شيء
نفت تضع يدها على أزرار قميصه المفتوحة ، قبل أن ترتفع على أطراف أصابعها تقبل فكه هامسة
"!! أفزعتني بدخولك المفاجئ "
قلقت عليك "
كنت مغلقة الباب و مهما طرقت لم تجيبي !''
ابتسمت بخفة محاولة إخفاء توتر ملامحها لتجيب
أوه ، أقفلته عندما نزعت ملابسي لأستحم "
"! لا أحبذ أن يراني أحد عارية
هز حاجبه بمكر و يده تزيح المنشفة
"!! حتى أنا "
وضعت يدها على خاصته تمنعه ناطقة بإبتسامة خفيفة
، لا أنت إستثناء "
أنا فقط أحافظ على ماهو ملكك و خاص بك !"
لا ينكر أن كلامها أعجبه و كثيراً ، كما عزز رجولته ،
لكن لما لا تسمح له بأخذها الآن ،
فكت أناملها الباردة عقدة حاجبه ناطقة و هي تبعد يده التي تحيط خصرها
ليس الآن "
لا أملك الوقت لأستحم مجدداً ، لذا افعل أنت ريثما أرتدي ملابسي .. و بعدها أريد التحدث معك قليلاً!"
مرر أنفه على طول خدها يستنشقها بعمق ، قبل أن يطبع قبلة عميقة عليه مومئا لها بنعم ..
__
ارتدت فستان تراوح لونه بين طبقات الأخضر و الأزرق ،
بتصميم مميز من منطقة الصدر
YOU ARE READING
✨ Threads of Obsession ✨
Romanceماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !! _ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ، عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها .. كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
chapitre 08
Start from the beginning
