***
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ،
كانت قد أخذت حماما دافئا منذ مدة .. من ثم ارتدت منامة بلون الكراميل الهادئ ،
و هاهي لا تزال مستيقظة تنتظر عودته ،
حولت زمردتاها للنافذة بعد رؤيتها لسيارته تدخل سور القصر ،
و تزامنا مع نزوله ركضت للسرير تحتمي بين أغطيته ،
صحيح أنه الربيع لكن الطقس لا ينفك يدفئ قليلاً ،
أغلقت جفناها وهو يغلق باب غرفتهما ،
وخلال ثوان كان بجانبها على السرير ،
نظر لها مطولا ، شعرها ذو اللون الأشقر الجميل ، رقبتها الجميلة التي تدعوه لالتهامها ،
و ثمالته لا تساعده البتة ليراوغ ،
و هاهو كمدمن لعين يتعاطى جرعته منها و يوزع قبلا متقطعة ؛ و أحيانا يطيلها ليترك علاماته من ثم يلعقها وذراعاه تحيطان خصرها تجذبها له أكثر ،
و كأنه يرغب بدمجها مع أديمه ..
تنفسها بعمق ناطقا
أنا أهواك ، أنت نفسي و روحي و إدماني ''
يا ثروة حياتي .. أعرف أنك منزعجة من تصرفي اليوم ،
لكن لم يكن عليك إخفاء الأمر عني ،
.. لا أريد أن نتخاصم
أنا لا أحملك المسؤولية ،لكنك أخذت ذراعا معهم في هذا الموضوع ؛
يليق بك الأشقر ، لكن الأحمر أجمل ، هيا ألن تزيلي شوقي و تعبي !!؟
رفع البطانية قليلاً ليحمل زوجته لحضنه
و عندها فتحت عيناها محدقة به بصمت ..
! ربما هو محق
لكن على الأقل كان ليسمعها !
حلقت الفراشات بمعدتها و هو يلتقط شفاهها يلتهمها بجوع و يداه تنزعان ثيابهما ،
مددها بحذر ناطقا و هو يضع بكفه على قدمها
لا أنين و لا إغراء "
و لا أظنني سأنتهي منك سريعاً ، أنت في ورطة يا شحرورتي ،
لذا تجنبا أن أفقد سيطرتي و أؤذيك كوني هادئة قليلاً ، و خذي ثمالتي بعين الإعتبار ،
لا تأخذي في خاطرك مني !"
__🪄__
نظرت العجوز ديبرا للسفرة التي طلبت من الخدم مدها ،
كانت تحوي كل نوع من الطعام ،
و أخيراً عاد ابنها العزيز ماسيمو ، و كأنه لا يكفي سنوات من الانقطاع و التغرب في بلادي الأجانب ' أمريكا '
من ثم 3 سنوات بإيطاليا
و عندما عاد لها أخيراً .. تزوج
و هاهي زوجته أخذته منها لشهر ،
ولكن بعد الآن لن تسمح له بالابتعاد ..
استيقظت باكراً فقط كي تعد فطورا لائقا و تجتمع العائلة
نظرت لمدبرة المنزل التي كانت معها من القديم لتنبس
هيا أخبريني نورسين ، هل سمعتي شيء من الأولاد بعد ذهابي البارحة
لا سيدتي "
بعد أن عاد السيد ماسيمو لم أسمع شيء ،
حتى وأنت كنت معي ،
يعني الكنة انتظرت عودته قلقة ، من ثم لم يعلو لهم صوت
حتى أن بعد ذهابك لغرفتك ، حاولت من شرفة السيد مارك كونها مقابلة له ، لكن لم أستطع رؤية شيء .. أظنه أنه نام فوراً "؟
لا أعرف يا نورسين ، لكن أشعر أن هذه الفتاة لا تدفء سرير ابني جيدة .. يعني هو في النهاية رجل و له رغبات
وإلا لما تأخر الحمل ! هل ربما هي لا تريد أولاد "
لا أظن ذلك سيدتي "
السيد يبدو سعيداً كما لم يكن من قبل برفقتها ..
لربما السيد ماسيمو لا يرغب في أطفال بعد !؟ "
على كل هيا أنت أيقضي لايا و العاهر الآخر ، بينما أنا أيقظ ماسيمو
____
كانا غارقان في نوم عميق ،
و خاصة أن ماسيمو أصبح ينام بعمق إن قضى الليلة معها ،
فتحت عيناها و الألم يفتك بجزءها السفلي ، لتجد نفسها نائمة على صدره العريض ،
رفعت رأسها لتلتقي فكه الحاد بلحية خفيفة ،
أرادت الاستقامة لكن ذراعه التي تطوق خصرها منعتها ،
رغم نومه لكنه لا يزال صلبا ،
حولت نظرها للباب الذي طرق بخفة ؛ و قبل أن تجيب كان قد فتح ؛ لتسرع بضم البطانية لجسدها متظاهرة بالنوم
فمن المخجل مشاهدتها عارية و بأحضان زوجها
YOU ARE READING
✨ Threads of Obsession ✨
Romanceماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !! _ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ، عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها .. كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
Chapitre 07
Start from the beginning
