أنا محظوظة ،
فقد وجدت البانيو مليء بالمياه الساخنة ،
لذا رميت المنشفة جانبا و أثيمي داخل البانيو ،
! و كم كان شعور رائع
نظرت للباب عندما ولج رجلي بإبتسامة خفيفة حاملا لكوبان من الشراب ليقدمهما لي ،
بينما هو نزع الشورت خاصته ، لينضم لي ،
كان مقابلا لي ، بطريقة جعلتني أنظر لوشومه القليلة على مستوى الصدر بتمعن ،
قبل أن أقدم له كأسه
سمحت له بتحسس سقاي بأنامله الباردة و تقبيل أعلاها كما شاء بين الحين و الأخر فهذا بعث استرخاء لي ،
لا أعرف كم بقينا على ذلك الحال ،
هو صامت كعادته .. و لا يبدو أن ذلك أزعجني ،
الى أن ترتبت فوضى جسدي ،
ربما !!
وقف يغادر البانيو ، لكن أنا بحاجة له ،
أشعر بالعطش .. لذا أمسكت بذراعه أوقفه لينظر لي ،
نظرت له لثوان قبل أن أجذب خيط البيكني و أرديه طريح الأرض ،
ومن ثم البوكسر خاصته ،
وها أنا على سقاي أساعده على بلوغ نشوته ،
لكن اللعين .. ألا يعرف كم كلفه تجديل شعري ليجذبه بهذه الطريقة القاسية!
ألفا دولار ،
و الآن لترى سيد ماسيمو كم سأكلفك هذه المرة !
لعقت شفتي السفلى ببطئ أقف ناظرة لملامحه الراضية ،
لذا طبعت قبلة رقيقة على فكه هامسة
" أستحق مكافاءة ، ألا تظن ذلك "
طبعاً ، لكن علينا إطعامك أولا ، حتى تطعميني "
لنفعل ذلك"
..
ماسيمو ، لا أحتاج شهر ، أنا أريدك ..
كل ذرة بي تفعل
شهقت بفزع و هو ينقض على شفاهي و يداه تكور وجهي بطريقة مثالية
...
إنقضت الأيام سريعة ،
أسبوعان فثلاث ثم شهر ،
كان كالحلم لشدة جماله ،
تسوقت ، ثملت ، رقصت ، جربت أنواعا عديدة من الطعام ، و رأت جوانب مختلفة لزوجها ..
لكن في النهاية عليها العودة ،
وهاهي الآن تنزل من الطائرة و ذراعه تلف كتفاها ، ليتوجها للسيارة
فهذه المرة رحلتهما كانت جواً ..
***
كانت لايا تمشي ذهابا إيابا و التوتر طاغ عليها
سيعود الروي اليوم ،
و سيعلم بأمر الطفل ، و زواجها المفاجئ الذي تم من أسبوع ..
سيقتلها و زوجها إن كان رحيماً ،
اهتزت دقات قلبها بطرقات كعب أنثوي ، و رائحة عطر طاغٍ ..
الرجل الأكثر رعبا في العالم ،
ألقى التحية على ديبرا التي نهضت معانقة إياه من ثم زوجته ، تساءلهم كيف كانت العطلة ..
جلس على الأريكة يشعل سيجارة و نظراته ل لوناَ
صغيرتي التي تحملها أمي ،
من ثم نظر لي ناطقا
"!! كيف حالك يا صغيرة "
"ً !! ًبخير .. ، هل يمكنك التحدث قليلا "
! لايا أين زوجك "
أي أب هو لا يهتم بطفله و زوجته !"
نطقت مايا و هي تنزل الدرج مدعية أنها لم ترى الروي ، و عند انهاءها لكلماتها نطقت بدراما
"Oh My God , Boss, sorry..
منذ متى وصلت !? كنت ألقي نكتة طريفة ل لايا
"!! كيف كانت العطلة
YOU ARE READING
✨ Threads of Obsession ✨
Romanceماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !! _ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ، عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها .. كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
Chapitre 07
Start from the beginning
