كان شعور غريب ، السباحة في السواحل الروسية و في أواخر الشتاء
حقاً زوجها مجنون رسمي
أسرعت بتحريك ذراعها و قدماها لتطفو فوق السطح ؛
وهو أيضاً لحق بها ،
نظرت له بغيض وهي ترشه بالمياه ناطقة
" !! أنت مجنون رسمي ، من يسبح في الشتاء "
أنا "
"! هذا الشعور الجميل لا يعرفه الجميع
..هزت رأسها بلا أمل من هذا الرجل ،
وهو أسرع باحتضانها بقوة يوزع بعض القبل على رقبتها مسببا شعورا جميلاً لها ،
سنقضي عطلة هنا "
"! لنعش شهر عسل ، أنا وأنت فقط
ابتسمت وهي تلتقط شفاهه السفلية تبدع بامتصاصها ،
وهكذا مر الوقت بالسباحة و محاولاتها لإغراقه ، لكنه في كل مرة يمسكها و يرميها ..
..
تمسكت بيداه جيداً وهو يحملها على كتفه حتى يرميها للخلف ، بينما قهقهاتها تملأ المكان ،
نظرت له بحب قبل أن تعانقه بقوة ، واضعة رأسها على صدره العريض ترتاح قليلاً ، لكن لم يدم كثيراً فقد ابتعدت قليلاً نابسة
" هل يمكنك الانحناء قليلاً ، أريد الصعود مجدداً "
قبل جبينها يفعل ما تريده ،
لكنها دفعته سريعا ليغطس .. بينما هي ركضت للخارج ضاحكة ،
لكن ليس قبل أن يجذبها من قدمها يسقطها ،
ولتتحرر منه رمته بتراب مبلل ، لتركض صارخة على الشاطئ
أتعرف أنك ضعيف أمام قبلاتي "
"! هيا أمسك بي أن استطعت
نظر لها و هي بعيدة عنه أمتار ، تغيضه
لكن هي حقيقية تثير غرائزه الرجولية ، كيف لا وهي نصف عارية بشعر مبلل طويل يتحرك مع تمايلها ، و قد أضافت له الشمس لمعة مميزة ..
وجه مورد مشرق بأجمل إبتسامة .. كانت لها ضحكة رنانة ، لن يمل من سماعها مهما فعل ..
و أعظم ما في الأمر أنها حورية تملك أبهر ..
لم يركض وراء إمرأة من قبل ، لكن ... سحقا ، هي مختلفة
"! تباً "
هذا ما هسهسه وهو يلحق بها بينما هي تفر صارخة بمرح ..
وخلال ثوان كانت على كتفه يحملها ككيس لعين ،
صفعها على مؤخرتها الطرية ، و التي كان على يقين كونها محمرة ، فما فعله بها البارحة ليس بقليل
ضربته على كتفه بقبضتاها الصغيرة ، لينطق
كيف تجعلينني أركض خلفك كمراهق لعين "
"! تبا لجمال عيناك فقط
أنزلني ماسيمو هذا يصيبني بدوار "
"! سأتقيء عليك ، ها أنا أحذرك
تذمرت تهز قدماها بعشوائية ، في حين هو أردف بجدية
لنرى ماذا سأفعل بك أيتها المشاكسة "
ما رأيك أن أدور بك إلى أن يصيبني الدوار من ثم أرميك بعشوائية
تمسكت برقبته سريعا ناطقة
كيف تتخلى على زوجتك الجميلة "
"! هذا ربما يتسبب في كسور لي
" سيد ماسيمو ، مرحباً بوصولكما "
كان هذا صوت شابة ،
لذا فورا أدارت ميلا رأسها ،
لتجد شابة متوسطة العمر ترتدي ملابس رسمية ، وتحمل بيداها مناشف تمدها لزوجي ، الذي تكرم بوضعي أرضا قبل أن يلتقطها منها ليلفني داخلها ،
ويضع أخرى على شعري ، وقد عادت ملامحه للجمود و هو يلتقط أخيرة ليضعها على أكتافه ،
لكن مهلا هل هذه الغبية تنظر لعضلات زوجي ،
سأقتلع عيناها ،
أنا الوحيدة التي يحق لها التحرش به ،
وقفت أمامه ، أرفع بذراعاي أمامه ،
شابك حاجباه مستغربا ، لأنبس بخفوت متصنعة الإرهاق
أنا متعبة ، و جائعة ، لذا فضلا احملني فلا أظنني قادرة على السير
انحنى قليلاً ليضع ذراعا تحت سقاها و الأخرى على ظهرها يحملها مكملا سيره ،
وخلال ثوان كانا داخل فندق ضخم ،
مع ذلك نسبة السائحين قليلة كونه الشتاء ،
أسرعت تلك الفتاة نحو موظفة الاستقبال تأخذ منها الكارت لتعود نحونا تمده إياه ناطقة
" جناحك جاهز ، و الغداء سيصل خلال دقائق"
" جيد "
هذا ما جهر به ليصعد فورا ،
ولم أصدق أن أصل لأركض للحمام ، فحقاً عظامي كانت ستنكسر من التجمد ،
YOU ARE READING
✨ Threads of Obsession ✨
Romanceماذا لو تجد نفسك مجبرا على تزوج حبيبك السابق الذي تخلى عنك يوم الخطبة !! _ كان هو سندها ، حبها ، عشقها .. هو من علمها الحياة ، علمها الإبتسامة ، عرفها معنى السعادة ، فما باله كسرها .. كان يخبرها أنها تملك أجمل عيون ، إذن لما جعلها لا تتوقف عن ذرف ا...
Chapitre 07
Start from the beginning
