ابنة ابيها

Part 8 ✨✨✨

ايدا: ساركان توقف... انا اتحدث معك
سركان:.....
ايدا: سركان!!
سركان: ايدا ماذا بعد ماذا !!!
ايدا: هل انت قاسي لدرجة ان تترك ابنتك وهي مفزوعه وتبكي... سركان انا اتحدث معك...
سركان:......
ايدا: انظر لم اقصد ذلك أبدًا
سركان: وانا أيضًا لم اقصد ذلك أبدًا ان اعود وادمر كل شي
ايدا: سركان توقف!!
سركان: انت توقفي لماذا مازلتِ تأتين خلفي!!!
ايدا: سركان!
سركان: سأصاب بالجنون.. اقول لك سينتهي كابوس سركان بولات ماذا تريدين مني بعد!!!
ايدا: اريد التكلم
سركان: حقًا سأجن.. بماذا ستتكلمين!! لماذا لا تدعيني وشأني!
ايدا: لا استطيع ان ادعك يا سركان
سركان: ستدعيني
ايدا: لا
سركان: انظري.. يكفي.. انا تعبت.. سئمت .. ألا تفهمين؟؟
ايدا: انت سئمت ! ثق انا من سئمت.. انك في عقلي دائمًا انك داخل كل افكاري عدت وسيطرت على دماغي سيطرت على حياتي.. انا من سئمت يا سركان
سركان: اذهبي إذًا.. هل فهمتي.. اذهبي
ايدا: لن اذهب
سركان: اذهبي.. أساسًا الم تشتاقين الى عمر؟!! اذهبي
ايدا: لم اشتاق اليه ولن اذهب
سركان: لماذا اسألك؟ افعلي ماتشائين بعد الان يا ايدا
ايدا: سركان لا تذهب!
سركان: سأذهب يا ايدا
ايدا: لا تذهب
سركان: انا دمرت كل شي قولي سبب واحد لأبقى يا ايدا سبب واحد
ايدا: .......
سركان: هل رأيتي؟ انا دمرت كل شي يا ايدا لدرجة انه لا يوجد حتى سبب وأحد لأبقى
ايدا: سركان انظر
سركان: ايدا ماذا هناك بعد!
ايدا: ولكن كل شي سينهار من بعدك
سركان: ابنتي تستطيع تجاوز ذلك...
ايدا: وانا؟؟؟ الم تفكر ماذا سيحدث لي!!! ام ان حقًا لم يعد يهمك!!
سركان: انظري ايدا سنتطلق في النتيجة كل هذا مجرد لعبة
ايدا: هل هذا هو همك ان نتطلق وتبتعد؟؟ أساسًا كل شيء لعبة بالنسبة اليك
سركان: ............
ايدا: وانا كالبلهاء مازلت في قلبي ولا اعلم كيف سأتحدث معك لنبدأ من جديد وانت هنا تتحدث عن الطلاق! انا افكر كيف سنعود وانت تفكر بالطلاق!! انا افكر كيف سأعبر لك عن حبي مجدداً وانت تفكر بالطلاق!! انا اقول لك بأن كل شي سينهار من بعدك وانت تفكر بالطلاق!!!!
كم انتِ حمقاء يا ايدا في الوقت الذي فعلاً مُحيت
من قلبك مازلت افكر بك وابني أحلامًا معك.. لو احببتني ربع ما أحببتك يا سركان... على كل حال لا تهتم اكمل طريقك أذهب
سركان: ايدا هل.. هل فعلاً...
ايدا : ماذا !! ماذا!!
سركان: انت فعلاً لا تريدين الطلاق
ايدا: مازال ينطق بها إذًا هيا لنتطلق فورًا واذهب الى داملا
سركان: حقا؟
ايدا: ماذا!
سركان، هل اذهب الى داملا؟
ايدا: الم تقول بأننا سنتطلق؟ إذا اذهب
سركان: حقًا هل اذهب؟؟
ايدا: كيف تستطيع التحول الى عديم توازن وفظ فجأة هكذا؟
سركان: ايدا أجيبي هل حقًا تريدين مني الذهاب إليها ؟
ايدا: هل تريد ان اقتلك
سركان: أساسًا قتلتني منذ زمن بعيد ايدا يلدز
ايدا: بولات... ايدا بولات

-اكتفت ايدا بقول بولات واقتربت مني وقبلتني بقوة وكأنها استجمعت كل قوتها للانتقام بتلك القبلة قربها ذلك الذي يصيبني بالجنون راحتها جسدها الحريري شفتيها الناعمتين لم اتمالك نفسي وبادلتها لا اعلم كيف حصل ذلك كيف وصلنا الى غرفة النوم حقًا اشتقت الى ان تكون ايدا في حضني ان تتصرف بجنون لتثبت لي بأني ملكها لوحدها...