Part 3

58 6 0
                                        

ميلو: ايدا هل هذا سركان؟؟؟
انجين : سركان هل هذه ايدا؟

سركان -بأبتسامة بلهاء- : نعم هي
ايدا: لماذا ينظر ويضحك ببلاهه
ميلو : هل تريدين ان نذهب من هنا؟
ايدا: لا سيعتقد بأنني اخاف من مواجهته
-يقاطع حديثهم شاب..-
الشاب:  لأول مره تأتين الى هنا صحيح؟
ميلو : بششت مع من تتحدث هكذا!
الشاب: ابتعدي انت لا اتحدث معك
ايدا: حقاً ليس بوقتك
الشاب: سيكون وقتي واعطيك اكثر منه بكثير ما رأيك؟؟
ايدا: ماذا تقول!!!!
الشاب: برآيي العرض رائع ولا يفوت ياجميله
سركان: هل هذا يقترب من زوجتي؟؟
انجين: سركان برأيي لا تتدخل هي ستتصرف
سركان: انظر انظر هل يلمسها او هذا مايبدوا لي!!!
انجين والله وانا أيضًا سأتدخل
-بعد ما تم جلد ذلك الشاب المتعجرف وتأديبه-
انجين: ميلو لنتركهم قليلاً...
سركان : ايدا الى اين؟
ايدا: ما شأنك؟
سركان: ستأتين معي الان
ايدا: اللّٰه اللّٰه من انت لاذهب معك!!!
سركان: اب ابنتك مثلا
ايدا: بيري ابنتي انا
سركان: هل اسمها بيري؟
ايدا: ما شأنك اترك يدي...
سركان : انا والدها؟
ايدا: سركان تؤلمني اترك..
سركان : انا والدها... نعم ام لا
ايدا: لست
سركان: إذا اين هو والدها!!! ولماذا كانت تتساءل ما ان كنت انا والدها؟؟
ايدا: سركان ليس من شأنك
سركان : اين هي... هل.. هل تعرف اسمي على الاقل او حتى ذلك حرمتني منه
ايدا: سركان سنتحدث لاحقًا انت لست بوعيك
سركان: انا لا انسى فقط.. فقط تحدثي هل انا والدها؟؟؟؟ ايدا -بصراخ- : نعم.. هل ارتحت الان؟؟؟!
انجين: سنقاطع حديثكم الجميل ولكن يجب ان نذهب
سركان: لا تتدخل اريد ابنتي الان
انجين :  لديكم اجتماع عمل في الصباح الباكر وقد تكملون حديثكم بشكل افضل هناك....

-كنت اعلم ان اجابة ايدا ستكون نعم ولكن أردت ان اسمع ذلك منها كنت افكر الى ان غفيت....-

-لا اعلم كيف سأواجهه سركان غدًا... او كيف سنتحدث.. ماذا ستكون ردة فعله.. بينما كنت تائهه بأفكاري غفيت.....-

-في الصباح ...-

ايدا: صباح الخير عمتي الجميله
ايفار: صباح الخير
ايدا: لما هذه العجله؟
ايفار: لدي الكثير من الطلبيات اريد تجهيزها
ايدا: عمتي اتركي ذلك!
ايفار: ايدا نعم قد تغير وضعنا المادي بفضلك ولكن لا استطيع هذا المحل يعني لي الكثير ومنه أتسلى
ايدا: انا لم اقصد ذلك فقط..
ايفار: اعلم تخافين على صحتي وتريدين راحتي
ايدا: اذكر بأن اخر شخص خفت على صحته وبخني.. اكملي ذلك انت أيضاً
ايفار: أبنتي حقًا لم اقصد شي...
ايدا: لا تهتمي.. شي.. كنت سأقول لتبقى معك بيري
ايفار: ياليت ولكن هناك ازهار من ضمن الطلبيات تتحسس منها اميرتنا الصغيره
بيري: أساسا تحدثنا يا امي اريد الذهاب معك
ايدا: اذا هيا قد تأخرنا

-الاجتماع حيث شركة صاحب المشروع -
كمال-صاحب المشروع- : اهلا بك سيد سركان شرف لي وجودك هنا
سركان: شكرا لك سيد كمال
-يقاطعهم دخول ايدا ...-
ايدا -بنفس شبه منقطع- : ... صباح الخير.. اعتذر على التأخير
كمال : اهلاً بك سيده ايدا.. اهلا بك أيضًا ايتها الاميرة الصغيرة
بيري -وهي تنظر لسركان وكأنها تريد حفظ ملامحه - : لست طفله.. امي هل ابقى هنا ام انتظرك في الخارج؟ سركان: بأمكانها الجلوس معنا اليس كذلك سيد كمال؟ كمال: بالطبع أن كانت ستبقى كفتاه مهذبة
بيري -بالايطالية- : Sei incredibilmente fastidioso
- أنت مزعج بشكل لا يصدق-
كمال: هل تتحدثين معي؟ لم افهم
ايدا: بيري؟؟
سركان -بابتسامه خفيفه- : كانت تعبر عن مدى اعجابها بك باللغة الايطاليه
كمال : حقاً ؟؟ كم انت فتاة لطيفه!!
-بعد مرور ساعه على الاجتماع..-
بيري: امي سأكون في الخارج
ايدا: لا تبتعدي
بيري وهي تُرجع الكرسي لمكانه : تمام جميلتي
ايدا -بتوتر-: لنكمل حديثنا..
كمال: حقًا انا في حيره جميعكم مدهشون يعني سيد سركان كعادتك اعجز عن وصف ماقدمته.. وانت سيده ايدا لديك موهبه بلمسه تصنعين المستحيل
ايدا: شكرًا هذا من لطفك
سركان: يقع عليك الاختيار سيد كمال
كمال : نعم.. لم اعلم بأني سأكون في هذا الموقف ولكن حقًا اعجز عن الاختبار لذلك سأشاور مجلس الادارة
ايدا: بالطبع من حقك
كمال: إذا نلتقي في اجتماع اخر ...
-بعد خروج كمال...-

سركان: الى أين توقفي!
ايدا: ماذا ؟؟
سركان: لماذا !!!!
ايدا: ان كنت تريد التحدث هنا لا الزمان ولا المكان مناسبًا لذلك!
سركان: بالطبع قد مر على عمر ابنتي خمس سنوات خمس يا ايدا !!! ولم تجدي وقتًا ولا مكانًا مناسبًا لتتحدثي
ايدا: اصمت
سركان: لا اعلم هل هذا خوف ام انانية منك!!
ايدا: سركان اصمت!!!
سركان: لماذا لم تخبريني!! لماذا اخفيتي عني امر ابنتي!! اين ذهب الملاك الذي بداخلك!!! اتعلمين ما معنى ذلك يا ايدا !!! لقد حُرمت من رؤيتها وهي في المهد وهي تخطوا اول خطوة وهي تنطق بأول حرف.. وهي تبكي!!! وهي تستنجد بي للدفاع عنها!! ان استيقظ على صوتها ورائحتها ان استيقظ على مداعبتها لشعري!!!
انتِ سرقتي ابنتي مني سرقتي احلامنا هل لهذه الدرجة اصبحتي قاسية القلب!!!!!
ايدا: سركان يكفي..يكفي.. لا تلومني.. انت لم ترغب بي ابداً لم تسمح لي بتجاوز اي عقبه معك على العكس اخترت التخلي في كل مره انت.. انت لا تعلم كم بكيت كم تألمت كم صرخت وكل ذلك لم يسمعه غيري طيلة تلك السنوات كنت اتظاهر بالقوه فقط امام ابنتي.. لكن انت!!!
سركان: انا...
ايدا: اصمت سركان اصمت.. بعد ذلك اليوم لم تمضي 3 اشهر الا وقد تعافيت انتظرتك من اجل ان تعود وتمسك بيدي ان تعود ونبني احلامنا معاً ان لا نفترق ابداً ان نؤمن مستقبل طفلتنا ... ولكن ايقنت حقًا انك لا تريدني وجعلت كل شي حجه لتبتعد
سركان: ايدا انا..
ايدا: ماذا!! ماذا تريد ان تقول!! ماهي حجتك الان!!! في كل مره كنت افكر ان اخبرك بأمرها.. كنت لا أرى سوى ابتسامتك العريضه تملئ الصحف وفخرك بالجوائز... هذا هو سركان بولات....
سركان: انت لم تسمحي لي بالتحدث

ايدا -بصراخ- : ولن اسمح لك ابدا... تتحدث وكأني ظلمتك يكفي....
-خرجت مسرعة وأمسكت بيد بيري ودون ان ادرك دخلنا المصعد-
-رأيتها تركض وانا مدرك بأنها ليست بوعيها فلحقت بهم-

بيري: امي ماذا يحدث لك
ايدا : ......
بيري -ببكاء-: امي.. انت افعل شي
سركان: انا.. ايدا -وهو يقترب- كانت هذه المره الاولى التي اقترب منها كنت اشعر بأنفاسها ورجفة جسدها
سركان : ايدا اهدئي.. تذكري بيري تذكري اكثر اللحظات الممتعه بينكم
بيري: امي تذكري ابي.. انت تعشقين ابي تذكري اكثر اللحظات الممتعه بينكم
-كانت الدموع تملاً عيني من حديث بيري.. لا اعلم ماذا كانت تفعل بيري ولكن انها تشبه والدتها تتصرف دون تفكير وهي متوتره قامت بالضغط على كل الازرار الموجودة حتى علقنا حقًا هنا واظلم المكان لم اشعر الا وايدا في حضني قمت بحضنها بكل قوه وكأني لا اريدها ان تخرج ابدا وشعرت ببيري وهي تحاول حضني من الاسفل...
بيري: انا أيضا خائفة

- لم تمضي دقائق حتى فُتح تمنيت ان يتوقف الزمان هنا انا ايدا وابنتي -
بيري: يعيش لقد فتح هيا امي
ايدا: ابتعد
سركان: العفو ايدا
ايدا: لم اطلب منك فعل ذلك
بيري: لكن امي لم تتركي مكان فارغ بينك وبين ابي
الايدسير: ابي!!!!

ابنة ابيها Where stories live. Discover now