ابنة ابيها

Part 8 ✨✨✨

-في منزل الايدسير-
داملا: هل تشعر بالنعاس؟
سركان : لا.. هل تريدين قهوة ؟
داملا : ان كانت من يدك
سركان: بكل سرور سيده دملا
داملا : بدون سيده لنزيل الرسميات
سركان : لا داعي لازالتها انا اشعر بالراحه اكثر
داملا: اعتذر لم اقصد......
-يقاطع حديثهم دخول ايدا و بيري.....-
بيري: لقد اتينا
سركان: ايدا بيري!
داملا: انت..لماذا انت هنا !
ايدا -بصدمة- : انا؟؟ لماذا انا هنا؟؟ ولكن هذا مكاني يعني منزلي ليس مكان عمل! بالاصل لماذا انت هنا!!!!
داملا: لم افهم!
ايدا: بيري ابنتي اصعدي للأعلى سأتي الآن
بيري: لقد اشتقت لك كثيرًا ابي
سركان: وانا ايضًا -يحتضنها-
بيري: ابي من هذه؟
سركان: انها...
ايدا: ابنتي قلت اصعدي للأعلى
بيري: حسنا
داملاً: هل هذه ابنتك؟
ايدا: نعم ابنته و انا زوجة السيد سركان بولات
داملا: حقًا!!!
ايدا: ولماذا انت مندهشة؟
داملا: لا لم أندهش فقط لم اكن اعلم
ايدا: إذًا لاغير السؤال لماذا كل هذه التعابير التي لا تفسر على وجهك؟
سركان: ايدا برأيي لنكمل عملنا لينتهي سريعًا
ايدا: لن ينتهي عملك أبدًا لدرجة انك أتيت به إلى هنا
سركان: ايدا لا احد يناقشني على عملي او ماذا افعل
ايدا: اعذرني على ما يبدوا لقد تجاوزت حدودي..
داملا : حقًا لا اريد مقاطعة حديثكم الحلو ولكن عزيزي سركان ليكن في مكان افضل في المره القادمه
سركان: شي سيده داملا اعتذر منك كثيرًا
داملا: إلى اللقاء
سركان: إلى اللقاء
ايدا -بغضب- : هل اعتذرت منها او انا لم اسمع جيدًا !!!!!
سركان: ايدا انظري برأيي لا داعي لكل هذا
ايدا: معك حق يبدوا وكأني للحظة اعتقدت بأنك فعلاً زوجي اعذرني سيد سركان
سركان: ايدا انظري...
ايدا: حقًّا لا اريد سماع اي شي
سركان: الى اين
ايدا: لدي مسؤوليات مثلا لدي ابنة اريد ان أهتم بها قليلاً

-في غرفة بيري-
بيري: امي
ايدا: اعلم ستسألين الان
بيري : نعم
ايدا: إذًا عن ماذا ؟
بيري: امي من هي التي في الاسفل؟
ايدا: داملا
بيري؛ حتى بأني لم اعجب بأسمها ايضًا
ايدا: وانا أيضاً
بيري: لماذا هي هنا
ايدا: لديها عمل مهم مع والدك
بيري: يعني هل لم يأتي معنا لانه يعمل حتى هذا الوقت!
ايدا: ابنتي والدك يفعل كل ذلك من اجل مستقبلك
بيري: طالما انتم معي لا يهم
ايدا: بالطبع ابنتي
بيري : اريد ان تحكي لي حكايه
ايدا: عن ماذا مثلا
بيري : عنك انت وابي
ايدا: ولكن توجد قصص افضل
بيري: لا.. اريدها هي
ايدا: حسنًا ولكن تعديني ستنامين بعد ذلك فورًا
بيري : وعد
-ماهي الا لحظات لتغفى بيري-
ايدا: احلام جميله بيري بولات.. -يقاطعها اتصال عمر-
ايدا: عمر!!
عمر: هل اتصلت في وقت غير مناسب؟
ايدا: لا فقط قلقت هل يوجد شي
عمر: فالاصل انا من قلقت لم تتصلي منذ ايام
ايدا: تعرف الاعمال
عمر: نعم اعرفها لدرجة بأننا نعمل معًا ولكن حقًا لقد اشتقت لكم جميعًا اشتقت ان نجتمع بلا عمل
ايدا: ونحن أيضا اشتقنا لك ....-يقاطع حديثها دخول سركان-
سركان : مع من تتحدثين؟
ايدا: إذًا أراك قريبًا
عمر: وعد؟
ايدا: وعد عمر! هيا تصبح على خير الى اللقاء
سركان: شي لم تأتي الى الغرفة أعتقدت بأن بيري ماتزال مستيقظة ولكن ذهبت الى غرفتها ورأيتها نائمة ولم اجدك بجانبها.. حتى سمعت صوتك يأتي من هنا ايدا :  .......
سركان: انظري ايدا ان كان غضبك بسبب داملا..
ايدا: وأصبحت داملا دون سيده معك حق ولكن انت بدأت تتجاوز حدودك معي! يجب ان تحترمني
سركان: نعم... يعني إن كنا حقًا سنتحاسب لماذا مازال عمر معك
ايدا: ليس معي بل نعمل معًا غير ذلك عمر يعني لي الكثير على الاغلب لن تتدخل بعلاقاتي!!
سركان؛ يعني لك الكثير؟؟؟
ايدا : نعم !
سركان: ولكن انت ام ابنتي وانا زوجك على الاقل انت أيضًا يجب ان تحترمين ذلك!
ايدا: الآن اصبحت ام ابنتك!! الآن اصبحت زوجتك!! حتى بأن السيده لم تكن تعلم بأمر زواجك
سركان : ليس ذنبي ان كانت تعلم او لا لان كل الذي يجمعني بها عمل ! عمل فقط ولكن يبدوا ان احدهم يغار ويغار بشكل مبالغ فيه
ايدا: انا لا اغار عليك انا حتى لا اريد النظر إليك او ان ابتسم في وجهك لا اريد النوم بجانبك او البقاء معك في نفس المكان ولكن انت لا تفهم تفعل كل ذلك عنادًا بي ليس من اجل ابنتك أساسًا لا يهمك امرها فقط تفعل ذلك لانك تريد كل شي تحت تصرفك
سركان: يكفي ايدا ستسمع بيري
ايدا: لتسمع حقيقة والدها الذي...
سركان: ايدا يكفي حقًا يكفي لم اكن اعلم بأنك تكرهيني الى هذا الحد سأذهب ايدا
ايدا: بل انت من تكرهني اذهب.. أساسًا تعودت على رحيلك وستعتاد بيري أيضا
سركان: انظري ايدا اعدك.. اعدك لن تُجبري بعد الان انا لا استحق ذلك أساسًا حتى بأني لا استحق ان اكون اب لبيري انا انسان مليء بالعيوب قد اقول بأني سأعود ولا اعود قد اقول بأني سأتذكر وانسى قد اقول بأني سأبقى واخلف بذلك حقًا ايدا انا سيء.. اذهبي انت وابنتي لن اعترض طريقكم لن احطم مستقبلكم....-يقاطعهم صراخ وبكاء بيري...-
سركان: بيري انت بخير!!!
بيري -ببكاء-: رأيت حلم سيء
ايدا: انتهى.. لا تبكي انا بجانبك
بيري: لن تتركِ يدي أبدًا وانت يا ابي كذلك
ايدا: بالطبع لن نترك يدك...
سركان: جميلتي انا سأذهب.. يعني لتبقى والدتك بجانبك بيري: الى اين.... امي لماذا ذهب ؟
ايدا: لن يذهب اعدك.. انتظري سأعود على الفور...