❄️** ❄️

كان جالس بين أكوام المجلدات يتثبت بنودها ، من ثم يمضيها ..
و أندريه ينظم بعض الملفات ؛
لكن صورتها تعيقه في كل مرة ، دموعها و الحزن الذي غطى عيناها ،
ألهذه الدرجة كرهته!!
أكانت حزينة بسبب أنها ستبقى معه !!
.. مرر لسانه على شفاهه يتذكر طعم شفاهها ؛
سحقا .. إنها ألذ من الشهد..
أناملها الرقيقة و هي تحيط عقده ، هذا يؤكد له أنها لم تنساه و لو للحظة .. كما هو !

ترك المجلد يرخي بجسده على كرسيه الدوار ، مبتسما بخفة ،
و هذا ما جعل أندريه ينظر له بهدوء ، قبل أن ينطق

" بما أنك تبتسم إذن تفكر بها !"

" قبلتها !"

هز أندريه حاجبه بتعجب ، ليكمل الأخر

" لولا لايا ، لكانت تحمل طفلي الآن !!"

شخر أندريه بسخرية لحال صديقه ليكمل

" ماذا نفعل بوالدها !!
لقد وفر الدين فلسا بفلس !"

" وكيف فعل ذلك !!
ألم نمنع كارلوس مديتشي من القدوم لروسيا !!"

" أجل ، لكن وعكته الصحية لم تمنعه.. أرسل ابنه ،
ولكن رفضت أخذ المال بسبب تأخرهم 5 دقائق!"

" هذا جيد ؛ إستمر في رفض مقابلتهم "

" أيضاً المستثمرون يريدون عودتها للعمل ،
تعرف لتصاميمها صداء ، وقد هددوا بالانسحاب إن لم يروها !
أظن أن والدها يثيرهم ضدك "

"لا بأس ،
بمجرد أن اندمجت شركتها مع خاصتي سأحل المتبقي ،
أخرسهم للوقت الحالي ؛ ومن يزعجك تعرف كيف تروضه ،
سأغادر الآن !"

** 🌺**

رمى المنشفة جانبا بعد إنتهاءه من الاستحمام ، و ارتداءه لبنطال مريح كلون عيناه الزرقاء ،
لينظر لها وهي تغرق بين الأغطية ..
.. منذ عودته وهي على هذا الحال ؛ يشك حتى في كونها تتنفس ..
جلس على طرف السرير من جانبها ، ينظر لها ، يتأمل كيف تطبق جفناها بقوة و تحاول السيطرة على أنفاسها ..
وبكل هدوء دنى يطبع قبلة عميقة على جبينها يأخذ وقته بذلك ؛ قبل أن يردف

✨ Threads of Obsession ✨Where stories live. Discover now