(بين ظلال المافيا و أجنحة الأبطال)

part 2

لكن قبل أن يقترب أكثر نادي علي المدير بغضب :

المدير : لا تضيع الوقت هنا ! أذهبوا لتفتيش بقية المنشأة ! أنها ليست غبية بما يكفي لتبقى هنا .

تحرك الأطباء سريعا وخرجوا من المكتب بأوامر صارمة

المدير : أغلقوا كل الممرات، تأكدوا من عدم وجود مخرج مفتوح .

رينا انتظرت بضع لحظات، تتأكد من أن الجميع قد غادرو
المكتب عندما أصبح كل شيء هادئا، خرجت من مختبئها ببطء كانت أنفاسها متسارعة قليلا لكنها حافظة علي هدوئها.

وبسرعه تقدمت نحو الباب بحذر وألقت نظره سريعة على الممر كان خاليا تمام في تلك اللحظة.

رينا : لا أملك وقتا .... يجب أن أخرج من هذا المكان قبل أن يحاصروني.

حملت المال الذي وجدته وبدأت تتحرك بسرعة لكن دون أن تصدر اي صوت، كان عليها أن تجد مخرجا قبل
أن يدركوا مكانها.

بينما كانت رينا تتجول في الممرات بحذر وترقب لاحظت وجود خريطة صغير معلقة علي الحائط اقتربت منها ودرستها بسرعة كان هناك مداخل مختلفة تؤدي إلى الخارج لكنها كانت تعلم أن معظمها قد تكون مراقبا.

رينا : هنا ... مخرج الخدمة، يبدو الأقل حراسة

بدأت رينا تتحرك بإتجاه مخرج الخدمة، تراقب الممرات وتستمع لأي اصوات قادمة، شعرت وكأن قلبها ينبض بسرعة كلما اقتربت من وجهتها.

لكن قبل أن تصل إلي الباب سمعت صوت إنذار ينطلق في المنشأة بأكملها

" الهاربة في الجناح الغربي ! أغلقوا جميع المخارج فورا"

بينما دوي الإنذار يملأ المنشأة، كانت رينا تفكر بسرعة، كل الخيارات كانت مغلقة تقريبا لكنه أدركت أن الغرفة التي تركتها قد تكون الملاذ الوحيد الآن .

رينا : لا يوجد وقت للتدد .... إذا أردت الخروج، فلابد أن استغل كل ورقة بين يدي حتي لو كانت محفوفة بالمخاطر

وخطوات سريعة وبالكاد تسمع أنفاسها وسط توتر الأجواء، عادت إلي غرفة المرآة التي تركتها خلفها

دفعت الباب ببطء ودخلت. سوزومي كما كانت كما هي. مستلقيه علي السرير، عيناها الشاحبتان تحدقان في السقف كما لو أنها لا تدرك شيء مما بجري حولها

اقتربت رينا منها بسرعة ونظرت إلي الأجهزة و الأنابيب الموصولة بجسدها .

رينا : انتي لا تبدين في حالة تسمح بالنجاة هنا .... لكنني لا أملك خيارا أخرى .

بصوت أكثر حزمأن وكأنها تخطب نفسها قالت رينا .

رينا : لن أموت في هذا المكان، وأنتي ستأتين معي سواء اردتي ذلك ام لا .

بدأت رينا بفصل الأنابيب واحدة تلو الآخرى أصوات الأجهزة التي توقفت عن العمل كانت تزيد من توترها

رينا : أمل ألا تقتلني هذه الخطوة .... أو تقتلكي علي الأقل .

بعد أن انتهت حملت سوزومي بعناية، كات جسدها هشان جدا خفيفا بشكل غير طبيعي لكن الوزن لم يكن العائق كانت المشكلة في إبقائها علي قيد الحياة أثناء الهرب.

وضعت رينا سوزومي علي ظهرها وربطتها بحزام طبي وجدته في الغرفة، ليحرر ذدعيها قليلا.

رينا: الآن ابقي هادئة. لأ أحتاج منك اي مقاومه .

خرجت من الغرفة بحذر شديد، تنصت إلى كل صوت في الممر كان الحراس يتحركون في كل مكان ، والأصوات ترتفع مع كل خطوة

بينما كانت تتحرك سمعت اصوات الحراس تقترب تسارعت خطواتها نحو الممر المؤدي إلى مخرج الخدمة لكن فجأة وقبل أن تتمكن من الاقتراب من الباب ظهر حارسان

حارس : توقفي! انتي تحتجزين مريضا مهما.

رينا لم تتوقف بل تقدمت نحوهم مباشرة

رينا : ليس لدى وقت لهذه المحادثات

بضربة سريعة وجهت كوعها إلي فك الأول ثم انحنت لتتجنب هجوم الثاني وأسقطته بحركة سريعة إلى الأرض.

أخيرا وصلت إلي مخرج الخدمة دفعت الباب بقوة وخرجت إلي الغابة المحيطة .

_____________________

مرحبا شكرا على الدعم و التصويت كتبت هذا الفصل بسرعة لي أن عندي امتحانات لذ يمكن أن اتوقف عن الكتب مؤقت .

استغفرالله
الله أكبر
ولا حول ولا قوة الا بالله