Re-return [2]

78 7 4
                                        

هاي !!
                                                   ____________________

بعد تقدم لوفي بنية وضع السيف على شاهد القبر.. ينطق طيف الميت قائلا:

زورو: خذه معك تعلم انه سيصدأ فقط ان تركته هنا
لوفي: لكن-
زورو : بلا لكن هيا خذه سأكون سعيدا لانك تستعمله ولكن احذر ان تقطع يدك عن طريق الخطأ _يبتسم_
لوفي:حسنا اذا كما تريد _يبتسم_

ليقول طيف اخر بجانب السابق
..:اذا لقد أتيت لوفي
زورو: وماذا ترى ايها المنحرف ذو الحواجب اللولبية هل اصبحت اعمى ايضا؟
سانجي: ماذا قلت يا رأس الطحالب؟ لا احد اعمى هنا غيرك !!!

<ليبدأ شجارهما المعتاد حتى بعد موتهما >
لكن توقفو فجأة . وسرت رعشة في اجسادهم بعدما احسوا بهالة قاتمة خلفهم مباشرة ...

*ضربة* *ضربة*
نامي : الم تتوقفا عن شجار الاطفال هذا !!!!!!
سانجي بدمعة في عينه: حاضر نامي سوان
<لنتجاهل حقيقة انه يرقص كالمخبول رغم ذلك>
زورو : تشه

...:فوفوفو فوفوفو
لوفي : مرحبا روبين

روبين : اهلا لوفي ... ارى انك أحضرت اشياء مجددا _بنبرة حزينة_
لوفي : نعم بالتأكيد !!!! ...._بابتهاج_
جينبي: لوفي تعلم انك لست بحاجة لذلك صحيح؟
لوفي : ماذا تقصد ؟ _لا يزال يبتسم مغمض العينين _

روبين: نعلم انك تتألم من تركنا لك ، ونعلم مدى كرهك لان تكون وحيدا لكن ليس عليك ان تعذب نفسك هكذا ... بالمجيء الينا ورؤيتنا ونحن بهذه الهيئة ، لست بحاجة لذلك ..ارجوك عش حياتك بدوننا حاول ان تنسانا ... نحن مجرد خيط يلتف حولك ويقيدك . لا تتعلق باطياف ميتين وتبني آمالك عليهم

ظل لوفي صامتا لبرهة
بدا وكأنه يفكر في كلماتها ... ثم انزل رأسه وشعره يغطي عينيه
واردف قائلا بصوت مخنوق
لوفي : ولكن عالم بدونكم يا رفاق ، لا يساوي شيئا بالنسبة لي ، كما انه لم يبق احد بجانبي _ رجفة خفيفة مرت على يده_ لا انتم ك طاقمي  ولا ايس و سابو ك اخوتي ولا حتى لاو والبقية ... _مسح عينيه بسرعة بينما اطلق ضحكة قصيرة ومريرة_ حتى رايلي-اوسان قد رحل . بدأت اشك ان رفقتي تجلب السوء _يضحك_

زورو : لوفي-
لوفي : لا بأس زورو ، ساذهب قليلا واعود
سانجي :لا انتظر-.....لقد ذهب

ينظرون نحو ظهره وهو يبتعد عن أنظارهم اكثر فأكثر

ليبادر تشوبر الذي كان صامتا بالكلام
تشوبر: سأكذب إن قلت بأنني لن اشتاق له ان توقف عن المجيء
نامي : ليس وكأننا لسنا كذلك _ترتخي مقلتيها_ لكنه لن يمضي قدما اذا كان متعلقا ببقايا ارواحنا هكذا

ويحل بعد هذه المحادثة القصيرة صمت ... لم يجرء احد على الكلام ففكرة عدم رؤيته مجددا مخيفة بالنسبة لهم ، بل مرعبة ، لقد كان ملاذهم ومنقذهم حتى وهم اموات لم يتركهم قط ولكن لا يزال عليه تركهم ليحقق بقية اهدافه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 10 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ONLY FOR YOU ○Where stories live. Discover now