في ظلام تلك المدينه في شوارعها المخفيه عن الأنظار كانت هناك فتاة تتمتع بشعر أحمر جميل كانت تستنشق من دخان تلك اللعينه كانت تنظر للسماء تستمتع بضوء القمر الذي أضاء في الإرجاء قاطع تأملها محيا القمر صوت ارتطام انتقلت عينها علي الفور لذلك الذي سقط امام قدميها يتوسل إليها بالمغفرة
"ارجوكي ارحميني يا سيدتي اقسم لكي أنني لم اخونك في عملك مجدداً"
بالكاد خرجت كلماته كان وجه متورم من كثرة الضرب جسده مملوء بإصابات بالغة بالكاد يوجد بعض الاسنان في فمه نفاثة سم تلك السيجاره حتي تنظر للذي قابع امامها تنظر له ببرود و هدوء تام حتي أتت تلك اللحظه التي كانت جزء من الثانيه التي قطعت فيها رأسه بذلك الخنجر نظرت لرجالها و الدماء متناثرة علي انحاء وجهها و ملابسها
"خذه الي كلابي"
قالت هذا لهم حتي تعيد نظرها للقمر
كنت قد وصلت للتو من المطار لم يستقبلني احد لأنني أردت أن اجعلها مفاجأة لأصدقائي استقلت سياره اجره و قام بأخذي لاقرب فندق كانت غرفتي مطلا علي بحيره ذات بجع جميله كنت اذكر كلمات والدي جيداً لازالت تتردد في ذهنها
Flashback
"اذا غادرتي فا اعلمي أنكي لم تعودي ابنتي مجدداً"
قال هذا ولدها الغاضب
"أنت لم تترك لي خيار آخر سوي ذلك"
قلت هذا وأنا استعد للمغادره
"دعها تذهب لعلها تجد هناك عاهر يسليها فهذا ما تبحث عنه"
توقف عقلي عن العمل فور خروج هذه الجمله أنا لا اصدق كيف لأمي اتفكر في ذلك بل كيف لها أن تقول هذا الكلام عن ابنتها
نظرت لها و لاول مره أري الكره و الحقد في عيونها لقد اعتدت علي نظرات بارده خاليه تماماً من الحب و هكذا غادرت باريس و أنا مجروحه
YOU ARE READING
My rules
Randomعندما يقع في حبك احد اكبر زعماء المافيا لكنك عنيده وبسبب هذا وقع في حبك اخطر رجلاً في العالم لا يوجد وصف اكتر من هذا بدأت في الثالث عشر من الشهر التاسع لعام ألفان و أربعة وعشرين لم يحدد موعد الانتهاء
