تتمشى إيري ورقية حول الأحياء لتمضية الوقت مع بعضهما أو لإيجاد بعض المشاكل والشجارات
"رقية-تشان لقد فكرت بمانداتك بأكاري بدلا من اسمك الطويل والمعقد ذاك.."
زمجرت رقية في وجه إيري لسخريتها من أن اسمها معقد وطويل ، لكن لا يمكنها رفض طلب صديقتها
تنهدت قبل كلامها مع ضرب إيري على جبهتها بسبابتها مرات عدة
" أولا إسمي ليس معقد ولا طويل بل هو عربي فقط....وثانيا ان كنتي ستسمحين لي بماناداتك بريكا سأسمح لك بالمثل....موافقة؟؟ "
أحست رقية أو أكاري بالمختصر بلمعان عينا إيري على اللقب الجديد
- ريكا - (آخر أربعة حروف من إسم إيريكا )
رفعت ريكا (إيري) إبهامها كموافقة منها
_Present =
كل مرة كانت فيها ريكا تستيقظ على صراخ كل من دراكن او أمها لكن معجزة قد حدثت ، ولم يصرخ أحد في هذا البيت للوقت الحالي ولحد الآن
نزلت السلالم وهي تفرك عينيها من شدة النعاس والتعب
" صباح الخير..."
ينظر كلا من دراكن وميري للأميرة الناعسة
" صباح الخير...اتمنى ان تكوني نمتي جيدا....لان ذلك السرير اذا نام احد عليه يكاد ينزلق من نعومته " ضحك كل من ايري وراكن على ميري من تعليقها على نعومة السرير
.....
خرج دراكن وايري التجول بعدما قلبت امهما المنزل عليهما لشدة كسلهما طول النهار
امسكت ايري يد دراكن ، لتستشعر دفئها الذي غاب عنها أكثر من سنة وتغوص في ملامحه اللينة و وانفه الذي يشبه الجسر...كان دراكن آية في الجمال وأن إيما وهو لايريدان الإفصاح على مشاعرهما إلا بعد فوات الأوان
يلاحظ دراكن وإيري تاكي وهينا التي ترتدي ملابس المحقق مع عدسة يتجسسان على شخصان
لتنحني إيري نحو أذن تاكي لتهمس بكلمات صوتها خفيف لا يكاد يسمع
"ماذا تفعل ؟؟"
ليهلع تاكي مِن مَن وراءه ليستدير كل من هينا و تاكي لتتوسع عيناهما ليجدا بفتاة تتمسك بيد دراكن والتي هي إيري وهناك مايكي مع إيما يطعمها قطعة كعك
لتهمس هينا للذي أمامها
"أظن أنه ستحصل مجزرة هنا مايكي مع إيما وهذه الفتاة التي كانت جالسة في حضن مايكي مع دراكن حاليااذا رأو بعضهما سيتقاتلون حرفيا "