اومئت روزي بلهفة موافقة لحديث لونار
" كما تريدين .. وروزي تجهزي بعد اسبوع سيبدأ عملك ... اذا هل يمكننا الذهاب ايتها الأميرة الجميع مشتاق وقلق عليكي "
" لورا صغيرتي اصعدي سوف اتي خلال ثواني حسنا"
اومئت لورا مطيعة لجدتها قبل ذهابها لدخول السيارة ومن ثم التفتت فكتوريا ذاهبة إلى مكان وقوف الفتيات
" حسنا بما انكي لم تقبلي عرضي الاول اتمنى الا ترفضي عرضي الثاني وبدون لا أو لكن كالسابق اريد ان تكونا ضيفتاي لقضاء وقت ممتع معا "
كانت لونار سترفض حتى أنها أظهرت ملامح الرفض لكنها ما إن التفتت ورأت حماس روز لم تستطيع الرفض وهذا جعلها تغير رأيها متنهدة
" اجل بالتأكيد"
اذا سوف اترككم ترتاحو بما انكم أتيتم من سفر متعب..همم ما رايكم بعد يومين من الآن هل هو مناسب لكم "
" اجل اعتقد مناسب "
" اذا نراكم لاحقا prashchania "
انهت المحادثة بوداعها بالروسية راكبة سيارتها الفاخرة منطلقين الى وجهتهم
★★★★★
على تلك الطاولة المليئة بأصناف الأطعمة لا يسمع فيها غير اصوات احتكاك الملاعق بالاطباق يتناولون الطعام بهدوء بدون ملامح تذكر إلا تلك التي تتناول طعامها بعبوس لطيف فهي تعلم ما ينتظرها من تجاهل وبرود والدها بعد ارتكابها خطأ
جالسون بالصالة ينتظرون ادريز فهو بعد انتهائهم من تناول الطعام أتى حارس ما قائلا ان هناك مشكلة
يسمعون خطوات حذاء بكعب وما هو الا أدريز وجلس موسعا قدميه على الأريكة الخاصة به
" اذا ماذا اسمي فعلتك اليوم آنسة لورا بماذا كنتي تفكرين عندما فعلتي ذلك هل تريدين الموت أن كنتي تريدين فقولي لي سوف اسهل عليكي المهمة "
تحدث بكل حدة منهيه بصراخ أفزع لورا التي بدأت بالبكاء
هو لم يشفق عليها عند صراخه وتابع حديثه ببرود غير شاعر بالفتاة وكيف سوف يشعر وهو المعروف لدى الجميع بقسوته واحتجار قلبه
" لماذا تبكين من الآن وفري بكائك لعقابك القادم ...والان اعتذري لما فعلتيه "
هي تحاول أن لا تبكي لكن خوفها من أبيها يجعلها لا تسيطر على بكائها .. خرج منها اعتذار ببعثرة نتيجة بكائها وذهبت راكضة لغرفتها لاحقة إياها عمتها فيولا
" أصبحت فتاة متمردة وعلي إعادة تربيتها وهذا كله نتيجة دلالك الزائد لها "
" أدريز اهدأ لا تزيد الأمر عليها كما أني ادللها لانك لا تفعل لكي لا تشعر بك .. لكن "
تنهدت قليلا مكملة بعدها
" أدريز لورا الان ترى أنك تكرهها .. هي فتاة ذكية بإمكانها تميز المشاعر هي ترى جميع اصدقائها يستمتعون مع والديهم رغم أنها تحاول أن لا تبين حزنها إلا أن عيونها مكشوفة.. ادريز هي لا زالت طفلة تريد الشعور بحنان الأبوين "
فكتوريا تعلم ما بداخل ادريز وأنه يحب طفلته لكن دخوله لعالم مخيف وراء والده جعله بارد ومتحجر القلب لا يبين لأحد مشاعره
" أدريز هل يمكنك أن لا تعاقبها الآن لا تفعل ذلك لها لا تجعل ما حصل لك يحصل لها "
هي تتمنى من داخلها أن يعطي أدريز ردة فعل لحديثها لكنها للأسف لم تحصل الا على الصمت وعلى نظرات باردة وذهابه من أمامها
يقف أمام باب غرفة طفلته يستمع إلى بكائها المكتوم يفكر بكلام والدته هل هو أصبح مثل والده بدون أي شعور هل اصبح حقا يقوم بالقاء معاناته القديمة إلى طفلته
تنهد يدخل إلى الغرفة مقاطع العناق
بعد أن شعرت فيولا بدخول احد نظرت إلى ادريز الذي أشار لها بالخروج للحصول على الخصوصية والبفعل اومئت له خارجة من الغرفة مغلقة الباب ورائها
انتهى البارت
YOU ARE READING
الصمت المزيف
Mystery / Thrillerلونار فتاة عربية مسلمة..ملقبة بفتاة الأقحوان بسبب رائحتها.. أنقذت طفلة صغيرة لكنها لا تعلم بأنها بذلك قد أقحمت نفسها مع رئيس المافيا الرجل الذي يهابه الجميع..الملقب ب وولف أدريز . هل ذهابها لتحقيق حلمها سيكون بدايةٍ لقصة عشق !! هل سيبقى العشق ام سيت...
part 3
Start from the beginning
