إرجوحةً | الخامِس

317 28 21
                                    

الأجواء الباردة والريح الخفيفة معها وتدافع الاراجيح بسرعه وسمع أصوات الأطفال من حولها كانت أرجوحتها بطيئة ولكن لم يكن هذا ما يهمها فهي تفكر وتفكر وتفكر بالحقيقة .. بلا شيء فقط هكذا تبحث عن شيء لتفكير به لتبتعد عن ذكرياتها لتبتعد عن الإجابات التي ستعطيها لا تريد ان تفكر باي شيء

" اختي ، هل يمكن لهذه الفتاه ان تلعب قليلا بمكانك "

قالت احدا النساء بينما نظرت آمبر بنص عينها وهي لا تريد ان تذهب ابداً

" يبدو انكِ طبيبه "

قالت الصغيرة بينما نظرت آمبر وهي لا تزال ترتدي ذلك الأبيض همهمت آمبر

" لا "

قالت آمبر

" ماذا لا لستِ طبيبه ؟ "

سالت الطفلة مجددا ولكن لم يكن اي بال لآمبر لان تفعل اي شيء وهي على وشك الدخول بالكآبه

" لا ، لا لن اتركها لك لانِ لو جعلتك تركيبها لن تنهضي الى المساء الاخر "

صرخت آمبر وبدت ان اعين الفتاه بدأت تمتلاء شعرت آمبر بالذنب

" لماذا تصرخين على الطفلة ، حمقاء "

صرخت المراه على آمبر بينما آمبر تنظر لهم يبتعدون

بدأت تسمع صوت تلفونها نظرت له وكان جايكوب

" لا يتركون احد يرتاح "

قالت وبعدها فتحت

" عطلت انا بعطله الان "

أغلقت على جايكوب ولم تسمع اي شيء فقط قالت ذلك وأغلقت وبدأت بالنظر حولها

" حقاً يالها من عطله "

_________

بمكان اخر بأجواء اخرى ومختلفه جداً رائحة مرض وادويه على اي حال هذه كانت الأجواء الخارجية كما يراها اي مريض ولكن كانت مختلفه عند ليلى التي بعد المشكلة التي احدثتها بدأت بتحضير الملفات ولم تكن قليله أبدا ولكن ماكان يقهرنا اكثر جلوس اورهان أمامها وهو يشرب قهوته وهي لم تكن تقصر أبدا لم تسكت أبدا

" حقيقتاً ، لماذا لا يٰعاقب معي وهو مخطئ ايضاً انا لا اعلم لا لا انا اعلم بالأخير هو طبيب وانا متدربه حقاً اريد ان أأتي به هنا وأقول كل هذا في وجهه حقاً يكفي ما هذا العمر يكمل والعمل لا زال على الدوام يا اخي حتى لو كانت السماء تمطر أموال ستمطر فواتيري على اي حال وصوت امي وهي تقول لن يتزوجكِ احدا ولكن الحمد للرب انني هربت منها واعيش لوحدي ولكن .. .. "

شعورها كان من ذلك النوع ولكنها لم تلاحظ اي مما يجري

" ليلى "

" نعم "

" خذي نفساً "

التفتت وكان ايان واقفاً

Talking teddy bear | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن