لاجيت ابكتب عن جمالك تراجعّت وين بيردّني في خيالي

~ ١٨ ~

يـسـعـدنـيّ الـيّـا شـفـتـه
اسـعـد واحـد الـلـه يـسـعـده

صـدره خَلـيّ مـن الـحـسـد
و الـحـقـد و اسـلـوب الـنـفـاق

لا شـفـتـه افـقـد ضـيـقـة الـخـاطـر
عـسـانـيّ مـا افـقـده الـمـدح مـثـل

الـعـود الازرق مـا يـمـد ولا يـسـاق
الا عـلـى قـرمٍ عـلـومـه بـالـفـعـول الـمـوكـدّه

ابتسم فهد:جعلني اخذ ضيييمك يابو فيصل
تقدّم يقبّل خشمه:مجار يابو سلطان
تركي ببتسامه:لبّى وجهك اي بالله
ابتسم راكان واكمّلو سواليفهم وطقطقتهم وخواطرهم مسفهلّه جلسو يشربون شاهي ويفكّرون بخطه لأنقاذ فرح وانتهى ليلهم اللّي قضوه مع بعض ومن بعدها قاطع سواليفهم وافكارهم صوت الاذان مُعلن اذان صلاة الفجر توضّو وصلّو صلاة الفجر يدعون ويشكون همّهم لربّهم ومن بعدها رتبو المكان وتوجهو للقصر
" بعد مُرور يومين بالضبط "
طلعت لطيفه من المستشفى واستقبلوها البنات وتحمدّو لها بالسلامه وراكان اللّي من تكلّم مع لطيفه وهم ماشافوه ولا لمحو ظلّه لانه كان طول وقته بالخارج ومايرجع الا اخر الليل ينام ومن بعدها يصحى ويطلع بدون مايقابل احد
" عند فرح "
استغلّت خروج ياسر من المكان وتقدّمت تحاول تفتح الباب بشتّى الطُرق واخيرا بعد مُحاولات عديده قدرت تفتح الباب طلعت تتفقّد الغرف تحاول تلَمح جوال او مخرج لأجل تطلع وتنقذ نفسها دخلت غرفة ياسر وتوجهت للكومدينه المُتواجده بجانب السرير تقدّمت تفتح دروجها تدّور اي وسيله ممكن انها تقدر تتواصل منها مع اهلها فتحت اخر درج وهي فاقده الامل ولكن لمَحت جوال كشّاف مغروس تحت الاوراق والملفات طلّعته وطلعت من الغرفه بسرعه تتصّل على اول رقم خطر ببالها رقم الجود اتصلت المره الاولى ولكن فشلت والمره الثانيه ايضا فشلت والمره الثالثه ايضا فشلت اتصلّت المره الرابعه والاخيره واخيرا ردّت الجود بعد مُحاولات عديده بائت بالفشل نطقت الجود بأستغراب:مين معي؟
نطقت فرح بتوتر:الجود ، انا فررح تكفين ساعديني انتي الامل الوحيد
توسّعت عيون الجود ونطقت بسرعه:فررررح انتي فرح؟
هزت راسها فرح بخفه:تكفين الجود كلّمي اي احد يجيني تكفييييين ياسر مو موجود طلع تكفون ساعدوني
ركضت الجود بسرعه لغرفة راكان تدخل بأستعجال:راكان فرح اتصلتت علييي فررررح
فزّ من مكانه بصدمه:وينهي فيييييه؟
رفعت اكتافها الجود:مدررري مدري بس ابوها مو موجود تكفى رح ساعدها تكففففى
اخذ راكان جوال الجود من يديها وارسل الرقم له ومن بعدها ارسل الرقم لعناد يتصّل عليه ينطق بسرعه:عناد طلع لي هذا الموقع ووين مكانه بسسسسرعه
عناد:طيب ابشر
وبالفعل ماهي دقائق الا ووصلت رساله لجوال راكان للمكان المُتواجده فيه فرح
نطق راكان لفرح:فرح انتبهي لنفستس انا جايتس الحين قفلي على نفستس ولاتفتحين لاحد مسافة طريق وجايتس
فرح بخوف:طيب
مدّ يدّه للجود واخذت جوالها وركض يلبس ثوبه وياخذ اغراضه ومن ضمنهم سلاحه وينزل بأستعجال متوجه للمكان اللّي فرح فيه
" عند فرح "
جلست بالزاويه وانكمّشت على نفسها تدعي ان الله يفرجها عليها ولايقفّلها بوجهها نزلت دموعها بخوف وهمست:ياررررب ساعدني ياررررب طلّعني من هنا تععببت
فزّت من سمعت قفل الباب ينفتح غطّت نفسها اكثر من حسّت انها هذي نهايتها ولكن رفعت راسها من نطق راكان بهدوء:فرح ، وينتس ردّي عليّ
شهقت بخوف:راكان انا هنا
شغّل الفلاش يضوّي عليها قامت تتمّسك بثوبه ونطقت بخوف:راكان ابوي مابيخلّيني بيذبحني والله
نطق راكان يطّمنها:انتي بوجهي وبشنبي دامتس معيّ معليتس خّلاف
ابتسمت من كلامه لأنها فعلا حسّت بالامان من كلامه ابتعدت عنه من شافته يطلّع سلاحه من جيبه ويعشّقه احتياطًا تمّسكت بثوبه وطلعو برا ونطق لها بهمس من شاف الحرّاس المتجمعّين امام البوابه:فرح ، ابعدّي هناك شوي وانا اجيتس
ابتعدت بالفعل وكانت انظارها تراقبه من شافته تقدّم للحرّاس يطلق عليهم بمّهاره وشهقت من شافت واحد من الحرّاس متوجه له من وراه والتفت له راكان وطلق عليه بسرعه جنونيه ناظرهم متطايحين على الارض وغرقانين بالدماء ونطق بصوت مسموع لفرح:يلا تعالي مشينا
ابتسمت تتمّسك به وتناظره ببتسامه وفخر وركبت معه السياره رفعت انظارها عليه من شافته رفع جواله يكلّم سهم:الفريق اول سهم ، تمّ القاء القبض على المُجرم ياسر بن ناصر والحين هو بين ايادي عناد والفرقه
سهم ببتسامه:جعلني والله مااعدمك ولا افقدك يبو فيصل
ابتسم راكان ينطق بصوت جهوري:مجار يابو مترك مجار جعلني فداك
توجهو للقصر ودخل راكان لمجلس الرجال:ابشركم لقيت اختكم وابوكم بالسجن
فزّو تركي وعبدالله وفزّو الرجال معهم تقدّمو يقبّلون خشوم بعضهم وحضنه تركي:جعلني والله ماافقد حسّك يابو فيصل
ابتسم راكان:جعلني والله ماافقدك
طلعو من المجلس يسلمون على فرح ويتحمّدون لها على السلامه ويتطّمنون عليها ودخلت داخل لمجلس الحريم ولكن التفتت من شافت ريّان وزياد يتسابقون من يعلّمهم الخبر اول دخلو قبلها وطاحو فوق بعض عند باب مجلس الحريم فزّو البنات وامهاتهم معهم بصدمه من شافو ريّان وزياد متطايحين امام الباب فوق بعضهم ناظروهم ريّان وزياد بأنحراج وفرطو ضحك الامهات والبنات معهم نطقو زياد وريّان بتزامن:فرح جت
فزّو الكل للباب وتقدّمت لهم فرح ببتسامه:ياممممممرررححححححببببببااا
تقدّمت لها لطيفه تحضنها:يممممممه بنتتتتتتتيييييي يممه روححححيي ررردّتتتتتت جعلني ماافقد حسّتس
نزلت دموع فرح:جعلني والله فدا لمواطيتس ياام عبود
ابتعدت عنها لطيفه وتقدّمو باقي الامهات والبنات وحصه وامها يتحمّدون لها بالسلامه ويتفقّدونها تقدّمت فرح لليان:اختي مابتسلمين عليّ؟
قامت ليان تحضنها وتشدّ عليها ولو الودّ ودّها تدخلها وسط ضلوع صدرها نطقت بدموع:فوووفففي ذبحتيييني ذبحتيني بغيابتس والله اشتقت لتس والله
فرح ببتسامه:وعد مااغيب عنتس يابعد روححححي انتيي
ضمتها ليان تشدّ عليها اكثر:اهخخخخخ اختتتي رجعت
جلست فرح وجلسو حواليها البنات وبدت تسردّ لهم السالفه من اولها لآخرها وضحكو البنات على تهديد فرح لابوها ونطقت لطيفه بفخر:بنننت لطييييففه ماتخاف عشتتي
دانه بهدوء:بنرفع قضيّه على ابوكم

عطّو البارت حقّه ولاتزعلون طوّلت لكم البارت استمتعو لاتنسون النجمه يـ حباني🤎🤎🤎