..................................................
كان هاري يدخل الي المشفى وهو يجري... وعندما وصل
الطبيب بأسف : البقية في حياتك يا أستاذ هاري
كان هذا الخبر صدمة كبيره عليه (فالأن قد شعر باليتم الحقيقي ....
مرت ايام العزاء بثقل علي الجميع .. كانت تنظر ايمي علي هاري بحزن (فهي تعرف تلك الشعور تماما .. فياله من شعور قاسي عندما تفقد اعز الناس الي قلبك
هاري وهو يجلس علي السرير بتعب : اتركيني لوحدي يا ايمي
هزت ايمي له رأسها وغادرت الغرفة
هاري بدموع قد حاول ان يحبسها .. ولكن الان أبت ان تستمر : لقد نفذت رغبتك ياعمي لماذا تركتني و ذهبت ، تزوجت من اجل ان ارضيك .... وأنفذ رغبتك وكأنك كنت تنتظر ان انفذها
.................................................. ..........
بعد ان تركته ايمي .. لم تكن تعرف الي اين ستذهب
خرجت الي حديقه الفيلا وظلت تسير (وهي تفكر في حالها فالأن قد مات عمه الذي فعل من اجله هذه الصفقه ... فماذا سيحدث لهاا هل سيتركها كريم .. بعد 4 ايام زواج ولكن هذا من حقه (لماذا يعيش معهاا .. فهي لا تعني له شيء وكيف تعني له وهي مجرد صفقه...
قررت ايمي ان تذهب اليه وتخبره (بأن هذه الزيجه لا بد ان تنتهي وهي لا تريد منه شئ يكفي انه أستضافها في بيته تلك الايام .. ولم يجرحها بأي كلمه
كانت ايمي تهم بالصعود الي اعلى... ولكن استوقفها حديث بعض الخدم
احدي الخادمات: هذه الفتاة زوجة الاستاذ هاري ... متى تزوجها ؟؟؟؟..
الأخرى: اكيد انه سيتسلى معهاا ايام (بس الصراحه طلعت نحس من اول ما دخلت المنزل فمات عمه من هنا
الأخرى: كيف يتسلى معها وهو تزوجهها (اه يا لحظها
الأخرى : يا ابنتي اكيد انه لم يقدر عليها فقال اتزوجها
الأخرى : لكن الاستاذ هاري ليس هكذا(هو شخص محترم
الأخرى : يمكن ان تكون هي ليست محترمه تزوجها بسرعة اكيد هناك خطب ما
الأخرى : يكفي لا دخل لنا .. خلينا في حالنا
كانت ايمي تسمع هذا الكلام وهي تبكي في صمت (ولكن لو يعلمواا السبب لأشفقوا عليهاا ... ولكن طبيعتنا كبشر نجرح غيرنا ونتهمه بأبشع صوره دون ان نسأل او نفكر للحظه لماذا أضطر لفعل ذلك ...
أكملت صعودها الي اعلي والدموع تملئ عينيها وفي هذه اللحظه صدمت بشخص ما
الخادمة : ماذا هناك يا ايمي لماذا تبكين
ايمي (وهي تحاول ان تمسح دموعها : لاء ابداا لكن هناك الم في عيني
الخادمة (وهي تربط علي كتفها : حسنا اذهبي و ابقي مع زوجك .. لا تتركيه لوحده في محنته و قفي جنبه..... ثم تركتها وذهبت
وفي هذه اللحظه تذكرت طلب عمه منها (عديني ان تبقي جنبه و لا تتركيه
ايمي بتنهيده ........
حاضر انا ساقف جنبه ال حين خروجه من الأزمة هذه (و بعدها سابعد عن حياته واخرج منها تماماا ..
ثم قررت الذهاب الي شيرلي (لتطمئن عليها اولااا ....
..................................................
