"زين!" تعجبت
" أوه نعم أظنك متفاجأة بزيارتي." قالها و هو يضع بعض الورود الملونة على الطاولة التى بجوار الشباك و يجلس. بجانبي
" هل ستظل تلاحقني مثل الشبح بكل مكان؟" سألته و عدلت جلستي و انا اخذ بكوب من الماء و اشربه
" لا، هل تردين ان تكون هذه اخر مرة تريني بها؟" قالها و هو يأخد الكوب من يدي و يضعه على اطاولة و يجلس مرة اخرى و ينتظر إجابتي ولكننى التزمت الصمت و بعد دقائق تحدثت
" اتعرف؟ نعم." قلتها و انا انظر اليه و اعقد حاجباى نظر الى و علامات وجهه غير مفهومة!
" حسناً .. لنعتبر هذه اول مرة نرى بعضنا بها." قالها و هو يقف و يتوجه نحو الشباك
لم أرد فقط جلست اشاهده يلعب بشعره الاسود الامع عند الشباك كم اريد التقاط صورة لهذا المنظر
" حسناً، لور.. اذا تعالي و حركى قدميكي الي هذا الشباك و انظري الي هذا المنظر الرائع." قالها و ابتعد عن الشباك ، اتجه نحوى و فتح يده ليمسك بمعصمي كى انهض
" حسناً حسناً." قلتها و نهضت معه ، المنظر رائع و جميل
" تعرفين لورا؟" قالها و هو ينظر لعيناي
" ماذا؟" لم اعيره انتباه فقط استمريت بالنظر من الشباك
" انا لا أعلم كيف دخلت حياتك قط." قالها و هو ينظر للسماء مرة آخرى
" رائع و الان اخرج منها انت تخيفني." قلتها و انا ارجع للسرير مرة اخرى
" وداعا لورين." قالها و هو يمشي و في غمضت عين اختفى، زين غريب الأطوار! ذهبت لأنظر للزهور كم تبدو جميلة اخذتها للسرير و ظللت أتأملها بعد دقائق جائت الممرضة
" موعد دوائك لقد مرت خمس ساعات." ابتسمت الممرضة اعطتني الدواء و خرجت و من ثم دخلت كارا
" زهور جميلة من جاء بها؟" سألت كارا وهي تجلس
" زين." قلتها و انا انظر للزهور مرة اخرى و أعيد النظر لكارا
" صديقك؟" سالت كارا بتعجب و هي تنظر للجانب الاخر لتلنقط هاتفها " نعم " نظرت الي كارا بعدما أجبت و عقدت حاجبيها " منذ متى و انتى تكونين أصدقاء او تهتمي بالناس أصلاً؟" حدقت بي لثوان " منذ ان ولدت و الان اريد ان اكل بعض الطعام." وجهت نظري للجهة الاخرى بابتسامة "اذا سأخرج لأشتري بعض الطعام ودعاً." قالتها و هي تفتح الباب لتنصرف " وداعاً." ابتسمت
---
" تبدين بصحة جيدة ، يبدو انه حان وقت خروجك، بالمساء سأكـ.."
" شكرًا." قاطعته، خرج الطبيب و دخلت كارا و معها كيس الطعام " كارا، سأخرج بالمساء" قلتها و انا أخذ الكيس منها و أخذ برغيف خبز " جيد " لم تبين اي كارا اي علامات على وجهها و يبدو ان الخبر عادي بالنسبة لها " لذيذ " تمتمت و اومئت كارا، بماذا تفكر؟ " ماذا يشغل بالك؟" سألت " لا شيء..او.. أنتِ... ربما؟" عقدت حاجباي " يجب ان تذهبي للمنزل فأنتي متعبة شكرًا كارا سأغادر وحدي لا تقلقي " اومئت كارا و انصرفت
--
"تاكسي" صرخت، أوقف السائق التاكسي و ركبت " شارع *** منزل رقم ١٩ " أوصلني التاكسي و اعطيته الأجرة و انصرفت، لمحت شخصا ما يجري نحو المنزل المجاور، منزل جراننا المقيمون بفرنسا جريت نحو ذلك الشخص " توقف من انت ؟" صرخت و توقف الشخص و نظر الي " لورين!!!" صرخ الشخص " عذرا من انت؟" ابتعدت خطوات قليلة للوراء " نايل!" توسعت عيناي " نايل لقد كبرت " صرخت و انا اجري نحوه و " هيا هيا الي منزلني" أوصلني المنزل و لم تصدق كارا عينيها عندما رأته جلس ساعتين ثم عاد لمنزله
--
" الي اين كارا؟" سألت كارا و عقدت حاجباي " الي مقابلة عمل!" توسعت عيناي " حقا ً؟"
" نعم و الان اتركيني اريد الذهاب بالموعد المحدد."
"حسناً وداعاً؟" اغلقت الباب و ذهبت لفتح الستائر لادخال ضوء الشمس اللامع، احضرت فطوري و ذهبت لسريري مرة آخرى! لأقرأ كتاب رفعت رأسي و اندهشت عندما رأيت زين " كيف دخلت؟"قلتها بدهشة "ادخل بأي وقت أريده!" قالها و هو يشعل سيجارة " لا تدخن هنا!" مررت اصابعي في شعري الكثيف ، فجأة دخل نايل الغرفة نعم نايل معه نسخة لمفتاح المنزل " نايل؟ اوه اهلًا نايل زين، زين نايل"
" زين؟ من زين و أين هو أصلاً." تجمدت مكاني فجأة ف زين موجود امامي و نايل لا يراه أغمضت عيني لدقيقة و فتحتها و لم ارى زين " ءء "
" هل انتي بخير؟" سأل نايل " نعم نعم، كل شيء على ما يرام، فقط بعض الصداع." قلتها و انصرفت بعيدا عنه لأحضر بعض ملفات المرضى " ماذا تفعلين؟" سأل نايل " ابحث عن ملف كريستينا " نظر الي بتعجب " هل هي مريضة؟" سأل و وضع يده بقوة علي الملف حاولت شده ولكن يده محكة " نعم نايل نعم انها مريضة حسنا؟" رفع يده و نظر الي " و لما أحضرتي ملفها؟" استنشقت بعض الهواء " و ما شأنك؟"
" لورا يبدو انكي تحتاجي بعض الراحة سأتركك الان وداعاً" قالها بغضب بعدما انصرف من المنزل و أغلق الباب بقوة مما جعله يصدر صوتاً قوياً نظرت خلفي لأرى زين مرة اخرى ورائي "زين انت حقيقي صح؟" سألته بتوتر " نعم لورا بالطبع." قالها و ارتسمت ابتسامة خبيثة على شفتيه
-----
اتأخرت لأنو كنت في مكة و المدينة المنورة ❤️ أسفه علي التأخير بعدين بنزل كل أسبوع كمان القصة ١٠ فصول ✌🏻️ و أسفه ان البارت قصير ! و عيد سعيد!
YOU ARE READING
نصف مريضة
Fanfictionالهروب من الواقع ضعف و هو يصلنا به اكثر لا يمكن لانسان عدم تصديق ما تراه عيناه! ولكن يمكن ان يصدق ما يحكى عن ما تراه العين .- نصف مريضة.
