يوم الأحد.........الساعة السابعة صباحاً........
نسيم الهواء البارد يلفح وجهي والشارع يكاد يكون خالياً من الناس لا يوجد إلا أناس قليلين بعضهم متوجه للعمل والبعض الآخر ذاهبون لإحضار الافطار.
اجلس علي كرسي استراحة واراقب الناس من حولي من يراني من الوهله الأولي يظن اني مجرد فتاه تستمتع بالهواء النقي صباحاً، ولكن في داخلي انا افكر في شئ يجعلني أعجز عن فعل أي شيء كما كنت افعل في حياتي الطبيعيه....
رنّ هاتفي أمسكته لأري من المتصل وإذا
بها أمي لم أنتظر كثيراً وأجبت عليها.
"نعم أمي "
"اين انت؟!"
من صوتها فقط اخمن انها غاضبه جدا.
"اتمشي يا امي الا يكفي ما حدث ماذا تريدين اكثر"
"لا اريد شئ ولكن لا يمكنك ان تخرجي وقت ما تشائي يجب عليكي اخباري او اخبار اباكي او حتي اخاكي"
"امي ارجوكي لا تذكريه"
"احترمي اباكي وإياك وان تعارضيه في شئ والا سوف يكون لي تصرف اخر معك فهمتي" تنفست بعمق فأنا حقا لا اقوي علي الشجار صباحا،" حسنا يا أمي"
"وهيا عودي لنفطر معا قبل ان يذهب اباكي الي العمل ولا تقولي لي افطروا من دوني لانه غير مسموح " قالت ذلك واغلقت الخط ولم تترك لي فرصه للرفض حسنا سوف أعود علي أي حال..
أثناء طريق عودتي اخذت اتراسل مع صديقتي لونا ولكن كنت لا اقوي علي الكتابه لذلك اتصلت بها
" كارتين كيف حالك اشتقت اليك جدا" كان ذلك اول ما قالته ..
"وانا ايضا يا لونا اشتقت اليك كثيرا"
"ماذا فعلتي بشأن اباكي هل وافق"
"اهه لا تذكريني ارجوكي فهو لا يقتنع مهما حدث هل يظن اني صغيره لاستطع حمايه نفسي "
" هو فقط لأنه خائف عليكي فانت لم تسافري وحدك من قبل في بلد غريبه عنك "
" وماذا بشأن ذلك اريد السفر الي ايطاليا لاني احبها واريد ان ابدأ عملي الخاص بها "
" علي كل حاولي ان تقنعيه دون مشاجره فاباكي كبير ويمكن ان يمرض سريعا "
" انا افعل ذلك ولكنه مصمم علي ان ابقي بجانبه هنا في بريطانيا وان ادير اعماله لما لا يفهم ان لي رأي خاص وارغب في ان ادير مطعمي الخاص" قلت ذلك بعصبيه وكنت عند مدخل الباب قام الحارس بفتح البوابه والانحناء برسميه اشرت له.
"انا اكثر من يدري ذلك ولكن تساهلي قليلا يفتاه فعلي كل هو اباكي"
"حسنا لونا سوف اغلق الآن لأن امي تريدني سوف احادثك فيما بعد"
" حسنا وداعا"
اغلقت الخط معها وتوجهت الي غرفتي لأغير ملابسي وأثناء ذلك كنت افكر في طريقه لإقناع والدي في الواقع اريد السفر الي ايطاليا لأسباب كثيره لان صديقتي المقربه لونا بها ولأني اظنها البلد المناسبه لفتح المطعم الخاص بي ولأن هي بلد أحلامي باختصار وفي الواقع هناك سبب أهم من كل ذلك لا أرغب في الإفصاح عنه...
وصلت الي غرفتي وقمت بأخذ شاور دافئ وارتديت ملابسي كانت عباره عن سروال اسود جينيز ضيق وفوقه بلوزه بيضاء من الصوف وصففت شعري ورفعته الي الأعلي ووضعت القليل من العطر واخر شيئا ارتدين حذائي عباره عن كعب ابيض وبه فصوص سوداء وتوجهت الي الاسفل...
BINABASA MO ANG
نَعُومِي
Romanceأيهما سينتصر ؟!! الحب الأول ام الحب الحقيقي. في هذه الروايه سوف تتعرف عزيزي القارئ علي نوعين من الحب ولك الحق في ان تُبدي رأيك أما عن رأيي أنا فسوف تعلمه عندما تقرأ روايتي.
