𝐏𝐚𝐫𝐭 3 : مـاذا تفعل هنا ؟

180 64 343
                                    

إذا أردت الراحة فكُن جاهلًا، أما إذا أردت معرفة نفسك، فعليك أن تواصل البحث

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إذا أردت الراحة فكُن جاهلًا، أما إذا أردت معرفة نفسك، فعليك أن تواصل البحث

..................................................................................


مـن يدرك أنه يتمـتع بــالعمـق، يسـعى إلى الوضـوح، و مـن يحاول أن يبــدو عمـيقًا، يسـعى إلى الغمـوض و جمـيعهم مـنافقون
تعلمـت أن قيمـتك عند أحدهم سـتظـهر لحظة الوداع البــعض سـيتحدث كأنه سيشتاق لك و الآخرون سـيشـعرون بــالفخر كونهم خرجو مـنتصرين و هم جاعلين الشـخص الآخر يشعر أن لا قيمـة له و لوداعه لا يهم مـن يَعِدُك بــالبــقاء هو سـيبقى لكن السـؤال إن كان سـيسـمـح لك بــالبــقاء مـن المـضـحك أن يكتشـف المـرء أنه لا يعني للطـرف الآخر  شـيء... لا يهم.....، لا أريد الحديث...... حسـناً.....، إصـمـت... و غيرها هذه الكلمـات لا تجعلك مـمـيزاً تجعلك غريب عند مـن أحبــك بــصـدق... لا دخل للأعذار بــالمـوضـوع أنت هكذا.... أدرك جيداً أن المـحب لا يترك حبــه و مـن المحال تركه و أدرك أن لكُلِّ شَيء قيمة لا شـيء بــدون قيمـته حتى الخوف يجعلك تتصـرف بقسـوة و كره لإبعاد مـن يحبــك ثم تعود لأحضـان مـن كسـرته خائف مـن نفسـك
كن نفسـك قبــل فوات الآوان

كانت إسـتيرا تجلس بمـفردها تحت الشـجرة الكبــيره في حديقه الجامـعه... تبــدو بــارده المـلامـح و هادئه بشـكل يثـير الفضـول عينيها الخضـراوان تتابــعان الحروف التي تكتبــها بــتركيز شـديد كأنها تعزل نفسـها عن العالم الخارجي لم يكن هناك أثر لعواطـف على وجهها بــل كانت تعبــيرها جامـده و كأنها تمـثـال مـن الالمـاس

تمـر بــين الحين والآخر بــعض الطـلاب فقط لأجلها... يلقون  نظـرات الإعجاب و الذهول نحوها ثم يمـضون في حال سبــيلهم مـتعجبــين من تلك الهاله الغامضه التي تحيط بــها......

كانت الافكار تتدفق بــبطئ الى رأسـها، تكتب كلمـات قليله ثم تتوقف لتفكر، وكأنها تنتقي عبــاراتها بــعناية شـديدة كانت غارقه في عالمـها الخاص... عالم مـملوء بــالافكار العميقة و القصـص المـعقده بأسـلوب هادئ بــعيد عن الضـجيج

𝑫𝒂𝒓𝒌 𝑺𝒐𝒍𝒍, 𝑾𝒉𝒊𝒔𝒌𝒆𝒚 𝒆𝒚𝒆𝒔🂱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن