عندمـا يجتمـع النار و الجليد مـعاً في أنثى واحده عليك أن تبــتعد.... لا بــل أركض.... أركض بــعيداً إلي حيث الا شـيئ.....☦︎
إسـتيرا أجوسـتينو الأنثى المـثاليه و التي يحلم بــها الجمـيع... هي أيضـاً.....الأكثر شـهرة في العالم بأكمـله....
عندمـا تنتق...
مـن يدرك أنه يتمـتع بــالعمـق، يسـعى إلى الوضـوح، و مـن يحاول أن يبــدو عمـيقًا، يسـعى إلى الغمـوض و جمـيعهم مـنافقون تعلمـت أن قيمـتك عند أحدهم سـتظـهر لحظة الوداع البــعض سـيتحدث كأنه سيشتاق لك و الآخرون سـيشـعرون بــالفخر كونهم خرجو مـنتصرين و هم جاعلين الشـخص الآخر يشعر أن لا قيمـة له و لوداعه لا يهم مـن يَعِدُك بــالبــقاء هو سـيبقى لكن السـؤال إن كان سـيسـمـح لك بــالبــقاء مـن المـضـحك أن يكتشـف المـرء أنه لا يعني للطـرف الآخر شـيء... لا يهم.....، لا أريد الحديث...... حسـناً.....، إصـمـت... و غيرها هذه الكلمـات لا تجعلك مـمـيزاً تجعلك غريب عند مـن أحبــك بــصـدق... لا دخل للأعذار بــالمـوضـوع أنت هكذا.... أدرك جيداً أن المـحب لا يترك حبــه و مـن المحال تركه و أدرك أن لكُلِّ شَيء قيمة لا شـيء بــدون قيمـته حتى الخوف يجعلك تتصـرف بقسـوة و كره لإبعاد مـن يحبــك ثم تعود لأحضـان مـن كسـرته خائف مـن نفسـك كن نفسـك قبــل فوات الآوان
كانت إسـتيرا تجلس بمـفردها تحت الشـجرة الكبــيره في حديقه الجامـعه... تبــدو بــارده المـلامـح و هادئه بشـكل يثـير الفضـول عينيها الخضـراوان تتابــعان الحروف التي تكتبــها بــتركيز شـديد كأنها تعزل نفسـها عن العالم الخارجي لم يكن هناك أثر لعواطـف على وجهها بــل كانت تعبــيرها جامـده و كأنها تمـثـال مـن الالمـاس
تمـر بــين الحين والآخر بــعض الطـلاب فقط لأجلها... يلقون نظـرات الإعجاب و الذهول نحوها ثم يمـضون في حال سبــيلهم مـتعجبــين من تلك الهاله الغامضه التي تحيط بــها......
كانت الافكار تتدفق بــبطئ الى رأسـها، تكتب كلمـات قليله ثم تتوقف لتفكر، وكأنها تنتقي عبــاراتها بــعناية شـديدة كانت غارقه في عالمـها الخاص... عالم مـملوء بــالافكار العميقة و القصـص المـعقده بأسـلوب هادئ بــعيد عن الضـجيج