{الّكاَتِبُ الّمَهّووسْ}

{لمحه من الماضي }

الجزء الاول .

عوده للماضي :بيكو وريكيتا كانا صديقين مخلصين منذ الطفولة وكانوا يلعبون دوما مع بعض وقرروا اهلهم وأزالوا سوار المنزلين ليستطيعوا بيكو وريكيتا اللعب بحريه كانوا يعيشون في مدينة اليابان .
كانت أيامهم مليئة بالمغامرات والألعاب واغلب الاوقات دوما كانوا يقضونها مع بعض وكل عائله كانت تخفي سراً ما ...في أحد الأيام تحديدا اليوم الخامس عشر من نوفمبر كان وقتها بيكو وريكتا بعمر بالثالثه عشر عاما ، ذهبوا في رحله استكشاف مدرسيه للتخييم في الغابة لذا استعدوا... بيكو وريكيتا ...
وضع بيكو كتابه الذي يكتب بها الروايات خاصته اجل لقد كان مهووسا بالكتابة منذ صغره وضعه ووضع عده اشياء وطعام بحقيبته ..وريكيتا بدورها اخذت دفتر رسمها ومعدات الرسم والطعام واشياء اخرى ودعوا والديهم وذهبوا للحافلة ووصلوا قبل بقيه الزملاء وبعد عده دقائق وصلوا البقيه وركب المرشد والمعلمة معهم وانطلقوا..
بعد ساعات طويله كان الجميع نائم الى ان وصلوا وبدأت المعلمة والمرشد بإيقاظ الطلبه ...استقروا عند نهر صغير يجري بين الأشجار كانت المياه نقية وباردة كانت الاجواء لطيفه قررا أن يجلسوا ويخيموا هنا ويستريحوا قليلاً. بدأوا الطلاب بمساعده المرشد بوضع خيمهم وانتهوا وقرر المرشد تركهم في مجموعات ليستكشفوا المكان وحدد لهم الاماكن كي لا يبتعدوا ..بيكو وريكتا قرروا الاكتفاء بأنفسهم وذهبوا عند النهر وجلسوا عند صخره ..كانوا سعداء وبيكو أخذ كتابًا من حقيبته وبدأ بالكتابة عن جمال المكان .. في هذه الأثناء، كانت ريكيتا ترسم صورة للنهر والأشجار ويستغلون كل لحظه في ذلك الوقت، لاحظوا شيئًا غريبًا على الجانب الآخر من النهر. كان هناك جسر قديم مهجور. قررا أن يعبروا الجسر ويستكشفوا المنطقة الأخرى انهم مغامرون والاكثر ريكيتا كانت مغامرة جدا وهي من سحبت بيكو معها.عندما وصلوا إلى الجانب الآخر، اكتشفوا مغارة صغيرة. دخلوا المغارة ووجدوا أنفسهم في عالم سحري. كانت الجدران مزينة بالأحجار الكريمة والألوان الزاهية كانت ريكيتا تلمسها وبيكو يبعد يدها كي لا تفتعل مصائب هناك، قابلوا مخلوقًا غريبًا يشبه الجني. كان يدعى زينو كان وحش ليس وحش تحديدا مخلوق غريب له قرون ذهبيه وفروا كثيف يشبه القطط باللون الذهبي وعيناه كانت واحده بيضاء و الاخرى ذهبيه كلون قرونه قال لهم بصوت ضخم وعميق لدرجه انه كان قوي كان عالي واصدر صدى صوت في الكهف : "أنتما الأولان الذين يزورون هذه المغارة منذ مئات السنين تستطيعون مناداتي ب زينو و أنا هنا لأمنحكما أمنية واحدة لكل منكما."ضل ينظر لهما وتذكر ان هناك من كانوا يشبهونهم اتوا لهنا ..بيكو وريكيتا نظرا إلى بعضهما البعض ريكيتا كانت متحمسة لكن كانت خائفة وبيكو كان فقط مذهول وقال لزينو: اي امنيه جديا!؟زينو ضحك بصوت اجش و عالي تردد صدى قوي وقال :بهذه الهيئة تريدني ان امزح انظر لعيناي كي اعلم ما تريد واحقق امنيتك...اشاح بنظره بيكو لريكيتا قليلا ونظر لعيناها واعاد النظر لزينو ونظر داخل عيناها وجد نفسه داخل عقله وزينو نظر اليه وكان هيئته بشري صدم بيكو اكثر وسأل :هل انت زينو ..؟زينو نظر اليه وقال اجل انه انا بيكو..انا كنت بشري عادي لكن هناك من القى سحرا علي وعلمت مؤخرا من المخلوقات العجيبة انها الساحرة جينا انها لا ترحم وتكره الحب ...اتيت لهنا عندما اكتشفت ان المكان جميل وصررت لاعترف لحبي الاول في ذلك المكان لا اعلم لما كانت تحمل جينا حقده وكره ضد الحب واتعلم ماذا حدث عندما جلبتها واول ما اخبرتها انني احبها ظهرت و القت جينا سحرا جعلت مخلو بشع غريب واخذت حبي وحبستني بذلك المكان وها انا اعيش لآلاف القرون ...حكيت قصيت اليك لأنني اول مره ارى شخص قلبه مثلك ومثل ريكيتا قمتم بتذكيري بحبي الاول ..احمر بيكو وعلم انها رأى قلبه وعلم انه يحب ريكيتا..نظر اليه وقال لكن هل ريكيتا ايضا تحبني ..زنيو ضحك وقال ربما بيكو..ضحك بشده لاحمراره وقال اجل انها كذلك لكن سأحقق امنيتك واجعلها معك للأبد في مقابل ان تعود لهنا بعد خمسه عشر عاما وتحقق امنيه اخرى بتحريري لكن خمسة عشر تحديدا بيكو والا ان عدت عندما تعود جينا وتعلم بك ستلقي عليك لعنه ..وافق بيكو وعاد كل منها للواقع وصنع لهما اساور وضع وشم ورده صغير خلف اذن كل منهما وقال هذه لن الاساور لا تخلعوها مهما حدث وابتسم وقال ستجعل صداقتكما دائمه للآبد وغمز لبيكو تحمحم بيكو ونظر بعيدا نظرت ريكيتا لبيكو وعلامات الاستغراب على وجهها وقال بيكو اليها تقدمي واخبريه بما تريدين داخل عقلك وانظري لعيناه فظرت لعيناها وعلم بما تريده ونفذه اليها وسأل بيكو لكن ريكيتا رفضت اخباره وتحججت انها لن تتحقق الامنيه ان اخبرها ..خرجا من المغارة بيكو ابتسم لان زينو اخبره داخل عما ارادته ريكيتا وهو البقاء معه ..لاحظوا الهدوء الصامت فجاه ظهر اشخصا يرتدون اسود خطفوا ريكيتا وضربوا بيكو بقوه على راسه....يتبع