رجوًا هلَّا يخبرني أحد بما انا مفتون ؟
فلم تتناقض بداخلي كل تلك الظنون ؟
فهلًّا تنصت إليَّ أيها الجسد الموهون ؟
أجبني فقط لم تتصرف كأنك مطعون؟
و ما بال كل شيءٍ يودي بي للشجون ؟
ابتُليت بوعيٍ قد وصل بي حد الجنون
هل الكون ضدي أم أنا من ضد الكون ؟
لم تعد لي قدرة بأن أعترف بما أكون
و ما هي حريتي إلا أن أبدل السجون
أنت تقرأ
2 - سكرات
Poetryالجزء الثاني من سلسلة سكرات ------------- و ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك ال...
