بسم الله
قدموا للبارت كُل الحب بعد الاجتهاد الي صار .
انجوي
___________________-الكاتبة-
تَركض بين الطُرقات بسرعة ، تتحَاشى الإصطدام بالمارة .
بينما سُبلٍ مِن المخاوف يطرق أبواب أفكارها،خوفاً و اعتقاداً مِن والدتها التي آل بها الوقت بأنتظارها .«يا إلهي ستقلق أمي كثيراً !» نَظرت إلى معصمها حِيث موضع الساعة، تنير بأشعتها .
حيث تقف عقاربها ، على السابعة والنصف!.
أخذها السُبات لوقتٍ أطول من المتوقع ، لم تنُوي النوم كُل ذلك الوقت ، ولذلك كانت قد راهْنت نفُسها أن والدتها في حالة توجُس لطيل غِيابها.سَهرت ليلاً تصَارع النوم حَتى تتغلب على القمر .
أخذتها أفكارها مِرارًا وتِكرارًا ،كالمرات الفائتة.
تصَارع القمر حَتى يتغلب أحدهم على ضيائهِ ، وإذ بضِياء الشمس تُقبِل عَليهم تُنهي العِراك بأشعتها .تُجرّدها مِن خَيالِها لتعيدَها إلَى الوَاقع، فـ أدركت حينها أنّ عليها الائتِيَاب إلى المنزل بـ رَشَق، وإلا ستتلقى مزيدا من عتاب والدتها خَاصة و أنها قَد كذَبت عليهَا مُسبقًا، لَن تسلَم مِنها هذي المرة !.
-لارين-
تَريثتُ قليلاً عِند حَي منزلنا.
أصارع للتنفس بثبات وأبعاد الشكوك حُولي، رتبت هِندامي حِين رأيت المنزل في البعد القريب ، أوقن أنها تمكث في الخارج تتنبأ مجيئي ، فـ بالعادة أنا لا أتأخر عن موعد مآبي للمنزل ، في تمام الساعة الخامسة أكون في المنزل.آه حقًا الموضوع متعب.
عقدة ضيقة تسللت إلى حواجبي حين أوشكت الولوج ، بعد أن لمحت الباب الخارجي للحديقة مفتوح؟ ، ليس من عادةِ امي تركه هكذا!.مَسحتُ على جَبيني أزيح العرق الذي تكون خلال ركضي ، أقترب من الباب اكثر .
كان شيئاً من القلقل راود قلبي، ثقل غريب ومزعج تلامسه الأحاسيس السيئة.
نفثت أنفاسي أجاور الباب ، الحديقة في نفس حالها ..لم تتغير كما تركتها ليلاً .
اخطوا تجاه الباب الأسود الخشبي تاركة خلفي الحديقة ، وتخبطات قلبي في إزدياد لذلك الشعور السيء ، رفعت يدي أطرق على الباب بطرقات واهنه ، كانت جلاجل الخطر تَنقر في رأسي .
يالله .
YOU ARE READING
𝐆𝐚𝐥𝐚𝐱𝐲 || 𝟑𝟔𝟓
Fantasyتدور أحداث الرواية عن فتاة تمتلك قدرات خارقة تمكنها من التواصل مع الطبيعة، ولكنها تجد نفسها مجبرة على التجنيد بسبب سر عظيم. سيتم إفقاد ذاكرتها وذاكرة أولئك الذين في عمرها، وسيتم إجراء التجارب عليهم يهدف إلى صنع آليات قوية لمواجهة خطر يهدد مجرتهم . ...