لف على جواله من دق وسحبه يرد : هلا مرحبا
مجهول : انزل تحت
عقد هزاع حواجبه : من معي ؟
مجهول : انزل تحت
قفل المجهول قبل يرد هزاع ونزل هزاع يمشي للاستقبال ولا لقى احد وطلع يشوف الجمس المكتم يلي كله سواد وكأنه للمباحث ، انفتحت نص الشباك مايبان وجه اللي خلفها : اركب ياهزاع اركب
عقد حجاجه هزاع ومشى يركب في الخلف وبلع ريقه مباشره يتعرف على صاحب الصوت الثقيل وهمس : ارحب طال عمرك نـ
هز راسه خلف يناظر للامام يلجم هزاع اللي كان بيهلّ التراحيب ونطق خلف بهدوء : ضابط وشغلٍ زين وحياة زينه
هز راسه هزاع : الحمدلله
خلف : خاطب ياهزاع ؟
هزاع بلع ريقه : ايه نعم
سكت خلف لثواني وكمل : اتركها ، الغ الخطبه
سكنت ملامح هزاع ونطق : الله يعافيك انا خاطبها ابيها ولا اقدر ارفض واليوم الملكه
لف خلف يناظر بعيون هزاع : لو ودك تكمل في وظيفتك ، ولو ودك يطلع اخوك المسجون ، اتركها بابياض وجه
سكت هزاع يضيع فعلا خلف يقدر يطلع اخو هزاع ويدفع ديته بسهوله ، ناظر خلف قدام : الله يعوضك بالاحسن
سكت هزاع مايدري وش يسوي وناظر جواله تجيه الاشعارات من البنك بحوالة " ٨٠ الف " ورفع نظره على خلف : وهذا المهر رجع لك وزودٍ عليه فلوس لك
همس هزاع بتوتر : ليه طيب ؟
ناظر خلف قدام : بنت عمي
سكت هزاع ينصدم ومباشره من وقفت السياره نزل للفندق يختفي ورجع خلف للعجلان ..

« الوقت الحاليّ ، العجلانّ »
دخلت غرفتها ورمت شنطتها اللي كانت بيدها ودخلت خلفها مباشره ندى تقفل الباب ورمت شتيمه لخلف ولفت عهد تجلس على السرير ونطقت ندى : الكلب الوسخ قاصد !
عهد بهدوء : اكيد
مسكت ندى شعرها : بقتله والله
لفت ندى على عهد بنفعال : ليه الهدوء هذا عهد مو من عوايدك !
رفعت نظرها عهد بهدوء على ندى : دامك عارفتها مو من عوايدي ليه الدراما ندى ؟
لانت ملامح ندى وابتسمت بهدوء تهز راسها وطلعت من عندها وقامت عهد تفك سحّاب فستانها ببطئ تشوف طلتها في المرايه يلي مفروض تكون لهزّاع ، والحين بعد تقلّب الموازين اصبح من شافها الد اعدائها و اشرسهم ، لبست لبسها الاسود وجاكيتها الجلد الاسود ومشت عهد تطلع من البيت محد يشوفها ومشت تركب دبابها ينتشر صوته في الانحاء ..

مشى للدور السفلي وفتح علبه المويه يشربها في عَتمه بيته ، يفكر بايلي أخذت كل باله باحربها القاسيه وسلامها المُستحيل ، رفع راسه يناظر للأمام من سمع تعشيقه المسدس ولف ببطئ يشوفها ترتدي خوذتها وتصوب المسدس عليه ، نزل علبه المويه ونطقت هي : للصالهة مشى بخطاه للصاله ووقف في الظلمه وفكت خوذتها ترميها ولف عليها ونطقت : وش تحسب نفسك بسواتك هذي ؟ حتى زواجي بتخربه علي مثل ماخربت حياتي ؟ وش تبي علمني وش تبي ؟
نطق بهدوء : انتي تبين الحرب، كيف بتصير الحرب وانتي بعيده عني ؟
ميلت راسها بحقد ، اما هو يلي يشوف مكياجها يلي يبرز ملامحها وما كأنه تو شافه، نطقت عهد : سنين من حياتي ضاعت سدى بسبب كلام الناس ، هديت مخبزي ، والحين تخرب زواجي ؟
خلف : انتي بديتي
ضحكت بجنون وكأنها انصابت بالجنون منه وتتقرف شلون يحط نفسه الضحيه ، هو يناظر السلاح المتصاوب له ويناظر رمح عيونها اللي بيصيبه اكثر من السلاح اللي بين يدينها ، وضعت المسدس في بنطلونها بهدوء و ارتخت كتوفه خلف وتقدمت له عهد ببطئ : خلف راشد السفير اللي مايقهر ، اللي هدم احلام بنت مسكينه كان اكبر طموحاتها تصير أعلاميه مشهوره ، والحين يغترّ بنفسه على حساب رماد هالبنت اللي احترقت مكانها
سكت يشوف قربها منه وملامحها اللي كل ماتوضح له يندهش منها ، ضربته عهد على وجهه بقوتها وتراجع يجلس على الكنب ووقف بسرعه وضربته وسحبها من ذراعها لجل يلويها لكن كانت اسرع منه وانخفضت تضرب قدمه وطاح وركبت فوق صدره تلكمه على وجهه بعنف ومسكها يقلبها ويصير هو فوقها يكتفها وضربتها بقدمها وطاح وفزت لجل توقف ومسكها بذراعه يحاوطها من الخلف ويرفعها عن الارض ، سحبت السكين اللي كانت في جيبها وطعنت فخذه وصرخ خَلف بألم وطاح على ظهره وسحبت المسدس تنوي تقتله بكل مافيها تنتشيّ من قهر الأنتقام والحقد اللي رافقها كل هالسنين يمحي الرحمه من قلبها وجلست فوقها تصوب المسدس على راسه تلهثّ هي من الجهد اللي عليها وتشوف نزيف انفه وابتسمت ببرود : رصاصه في الراس مابتحس فيها صدقني
بدون لا تحس نطّ عليها برّاق وطاحت من فوق خلف وصرخت تشوف النمر اللي ماتوقعت يتواجد وحاولت تبعد أنيابه عنها ومن صار براق اقرب من القريب لعُنق عهد صرخ خلف : برّاق !
ناظره براق ومشى له وكأنه يتفقده اما خلف اللي مستند على يده وجالس يناظر اللي جالسه تمسك بطنها بألم وتتلوى محلها ، وقف خلف على رجوله وفتحت هي عيونها تمسك بطنها تشوفه واقف بمنظر مُهيب وخلفه برّاق اللي جالس يحتري خلف ، سحبت نفسها للخلف وهي جالسه ورجع يجلس على الكنبه يفتح الابجوره وسحب المنديل يمسح نزيفه يشوفها جالسه تسند بظهرها الجدار تناظر بروده اللي مهما سوت مابيتغير ، خلف : خذيتك غصب وباطرق خشوم ، لو تحرقيني وتقتليني ولله ماخليك
صرخت عهد : وش تبي فيني اتركني مابيك !
خلف بهدوء : انا ابيك
صرخت هي تحاول توقف : مابيك انا مابيك اكرهك ابي موتك

يابعد ساس القصيد وياخَلف جدانهWhere stories live. Discover now