الفَصلِ: 08

131 8 2
                                    

بينما انظر في انحاء الشارع الضيق تمر عيناي بين ازقته الفارغه كان عقلي فارغ لا يوجد به لا تفكير او تذمر مثل كُل مره كنت فقط انظر ممسكه بيدي الحقائب انتظر

وصول العربه بينما الهواء العالي يُطاير خصلات شعري يجعلها ملتصقه على وجنتاي وفستاني الذي يصعد وينزل على مرير الهواء العالي كان شعور مرور الهواء بين انحاء جسدي شعور جميل يبعث للطاقه الحيويه التي تجعلني نشيطه انه مثل منح قوة حيث

المانا الناعمه تنبثق في جميع انحاء، جسدي أغمضت جفن عيني استشعر فقط الراحه بينما انا مغمضة العينان سمعت صوت حوافر الحصان تمشي بسرعه معتدله فتحت عيني بسرعه بينما اضع خصلات شعري وراء اذني

خرجت ألينا كانت لامعه جداً مع ارتداء فستان ازرق مرصع مع زينة لؤلؤ على الصدر والزغارف على حافة الفستان هل هيه ذاهبه

الى حفله أم العمل كخادمه؟ بالنسبه اليها قد تكون خادمه طبقة عليه تعمل في القصر الرئيسي ستكون أعمالها ثابته بسبب مكانتها كنبيله اما انا سأكون خادمه عاديه تعمل في أي مكان وليس لدي شيء محدد اقوم بفعله

اخذت نفس عميقاً و زفرتهُ ثم اخذت نفسي ادخل العربه لم يكن مرحب بي نظرات التقرف على عيون ألينا واضحه مثل الشمس تجاهلت ذالك وبقيت فقط انظر من نافذة

العربه اتأمل الشوارع والناس سوف يتغير كل هذه بعد انتقالي الى العاصمه قد تكون لي فرصه للمشي بها بحرية قضيت حياتي محبوسه في البيت لقد كنت اخرج فقط للتسوق و أذا اردت الذهاب لأماكن معينه

اخترع حجج قد تنجح او لا لكن هذه افضل من لا شيء انهم «اغبياء» فحسب

كنت واضعه مفصل يدي على النافذه وكفي على خدي ذاهبه الى عالمي الخاص من خيالي المستحيل

"كَم هذه مُقرف ان ابقى مع لقيطه مثلكِ"

تردد صوت ألينا داخل العربه كانت نبرتها داعيه للسخريه بينما تضع يديها على فمها مع ابتسامه ساخره  لم أرد عليها فقط لتجنب المشاكل لكن يبدو أن هذه الحركه قد جائت

باستفزاز ألينا التي كانت ملامح الغضب تملأ وجهها تحول هذه الغضب الى ابتسامه ساخره منها وقالت "ها؟ سوف تندمين على ذالك" لم اهتم مره اخره واكتفيت بالشتم داخلي كلام فارغ سوف تندمين بلا بلا

استمر هذه لساعات طويله كان جسدي منهك بالفعل بسبب العربه لم اتعود عليها بعد عظامي كُلها تؤلمني مع تراطمات العربه اشعر

اني معدتي تصعد فوق وتحت سوف استفرغ من هذه اخيراً ومع كل هذه العذاب انتهت رحلتنا الطويله خرجنا أمامنا بوابه كبيره وشاهقه عندها يقف اربعة حُراس
انهم يبدون اقوياء ذهبت حامله معي

الحقائب الثقيله بكلتا يدي اجرها على الارض بصعوبه لاحظنا الحُراس وفور ذالك

تم سؤالنا بحذر"من انتم؟.. " أجابت ألينا بفخر وغرور "انا هيه أبنة البارونه كلانديز وهذه مساعدتي نظرو ألينا بتشكك

وذهبو لفتح الباب مع دخولي اول خطوه للقصر شعرت بنسيم الهواء المنعش يدغدغ وجهي ارجعت شعري للوراء ودخلت

" هُنا سوف ابدأ فيَ كتابة صفحه جديده "
مع ابتسامه تملأ ثغري تعلو بالحماس
اشعر بشعور جيد فقط......
__________________________________

هَوس دَانيالَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن