نقطة البداية

32 13 34
                                    

                     .بسم الله الرحمن الرحيم.

*********نجمة وكومنت لاتنسوا رفاق***********

💐💐

كان ينظر للحائط بتفكير يغرقه صمته في دوامات سوداء تأكل عقله وتشتت كل انتباه بيده كوكب بالكامل كوكب يسيرون مع الغيوم لم يبعث به شرًا من قبل لم تطلخ أيديهم أي سفك دماء.

يعيشون في أستقرار وهدوء وأمان وطمأنينية..
مخلوقات بشرية ذات الصنف الأبيض.. ليس البعض بل كل سكان الكوكب.. لاسواد ولا إي مشكله..

.....

في أحدى بقاع الأرض جلس ذلك على مكتبته الصغيرة المليئة بالحواسيب والكمبيوترات يراقب الفلكَ من بعيد..

الفضاء والقمر الصناعي.. والمجرة بأكملها..

صرخ بتذمر وأزعاج: أخ لم تبدي إي حركة يبدو أنه كان حلمًا ظهور الكوكب العاشر يالي من أحمق.

تنهد ليريح رأسه على ظهر الكرسي ثم خلع نظارته ليأخذ قيلولة
وفجأة من دون سابق أنذار سمع جرس الأنذار المنبعث من احدى الكمبيوترات، هرع بدهشة ليمسح نظارته بطرف قميصة ثم ارتداها ونقر بأحرف الكمبيوتر يتأكد مما التحذير.

وهنا الصدمة حيث ظهر كوكب عاشر ضمن مجموعة الشمسية وأختفى سريعًا استطاع بذلك تسجيل فيديو لضمان ما راه.

ليتصل مباشرة على صديقه يبشره لكن الآخر بدا يسخر منه ليدعوة الى منزله ليريه ذاك التسجيل.

.....

بعد مرور سنين.

.....

"أمي هناك أحدى زملائي شعره أسود يخافون منه طلاب المدرسة ولايتقربون منه"

"نعم نيلو جميلتي نحن صنفنا أبيضًا والاسود يدل على الشر"

"أمي لكنه فتى صالح وطيب مع أنه يبقى كل الوقت لوحده وينظر للفراغ كثيرًا"

"نيلو أحذري منه يبدو خطيرًا نحن لانتصرف هذه التصرفات أبنتي"

"حسنًا أمي سأفغل أحبكِ"

أرتسمت ابتسامة خفيفة بطرف شفتي الأم لتنظر لأبنتها التي هرولت نحو الباب لتفتح لوالدها الباب.. فقد عاد من عمله..

ترعرعت صغيرتنا بين يدي والدها والأبتسامة لاتفارق شفتيها والسعادة تنتشر يومًا بعد يوم في قلب العائلة الصغيرة،حتى أتمت عامها الثالث عشر..

ودعت والدها ووالدتها لتخرج ذاهبة لمدرستها اللاعدادية كُكل يوم وحين وصلت أستقرت ثواني جانب الباب لتلتقي عيناها بذاك المظلم الذي كان يجلس بمفرده ينظر بصمت نحو لاشيء..

نظر إليها لتشتت أنتباها نحو اللامام لتمسك بحقيبتها وتدخل بينما الأخر يتتبعها بنظراته السوداوية.

"نيلوو صديقتي الجميلة كيف حالكِ أشتقت لكِ"

نيلو:

جلست جانب صديقتي ريو لأعبس بأنزعاج ظاهر على
وجهي: ريو صديقتي آخر لقاء لنا كان في الأمس وتشتاقين لي بسرعة انتِ كائن لطيف للغاية.

أمسكت وجنتيها لأشدها بالطف وأبتسم لها بعفوية لتبادلني نفس الأبتسامة لتجفل من مكانها لتردف متذكرة شيئًا ما.

"اه صحيح نيلو في البارحة قمنا أنا وعائلتي بفرز المنزل وترتيبه ووجدت رسالة أعطيتني أياها وبجانبها رسمه أعادت لي ذكريات جميلة"

صفعت وجهي بأحراج خطي ورسمتي مخيبة للأمال لا أعلم أين الذكريات الجميلة في هذه الورقة التي أرغب بحرقها الأن..

وبعد مرور الحصص المُملة هاهي نهاية الدوام.
خرجت برفقتها نتمشى في أرجاء المدينة كان الأطفال يلعبون ويضحكون ركض احداهم لي ليناولني وردة امسكت به لأحمله قبلته في وجنته لأردف: انت أجمل من الوردة.

امسك شعره الثلجي بأحراج ليطئطئ بوجهه أنزلته لأنطق رفقائك ينتظرونك هيا اكمل مرحكَ.

ركض نحو رفقائه لتلكسني ريو ناطقة: اول معجب لكِ.

أبتسمت لها لنكمل سيرنا نتأمل المدينة بينما اللاخرى تتحدث عن كل شيء.

....
....

وفي أحدى الأيام خرجت والده نيلو لتنزه ووالدها كان في العمل لتبقي هي بمفردها بالمنزل.

اتتها فكرة أن تخرج لتتجهز وترفع شعرها الطويل تتميز بطول شعره االذي يصل لركبة قدمها.

كانت تشعر بشعور لم تشعره من قبل لم يراودها قط.
شعور غريب يشبهه الحزن لكن هذا لايطابق جنسيتها فسكان الكوكب لايعانون من هذا الشعور.

اتتها فكره الذهاب لمنزل صديقتها.
وحين وصلت سمعت صرخات وبكاء لترتعش قدماها لتقترب اكثر فتحت الباب لتجد كلا من صديقتها الملقاه على الأرض تنزف دماءًا..

صرخت بأعلى نوتاتها وما أن خرجت لتجد أهل المدينة في حالة رعب وفوضى رائحة المكان مملؤة بالدماء الذي لم يراها أحد من قبل.

وصوت ضحكة هستيريه تنبعث من كل مكان..

امسك بيدها والدها ليركض ناحية المنزل بينما تلك تبكي على صديقتها والشهقات المتتاالية تسود المدينة..

....

اهلا كرزي🍒 كيف حالكم؟
رواية جديدة اتمنى أن تدعموني بها ♡
هي اول رواية لي.. ♡

قيموا سردي وبداية القصة♡

أحبكم♡

♭Glass remains♭Where stories live. Discover now