أنا هنا 🖤

37 7 0
                                    

أووووووووه سيدتيييييي..........إنها جنيه
ألقت الملكه نور على زعفرانه نظرة تكاد تخترقها وطلبت من الجميع الخروج من الغرفه ولم تهمل شام بل أجلتها إلى وقت آخر وألقت إليها نظرة الوعيد فخرجت شام وهي تُتمتم "لقد انتهينااااااااا"
كل هذا تحت اندهاش (مَرت)مما يحدث
الملكه نور:"من تكونين ومن اين جئتِ "
ظلت مَرت ساكنه لم تنطق كلمه
الملكه نور:"لا تخافي أخبريني من أنتِ وأضمن لك حفظ سرك"
ولكنها أيضا لم تتحدث
يااااااااسمرااااااان تعااااال وائتني بسلاسل (النازِ) التفتت إلى مَرت وابتسامة خُبث تعتلي محياها
"هل ستتكلمين أم أُجربها عليكِ... في الحقيقه أنا لست شريره ولكنك تستفزينني "
أقتربت من أذنيهاوأسرت إليها" ولا أخفيك سرا أنا أستمتع بعذابكم أيها البشر الحمقى"
ولكن مَرت لم تتفوه بحرف على الرغم أن دقات قلبها تكاد تلفظه خارج صدرها مما تحسه من رعب تحاول التحدث هناك من يمسك فمها ويكأن شفتيها مجدولتان
دلف شاب ذوهيبه عريض المنكبين طويل قامه أحمر الوجه عينيه كانهما قاعه بئر مظلم يرتدي رداءاً قماشيا مسدولاً من رقبته الى اسفل ركبتيه يعتليه درع نحاسي رائع انه رائع ولكن ما هذا الذي يرتديه في قدميه هل يرتدي قدمي نمر ما هذا مرت استفيقي مارد لا حقا اقدام نمر ما هذا استفيقي مَرت لا حقا اقدم نمر ههه تذكرني بأخيليا عديمه الذوق اوه ولكنه افضل ممن ترتدي الفراشات فيما افكر انا ساموت هنا بعد قليل وانا اتذكر تلك الحمقاء ولكن لماذا لا استطيع اخراج صوت ولما لا أتحرك
الملكه نور بتعجرف وقلة احترام :إطرح هذه الجنيه ارضا حتى استطيع التحكم بها
قام سمران لاخراج زجاجه بنفسجيه اللون بداخلها مسحوق ترابي لونه ازرق والقى به على جسدي مارت لكي يعود اليها جسدها مره اخرى ويستطيع ان يلمسها ولكن ما حدث كان مفاجئا بعض الشيء للملكه نور والحارس سمران ولكن مَرت لم يحدث لها شيء ولم يتغير شيء في هيئتها وظلت على سكونها وعدم قدرتها على التحدث او الحركه
          ......................................
          ‏وعلى الجانب الاخر في بيت عمران وأخيليا و عمران لفتح الباب ظنا منه ان الذي يطرق على الباب هو الشخص الذي ينتظره ولكنه تفاجأ عندما وجدها بيلسان وتدمرت طموحاته في وسط استغراب أخيليا من ردة فعله الغريبه رحب ببيلسان ودعاها إلى الدخول والجلوس معهم ولكنها أبت الجلوس قبل أن تطمئن على صديقتها اخبرها عمران ان مرت نائمه منذ نصف ساعه ولم يرد ان يزعجها وتركها ترتاح فطلبت منه ان تدخل إلى غرفتها لتطمئن عليها "حسنا يا صغيرتي ولكن لا تُذكريها بشيئ وحاولي إخراجها قليلا"
          ‏انزعجت بلسان بسبب مناداته لها بالصغير ه ولكنها حاولت ان تتمالك اعصابها وأن لا تظهر له غضبها وانزعاجها الشديد من تلك الكلمه ودلفت إلى غرفه مرت بدون أية  كلمه  دخلت الى الغرفه واغلقت الباب من خلفها ورأت مرت على. سريرها تشبه الاميره النائمه كانها في سبات عميق "لماذا لماذا تنامين هكذا يا مَرت انك حقا تشبهين الملائكه أعدك يا صديقتي ان القادم سيكون أجمل وأعدك انك ستتعافين وستعود ضحكتك لنا  اشتقت كثيرا لتسامرنا ومحادثاتنا على الهاتف بالساعات اشتقت لك صديقتي اعدك ...عهد علي ان اجعلك تتعافين وهذا وعد صديق ووعد الصديق لا ينكث تساقطت من عيني بلسان بعض العبرات التي سارت بمحوها من على وجنتيها  واخذت عهدا على نفسها انها ستعيد مَرت الى عادتها القديمه خرجت بلسان من الغرفه وودعت اخيليا وعمران رجعت الى منزلها وفي طريقها الى المنزل قابلها رجل  لم تره من قبل يبدو انه غريب على حيهم اوقفها وطلب منها ان تساعده في نقل بعض الاغراض أوجست في نفسها خيفه ولكنها همست الى نفسها هذا رجل وهن منه الكبر ودنا منه الاجل لن يضرني بشيء حسنا
          ‏"ما اسمك يا ابنتي"
          ‏"اسمي بيلسان ياعم وانت؟"
          تجاهل الشيخ (توضيح كلمه الشيخ تعني كبير السن ولكن كلمة عجوز تطلق على المرأه لا الرجل)
          ‏سؤال بيلسان
          ‏" ما أحوال مَرت أهي بخير"
          ‏"من أين تعرف مَرت يا عم"
          ‏"هل التقيتي بها اليوم كيف حالها"
          ‏توترت بيلسان من تجاهله المتعمد لكلامها واسئلتها وكادت أن تصرخ في وجهه وتنهاه عمّا يفعل ولكن حروفها ارتطمت بفمها عندما أخرج كتابا كبيرا وأمرها "عندما تعود مَرت أعطيه لها وأخبريها  أن الأوان آن ولا معنى للتأخر وأن كل ثانيه تأخر سيدفع ضريبتها أحبابها "
          ‏أخذت الكتاب بتوجس شديد وقبل أن تنطق كان الرجل قد انطلق كالبرق وتسمرت فتاتنا بفمها المفتوح من الصدمه وعينيها الجاحظتين من هول ما رأت تمالكت أعصابها وحاولت إقناع نفسها أن هذا حلم ولكن هيهات إنها حقيقه إنه الوقت إنه الوقت الماضي الحاضر اليوم وغدا ترددت هذه الكلمات في جوف الليل وازداد صدى الأصوات من حولها خرجت من الكتاب هالة سوداء سحبتها إليه وإذا بها في منزلها
          ‏............
         🖤 ‏وإلى هنا تنتهي رحلتنا لهذا اليوم وعلى وعد آخر باللقاء ان شاء الله 🖤
     

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 02 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

MARTWhere stories live. Discover now