الجزء الثالث

49 2 0
                                    

لقد كان مارك سقطت يونا الارض وهي تحاول ان تبقى وان لاتفقد الوعي نظر بلاك الى مارك الذي كان يبتسم بكل سعاده لم يصدق انه فعلها
حينها هجم عليه بلاك لكن اوقفه صوت يونا حينما قالت: ارجوك بلاك ليس الان احتاج مساعده وفقدت الوعي امسك بها راين وهو يكلم بلاك: ماذا تنتظر هيا بنا ان حدث لها شيئ لما سامحت نفسي نهض مارك مسرعا لم يريد الموت هكذا بعدما حقق انتصاره الاول ذهب بلاك للسياره مع راين
بقي راين يحاول إيقاف نزيف جرح يونا وظل بلاك يتحرك كالمجنون ليصل
وظل يقول في عقله:تشه من يصدق الشيطان الاعظم يقلق على فتاة ياللعار
مع ذلك لم يستطع التوقف من القلق عليها

نزل بلاك مسرعًا ممسكًا يونا من يد راين الى الطبيب كان الجميع خائف لكن ليس الوقت نظر الطبيب قائلا: لالالا ليس مجددا

نظر بلاك له وهو ينتظره ان يخبره اين يضعها حتى صرخ عليه قائلا: هل تنتظر مني مساعدتها ام ستساعدها... لم يأخذ الوقت سوا ثانيه وهو موجهًا اصبعه الى احدى الغرف ذات الاشخاص المرموقين وضعها بلاك وهو ينظر الى الطبيب بغضب: ان حدث شيئ لها اقسم لن ترى خيرًا مني كان الطبيب يعلم انه يعني كل كلمه قالها لذا اخرج بلاك وراين من الغرفه وبدا في عمله

راين: هل تظن انها ستكون بخير حقا...

بلاك: ان كانت ستقابلك حتما لا

ابتسم راين بسخريه: اتعلم اكره هاذا المكان

بلاك:لماذا

تنهد راين وعيناه تلمعان بالدموع: لقد ماتت زوجتي هنا لقد كانت مختلفه لم اعد الى هاذا المستشفى لذالك انا خائف ان يحدث ل يونا شيئًا ما

بلاك: لاتقلق ستكون بخير فقط اهدء كان بلاك يحتاج شخصًا ما ليخبره ذلك الكلام لكن انه مجبر الحمقاء مرتاحه بالداخل وهو متألم اكثر منها وهو يراها هكذا ظهر الطبيب مبتسم لقد حافظ على حياته حقا:انها بخير فقط تحتاج للراحه اكثر يمكنكم اخذها تنهد بلاك بحسره كل ماحدث بسبب غباءه نظر ل راين :اعلم لديك عمل فقط اذهب سأبقى معها

نظر راين له مومئ بنعم لم يكن يريد المغادره لكنه يعلم ان بلاك يريد
البقاء معها لوحدهما لم يكن له خياراً سوا الاستسلام ماباليد حيله
لقد كانت يونا واقفه امامه مستنده على الباب انا بخير توقف عن القلق
نظر لها قائلا: ومن قال لكي انني قلق... نظرت له بنظره حزينه : حسنا لابأس هيا بنا فقط كانت تبا كم اوجع قلبه ماقاله

مر اسبوعان على ماحدث كان بلاك جالسًا مع يونا في الملهى قبل انتهاء عملها حينها قررت ان تذهب للمطعم مع صديقها ليو نظر بلاك لها بغضب: سأذهب معكم نظرت يونا بغرابه : لما

بلاك: ماذا الا يمكننني ذلك..

يونا: لابأس اخرجت هاتفها متصله بصديقها ليختارا مطعم ليو المفضل
ذهبا ليجلسوا جميعا على الطاوله اخرج بلاك سيجارته بلا اكتراث كان فقط ينظر ل يونا خائفا من ان يحدث لها شيئ اخر ظن ان بقائه بقربها سيكون جيد لها بدات يونا الثرثره بلا توقف ل ليو بقي يستمع لها وهو يضحك كان يعاملها كطفله صغيره كانت يونا لطيفه مع كل حركه تفعلها كانت تثير جنونه استمر بلاك بالنظر لها حتى قامت يونا قائله: سأذهب للحمام سأعود حالا لا تأكلوا بدوني بقي بلاك وليو في نفس الطاوله تكلم ليو وهو ينظر لبلاك: حسنا بلاك هل يمكنك اطفاء سيجارتك

With the soul of the devilWhere stories live. Discover now