لارفي كين فتاة من اصول كورية تعيش مع عائلتها الكبيرة في روسيا، ولكنها تقرر السفر الى موسكو.. مدينة احلامها، لتصبح مستقلة،فتبدأ هناك قصص كثيرة تحفها المتعة و المخاطر، فهل ستعتاد على الامر؟ ام سيتغير كل شيء؟..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-روسيا/اقليم مينسك(روسيا البيضاء)/7:00صباحاً.
في صباح احدى ايام ابريل يكاد الربيع ينتهي والمدرسة كذلك، لذا استيقظت على صوت امي وهي تطرق الباب..
" هيا لارفي،استيقظي كي لا تتأخري عن المدرسة على الاقل في اخر يوم " حسناً حسناً..
فتحت عيني بخفة تنهدت ريثما اطفئ المنبه وقمت بمداعبة قطتاي ليا كانت بين ذراعاي و ريجل نائماً على معدتي،ابعدتهما قليلا و قمت من على سريري ذو الغطاء الابيض والناعم..
ثم اتجهت ناحية النافذة بخطوات متثاقلة و نظرت حولي لأرى حديقة منزلنا الجميلة..ازهار التوليب و الزنبق والاقحوان واللافندر.جميعها تعطي جواً هادئاً ومريحاً..، و شجرة الرمان التي زرعتها مع اختي الكبرى
وبالتأكيد ثمار الفراولة التي قمت بزارعتها بنفسي، انني فخورة جدا لرؤيتها تنضج كل يوم بمظهرها المنعش و رائحتها العَطِرة.
ثم اتجهت مجددا ناحية سريري اتخذت هاتفي لأجد رسالة من صديقتي المفضلة أليس المُحبة للضفادع؛ تحييني كعادتها بتحيتها الصباحية التي لا أمل منها اطلاقا..
"صباح الخيررر فراولتي الجميلةة!! هيا استيقظي اليوم سيكون رائعا لا تنسي موعدنا في المدرسة حسناً؟ اراكي هناك وداعا "
أللهي كدت انسى..اخذت نفساً عميقا وسحبت شعري للاعلى ثم قمت بأرتداء زي المدرسة خاصتي قميص ابيض قمت برفع الاكمام و فتحت بعض الازرار كما افعل عادةً،
مع تنورة فضفاضة قصيرة مخططة بلون رمادي فاتح ، ثم اكملت باقي التحضيرات كترتيب حقيبتي وهذه الاشياء..
واخيرا رتبت شعري وتركته مفرودا ووضعت بعض مساحيق التجميل، القليل منها فقط لان هذه عادتي في اخر يوم مدرسي اقوم بالكثير من المخالفات..
وارتديت حذائي الاسود اللامع ذو الكعب العالي يبلغ ارتفاعه 3 cm ثم ابتسمت للمرآة و اتجهت ناحية المطبخ..
لا ادري لما لكنني اشعر بالجوع كثيرا هذه الفترة..
وجدت امي تعد الفطور وتساعدها اختي الكبرى و اخوتي يجلسون على مائدة الطعام بانتظار الفطور..
