𝐇𝐄𝐀𝐋𝐈𝐍𝐆

part22

فضلاً  تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
__________________________________

خرج من الجامعه لازال يحملني
ركد مسرعه مبتعد عن المكان لم اتشبس به
لأنني أعلم أنه يحتضني بقوه
وخلال لحظات توقف
قلت دون النظر له "افلتني "

تركني
لاهبط أنوي الرحيل لكن لحظت بأننه في مكان فارغ
لا أعلم أين انا
نظرت حولي ليظهر الفراغ الذي حولي
لا يوجد شئ حولنه فقط فراغ

قلت ولازالت أنظر إلى الأرض لا أريد رائية
لماذ أخضرتني إلي هنا أعدني إلي منزالي

لنتحدث قليلاً

أجبته ببرود قائله
ليس بيني و بينك حديث أعدني لمنزال
سرت لأتركه لكن أوقفني سحبني إليه
يحيطني بزراعيه الضخمه قائل

وهج لا تتحدثي بهذه الطريقه

رفعت رائسي أنظر له لالتقي بتلك النظرات
التي تحرقني لا أستطيع مقاومة
مررة لساني علي شفتي قائله

لما..؟

وهج أكره تلك الطريقه

أبتسمت إذا أعدني للمنزال

أعلم أنكِ تتحدثي بهذه الطريقه لأنكِ غاضبه
عمَ سمعتيه أوعدك أنني ساعقب من نشر تلك الاحديث

كنت انظر له محاول كبح دموعي قائله بغضب
هل تظن بأن أخبارهم بأني رفيقتك سيغير شئ
لن يغير كرهي لك

و هج انتِ لست بخير فل تهدئي أولا ثم نتحدث 

ضحكت بستهزاء
منذ أن رائيتك لم أعد بخير لقد تغير كل شئ
أصبحت حياتي أسواء لقد تاذية بسببك
تخبرني أنكَ تحميني و أنتَ الذي تائذني في كل مره  
فقط أختفي من حياتي كما أنك لم تكن به فقط
"ارحل"
أنهيت حديثي بألم قلبي لا يتحمل ما يراه 

كان ينظر بملامح بارده لكن عنيه لا تخفي ما بداخله
أقترب يطبع قبله هادئ أبتعد قائل
"  لكِ ما ترديه رفيقتي  "

حرك يده في الهواء
فجاء أصبحت في غرفتي
لتسقط دموعي تلقئين أشعر أن قلبي يألمني
يكاد قلبي يخرج من مكانه لشدة الألم
لكن بعض لحظات تلاشه الألم
لايرتخي جسدي بعده

.....

في المساء
ملقا علي السرير أستمع لموحلات أمي لجعلي
أفتح البابطرقة عدة مرات تتحدث من خلفه 

وهج أبنتي أفتحِ الباب لن أتحدث فقط ساراك وساخرج علي الفور فقط يطمئن قلبى عليكِ
  أبي كان معه يحاول أيضا
عندما وجد محولاتهم لم تجدي نفع قال أبي
قبل رحيله