١

222 5 0
                                    

سكريبت 1

قومى يا بت انجرى اعمليلى كوبايه شاى

تنظر إليها بانكسار حاضر يا خالتى

حسنات : جاتك خوته فى دماغك ...انتى لسه واقفه تبصيلى غورى من وشي بدل ما اقوم اعرفك شغلك ...

تذهب تمارا وهى منكسرة الخاطر فهى لا تعلم ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه ...كانت تتمنى أن تحظى بحنان الام والاب ....

كم تمنت أن ترى اى صورة لوالدتها ووالدها ولكن دائما تذكرها خالتها حسنات بأن البيت شبت به حريقه أنهت على كل شئ تدمع عينيها بحسرة والم ...أغمضت عينيها وهى تتمنى أن ت*مو*ت مثل والديها فلا أحد يشعر بها فى هذه الدنيا تستفيق من أفكارها على صوت زعيق حسنات

انتى يا زفته مش بنادى عليكى ..انطرشتى ولا ايه

تمارا بصوتها الناعم الرقيق : آسفه يا خالتى سرحت

حسنات وهى تلوى ذراع تمارا : سرحتى فى ايه ...اياك حسك عينك تكونى عرفتى اى شاب

دا ادفنك هنا ...

تمارا بتوجع : لأ والله يا خالتى ..انا افتكرت بابا وماما ..تتركها حسنات بعد أن ترمى بها أرضا

حسنات : انا خارجه مشوار ارجع الاقى البيت متنضف والأكل جاهز ...وابقي استحمى والبسي الفستان اللى على السرير .والشوز اللى معاه علشان جاى لينا ضيوف ...على الله يطمر فيكى ..
تمارا : حاضر ..بقلم منال عباس
تخرج حسنات وتغلق بوابه البيت ورائها بالقفل فدائما

تغلقه خوفا أن تهرب تمارا ....

فهو عبارة عن بيت صغير أمامه حديقه صغيرة محاوطه بسور عالى وأشجار عاليه تحجب كل شئ بالخارج ...

فمنذ أن كانت طفله ذات 3 سنوات لم ترى الشارع

ولم تتلقي اى تعليم فى المدرسه كل ما تعلمه عن الخارج يتمثل فى الافلام التى تشاهدها فى التليفزيون ....

اعرفكم بنفسي

ان تمارا ..حظى فى الدنيا أن اعيش بدون اب ولا ام

نفسي أخرج وأشوف الدنيا بس خالتى حسنات

ديما قافله عليا ...عندى 18 سنه كلهم زى بعضهم

مفيش فرق غير أن كبرت وخراط البنات خرطنى زى ما خالتى بتقول ...

ديما لما. بيجى ضيوف لخالتى حسنات تدخلنى الاوضه وتحذرنى حد يشوفنى ولا يسمع صوتى ..

وبتقول أنها خايفه عليا ...الحقيقه مش عارفه أن كان خوف ولا شئ تانى من كتر قسوتها عليا

تمارا : اما اقوم انضف بدل ما ترجع تبهدلنى

وقامت بتنظيف المنزل بسرعه فهى ماهرة فى ذلك فمنذ صغرها وهى تنظف حتى أصبحت ماهرة فى التنظيف والطهى ..

جاهله ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن