صدمة!!!!!!

1 1 3
                                    

أليكس..

كان ذو العينين البنيتين نائما على سريرة بهناء عندما داهمت والدتة الغرفة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


كان ذو العينين البنيتين نائما على سريرة بهناء عندما داهمت والدتة الغرفة.
والدة أليكس (هيلين) :عزيزي هيا استيقظ ستتأخر على مدرستك. استيقظ على صوت والدتة فأجاب :حسنا استيقظت استيقظت!!
قام من على سريرة وذهب ليستحم ويبدل ملابسك ليستعد للمدرسة بعد انتهائه نزل للاشفل ليتنا ل الإفطار مع والدية نزل ف جد امه تحضر الفطور بينما والده كان يجلس على المائدة يتحدث هو وزوجته فابتسم وذهب ليجلس بجانب والدة ويلقى علية التحية، أنهى طعامة وودع والدية وذهب لمدرسته. أما والده(جون) كان شرطيا ذو سمعه كبيرةمعروف بقوتة وذكائة، وذات يوم وصلة بلاغ  بأنه هناك عصابة تقوم بمتاجرةالمخدرات بالسر بمصنع قديم، فذهب للموقع ومعه بعض رفاقه وداهموا المكان وبعد امسك بزعيم عصابة مافيا وقام بزجة في السجن، وكان لذلك الزعيم ابنين عندما علموا بأن والدهم قد تم زجه بالسجن أرادوا إخراج والدهم لكن والد أليكس كان يعلم بأنهم سيفعلون ذلك فاعترض طريقهم وادى ذلك إلى حرب بين أبناء زعيم المافيا ووالد أليكس والشرطيون الذين معه فانتهى ذلك بموت والد أليكس وبعض اصدقائة. 

—-----------------------**-----------------------—
في تلك الاثناء كان أليكس كان لدية حصة رياضة
فهو جيد فيها وفي دراستة لطالما كان كذلك ووالدة دائما يقول له انه فخور بإبنه ويتباهى به.
واليوم هو يوم مميز لانه.. يوم ميلاد أليكس لذا امه كانت تجهز الكعكة وبعض الزينة لأجل ابنها المحبوب.
وفجأة يطرق الباب فتترك ما بيدها لتقوم بفتح الباب واذا به (هاري) احد أصدقاء زوجها وهو من الذين نجوا من تلك الحرب الدموية.
فيزف لها خبر موت زوجها فتفتح عينيها من الصدمة فتسقط باكية بحرقة على زوجها الذي ترك الدنيا ورحل بدونها. بينما ابنها الذي عاد للتو من مدرستة. فيرى باب منزل مفتوحا. فشعر بشعور غريب، فركض إلى داخل منزلة فرأى أمة تبكي ويقف رجل أمامها ويبدو عليه الحزن،  فيقترب فيقول :امي هل انتي بخير؟!! لما تبكين واين ابي، فتلتفت اليه وتركض لحضنة بقوة وتبكي بقوة وتقول له :لقد رحل وتركنا،والدك رحل يا أليكس رحل وتركنا، فيفتح عينيه بصدمة، فلم يقل كلمة واحدة او حتى دمعة واحدة، لقد كان يحب والدة كثيرا لدرجة انه كان ينتظر والدة ليعود من عملة ليقوما باللعب والتحدث مع بعضهم. وها قد رحل وتركه في يوم ميلاده يوم مميز بالنسبة له. عانق أمة بقوة ويحاول الا يبكي لأجل امه، ويحاول تهدأتها ويبقى قويا لأجلها. التفت للرجل الذي كان ينظر لهما وبعينيه الدموع فكان والد أليكس كأخ له. قال (هاري) :اعتذر يا أليكس فأنا لم أستطع حماية والدك ارجوا ان تسامحني. فالتفت له أليكس وقال :لا عليك انه ليس خطأك انه القدر لا يمكننا فعل شيء. تذكر هاري انه يوم ميلاد أليكس
فقال له (هاري) :أليكس فاقترب منه وعانقة بقوة، عيد ميلاد سعيد يا أليكس واعتذر انه في يوم مميز كهذا تخسر شخصاً عزيزاً عليك ولقد قال لي والدك انه اذا لم ينجوا من هذه المهمة فيريد مني أن اوصل لك شيء. كان معه حقيبة فذهب إليها وادخل يدة داخلها فيخرج شيئأ مربعات مغلف بغلاف هدايا وفوقة رسالة،قال :هذة هدية والدك لك أراد مني توصيلها لك، بعد انتهى من كلامه التفت إلى اليكس ليجد ان وجهه احمر وان عينيه امتلأت بالدموع ليعطية هدية والده وأمه تحبس دموعها لأجل طفلها.
فأمسك بهديتة ويفتحها وتزداد دموعه حين رأى الهدية، لقد كانت اصدارا جديدا من لعبة هو كان يحبها، ليسقط باكياً، لتقترب منه امه وتحضنه الي حضنها. ليقاطعهما، (هاري) :انا سوف استأذن الان. فأومأت له هيلين وغادر وأغلق الباب خلفة، بقى صغيرها يبكي في حضنها بحرقة الي ان فقد وعية من شدة بكائه، فأخذتة والدته إلى غرفته وغطتة بلحافه، بقيت بجانبه وتمسح على رأسة وتغط في النوم هي الأخرى بجانب ابنها. وبعدها أقيمت مراسم الجنازة وحضر أليكس وأمه، والباقين هم عوائل الرجال الآخرين الذين ماتوا أثناء المعركة،وانتهت المراسم. وبعد مرور خمس سنوات انضم أليكس لمدرسة عسكرية لانه يريد أن يصبح مثل والدة. وخضع لتدريبات قاسية ولكنه لم يستسلم، واستمر ببذل جهدة حتى تخرج بإمتياز،وعاد بعدها إلى المنزل لتستقبلة امه بإبتسامة فخر وسعادة مع القليل َمن الحزن لان الذي أمامها كبر وأصبح يشبة والدة جدا وتخاف ان تخسرة هو أيضا، فقالت له:انا فخورة بك يا بني لقد كبرت ومع كل يوم يمر أصبحت تشبهه كثيرا. فابتسم لها وضمها لحضنه وقال لها :لاتقلقي سأصبح أقوى حتى أحميك ولن اسمح بأن يصيبك مكروة.
فابتسمت له وهي تمسح دموعها فقال لها:هيا لنتناول الطعام فأنا جائع جدا فضحكت علية وجلسات ليتناولا الطعام.
—-------------------------**------------------------—

ونتوقف هنا!!!!!
اذا عجبكم البارت اكتبوا لي ف التعليقــات💬
وشكراً ♥️

الانتقام /The Revenge Where stories live. Discover now