🖤 البارت التاسع عشر 🖤

Start from the beginning
                                    

نظر إلى شقيقه بحب وهو يهتف:
شكراً
عقد حاجبيه بتساؤل وقد ابتسم وهو يضع القهوة امام شقيقه الذي لم يعلم ماذا عليه أن يقول .. من الصعب أن يشكره الأن وبعد كل شيء حدث لن يستطيع أن يذكره بما فعل لأجله لأنه لم يعد جميل بل اصبح شيء اخر

هلال بإبتسامه بسيطه:
مابك .. اظن السعاده اثرت بك منذ البارحه وانت تتشكرني

التفت الإثنان على صوت ضحكات سليمان شقيقهم الاوسط والذي كان يستلقي على الاريكه امامهم ويهتف:
هكذا ستكون في البدايه ياعزيزي .. هما شهرين بالتمام والكمال ومن ثم ستعود كما كنت

هتف سليم ساخراً معترض على حديث شقيقه:
تحدث عن نفسك
‏نظر سليمان إلى هلال وهو يهتف:
‏لا تغرك ابتسامه الزير هلال إنه يتصنعها .. هل تظنه سعيد بزواجه من ثلاث نساء
‏هلال وقد بانت الجديه في حديثه:
‏ومن اخبرك بأني تعيس ..
‏سليمان ممازحاً:
‏لست نادم إذاً
‏هلال بدهشه:
‏اندم على ماذا
‏اكمل الاخر وهو يعتدل في جلسته:
‏انك تزوجت ثلاث مرات
‏قوس شفتيه هاتفاً بتعجب:
‏ولما سأندم .. لم اتزوج إلا وانا واثق من قراري فلما الندم .. هل يندم المرء على قرار اتخذه بكامل قواه العقلية
‏سليمان بسخريه:
ماذا عني انا لما ندمت إذاً 
‏سليم وهو يلقي بإحدى الوسائد على شقيقه عندما شعر بأن هلال قد شعر بالضيق:
‏لأنك ابله
‏سليمان:
‏اتوافقه على زيجاته تلك
‏نهض هلال وهو يعدل من وضعيه حزام الجنبيه الذي يتوسط خصره:
‏لم تكن زيجات ... وأنت إن كنت نادم الان فهذا لأنك لا تعي ماذا تعني الأسرة
سليم وهو ينهض خلف شقيقه:
لا تأبه له
سليمان بدهشه:
مابكم منذ متى اصبحت بهذه الحساسيه هلال

التفت هلال ينظر إلى شقيقه مستغرب حديثه .. ماذا قال هو ليقول بأنه اصبح حساس .. هل اصبح غريب حقاً خلال هذه الفتره .. ولما هو لايزال كما هو .. لينطق مغيراً الموضوع عندما ادرك بأن الامر لن ينتهي ولن يفلت من يدي شقيقه الذي سيخلق مشكله من العدم:
عندما لإصطحاب سناء ألم ترى زوجها

زم شفتيه بضيق وهو يهتف:
بلى رأيته كان يقول بأنه من سيحضرها ولكنني صممت على اخذها بنفسي ..ذهبت ذلك الخبيث كان قد قام بتأخيرها عنوه .. اظنه لم يكن راضي عن مجيئها
ابتسم بسخريه وهو يهتف:
وكأننا نهتم .. يظن بأنه يستطيع منعها عن شيء

هلال بجديه:
يجب أن نجلس سويه ونتحدث انا هذا الوضع لا يعجبني ..
سليم بإحباط:
سناء من تقف عائق بيننا وبينه ... لا اظنها سعيده معه ولكنها تتحمل نتيجه إختيارها .. ذلك اللئيم يلوي ذراعنا بها
هلال وهو يتجه إلى الباب:
لا بأس ليست مشكله لنا لقاء بعد أن ننتهي من حفل الزفاف
سليم وهو يشمر عن اكمامه وبحنق:
لما بعد الزفاف تريدون الإستفراد به وماذا عني
التقط هلال ذراعه واخذ يعيد ترتيب اكمام ثوب شقيقه وبجديه:
بالعقل عزيزي بالعقل
سليمان وهو يعود مكانه بعد أن اطفأ هلال شعله الحماس التي تولدت بداخله فهو منذ زمان ينتظر هذه اللحظه ولن تضيع هكذا هدر:
حسناً هذا محبط
هلال:
اريد أن تفكرا انتما الإثنان بعقولكم ولو لمره واحده .. ماهذا الجنون ماذا ستفعلون بالرجل
سليم:
سناء ليست سعيده معه ماذا تتوقع منا بالله عليك
سليمان:
لا تقل هذا قرارها .. انا كنت اول المعترضين ولكنكم خضعتم لأمر والدي ولم يتحدث احد لكن أن تصل الأمور إلى ماوصلت إليه فهذا ليس في صالحه البته

بين مد وجزر Where stories live. Discover now